سنة 682 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير شهاب الدين أحمد بن حجي بريد أمير آل مرا بن ربيعة كان من فرسان العرب المشهورين كانت سراياه تغير إلي أقصى نجد وبلاد الحجاز ويؤدون له الخفر وكذلك صاحب المدينة الشريفة وكانت له المنزله العالية عند الظاهر والمنصور قلاوون وغيرهما من الملوك وكانوا يدارونه ويتقون شره . (المقريزي السلوك الجزء الأول ص 700 ).
سنة 683 هجري:
في هذه السنة توفي الأمير شرف الدين عيسي بن مهنا أمير آل فضل ملك العرب في وقته وكانت له منزلةعظيمة عند الملوك لا سيما عند الملك الظاهر بيبرس البندقداري ثم تضاعفت عند الملك المنصور قلاوون وكان كريم الاخلاق حسن الجوار مكفوف الشر مبذول الخير لم يكن في العرب وملوكها من يضاهيه وكان عنده ديانه وصدق ولما مات ولى الملك المنصور قلاوون ولده مهنا عوضه وكان بين وفاته ووفاة أبن عمه الأمير أحمد بن حجي آل مرا دون سنه . ( ابن تغري بردي النجوم الزاهره الجزء السابع ص 363 ص 89 الجزء الثامن ).
سنة 693 هجرية:
في هذه السنة قتل الأمير عساف ابن الأمير أحمد بن حجي آل مرا أمير العرب . ( ابن تغري بردي النجوم الزاهره الجزء السابع ص 363 ص 89 الجزء الثامن ). وفي نفس السنة مات نجاد بن أحمد بن حجي أمير آل مرا وحضر ثابت بن عساف بن أحمد بن حجي إلي القاهرة واستقر عوضه .( المقريزي السلوك 2/83 )
سنة 720 هجرية:
في هذه السنة قام فياض وسليمان أبناء مهنا وقطعهما الطريق على التجار ويخاف الركب الرعاقي من عرب مهنا فاقتضي رأي السلطان ان استدعي سيف ابن فضل أخي مهنا من البلاد وقرر معه أن أباه فضلً يمنع مهنا وأولاده من التعرض لركب العراق فقام في ذلك فضلً وخدع أخاه مهنا حتى كف عنهم ولم يتعرض لاحد منهم وبعث مهنا بابنه موسي إلي السلطان بأنه لم ييتعرض للركب فأكرمه السطان . ( المقريزي السلوك 2-212).
سنة 743 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير شرف الدين وقيل مظفر الدين موسي بن مهنا بن عيسي ب مهنا بن مانع بن حديثه بن عقبه بن فضل بن ربيهة أمير آل فضل بمدينة تدمر وكان من أجل ملوك العرب . ( أبن تغري بردي النجوم الزاهره ).
سنة 744 هجرية:
في هذه السنة خرج فياض وآل مهنا عن الطاعة وأغاروا على عرب سيف بن فضل وأخذهم قفلا من بغداد الي نواحي الرحبه وكان لرجل واحد ما قيمته نحو مائتي ألف دينار سور ما لغيره من التجار .
سنة 748 هجرية:
في هذه السنة أغار فياض بن مهنا على جمال سيف وآل فضل وساقها وهي نحو خمسة عشر ألف بعير . وهم أبناء عم.
وفي نفس السنة سار أحمد بن مهنا وفياض وفواز وقاري يريدون آل مرا وقد نزلوا قريباً من سيف بن فضل فركب سيف بأل علي وآل مرا فنهبوا بيوته وأخذوا منها خمسمائة حمل دقيق وخمسة عشر ألف بعير ومر سيف علي وجهه إلي القاهرة الي السلطان فتنكر السلطان على أولاد مهنا وقدم احمد بن مهنا عقيب ذلك فلم ير من السلطان اقبالاً .
وفي نفس السنة وقعت الحرب بين سيف بن فضل وعمر بن موسي بن مهنا أسر فيها سيف وقتل أخوه وجماعة من أصحابه .
سنة 751 هجرية:
في هذه السنة أوقع الشيخ حسن نائب بغداد والأمير حيار بن مهنا بن عيسي بطائفة من العرب وقتل منهم نحو المائتين وأسر كثير منهم ففر عدة منهم الي الرحبة فطلب الأمير حيار بن مهنا من أزدمر النوري نائب الرحبه تمكينه منهم فأبي عليه. وفيها اقتتل موسي بن مهنا وسيف بن فضل فانكسر سيف ونهبت أمواله .
سنة 753 هجرية:
في هذه السنة كثر بطش آل مهنا بالعربان بعد أن قووا وإستفحل أمرهم حتي صار من أولاد مهنا بن عيسي بن فضل نحو مائة وعشرة ما منهم الا ومن له إمرة وإقطاعة فأكثروا شن الغارات وقطع الطريق على التجار حتي إمتنعت السابله وذلك بعد موت السلطان الملك الناصر محمد فقبض فياض وسجن واستقرت لآخيه حيار فسكن الشر وسافرت القوافل وهي مطمئنة.
وفي نفس السنة استدعي حيار بن مهنا أولاد بن دلغادر في طائفة كبيرة من التركمان لينجدوه على سيف وكان سيف قد ألتجأ إلي بني كلاب فالتقي الجمعان فانسكرا التركمان وقتل منهم نحو سبعمائة رجل وأخذ منهم ستمائة أكديش .
سنة 759 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير سيف بن فضل بن مهنا بن عيسي بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل في ذي القعدة وكان جوادا شجاعاً ولي إمرة آل فضل .
سنة 760 هجرية:
في هذه السنة اشتهر ان الأمير عز الدين فياض بن مهنا ملك العرب خرج على طاعة السلطان وتوجه الي العراق فوردت المراسيم السلطانية لمن بأرض الرحبه من العساكر الدمشقية وهم أربعة مقدمين في أربعة الأف وكذلك جيش حلب وغيره بطلبه واحضاره بين يد السلطان فسعوا في ذلك بكل ما يقدرون عليه فعجزوا عن لحاقه والدخول وراء البراري وتفارط الحال وخلص الي أرض العراق فضاق النطاق وتعذر اللحاق .
سنة 761 هجرية:
في هذه السنة ورد خبر موت فياض بن مهنا فاستبشر بذلك كثير من الناس وأرسل إلي السلطان بذلك الخبر يوم السبت الثامن عشر من ربيع الأخر .
سنة 762 هجرية:
في شهر شعبان قدم الأمير حيار بن مهنا من الديار المصرية فنزل القصر الابلق وتلقاه نائب السلطان وأكرم كل منهما الأخر .
وفيها يوم الثلاثاء سابع شوال مسك ستة عشر أمراء العرب بقلعة المنصوره منهم عمر بن موسي بن مهنا الملقب بالمصمع ومعيقل بن فضل بن مهنا وآخرون وذكروا أن سبب ذلك أن طائفة من آل فضل عرضوا للأمير سيف الدين الأحمدي أحد حكام المماليك الذي استاقوه إلي حلب وأخذوا منه شيئا من بعض الأمتعة وكادت الحرب تقع بينهم .
سنة 764 هجرية:
في هذه السنة سار الأمير قشتمر نائب حلب وكبس أمير آل فضل بعربه ، بتل السلطان فركب العرب وقاتله فقتل في المعركة هو وولده محمد بن قشتمر وكان الذي قتله حيار بن مهنا أمير آل فضل وولده نعير بن حيار وكان ذلك يوم الجمعة خامس عشر ذي الحجة ولما بلغ الملك الأشرف عظم عليه وأرسل تقليدا للأمير اشقتمر المارديني بنايبة حلب على يد الأمير قطعوا بغا الشعباني وعزل حيار عن إمرة العرب وولاها عوضاً عنه زامل بن موسي بن عيسي بن مهنا .
سنة 776 هجرية:
في هذه السنة مات الأمير حيار بن مهنا بن عيسي بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة أمير آل فضل .
سنة 781 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير قارا بن مهنا بن عيسي بن مانع بن مهنا بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة أمير آل فضل وملك العرب وكان كريماً جليلاً شجاعاً مشكور السيره . ( ابن التغري بردي الجزء 11 ص 245 ).
سنة 786 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير معيقل بن فضل بن عيسي بن مهنا بن مانع بن حديثه أمير آل فضل .
سنة 787 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير عثمان بن حيار بن مهنا بن عيسي بن مهنا بن مانع بن حديثه بن عقبه أمير آل فضل في ربيع الأول .
سنة 790 هجرية:
في هذه السنة قدم الأمير نعير بن حيار بن مهنا ملك العرب إلي الديار المصرية لرؤية الملك المنصور .
سنة 792 هجرية:
في هذه السنة سار منطاش ونعير بن مهنا أمير العرب وابن بزدغان التركماني وابن إينال التركماني في عسكر كثيف وحضروا به سليمه فلقيهم محمد بن قارا بن مهنا أمير العرب على سيزر فقاتلهم وقتل ابن بزغان وابن إينال وجرح منطاش وسقط عن فرسه فلم يعرف لانه حلق شاربه ورمى شعره حتي أدركه ابن نعير وأردفه خلفه وانهزم به بعد أن قتل من الفرقين عالم كبير. ( أنعير ومحمد من أمراء آل فضل حصل بينهم خلاف ووقعت حروب على أثر ذلك )
وفي نفس السنة أغار الأمير يلبغا الناصري على الأمير نعير بن حيار فكسره وقتل جمعاً من عربانه .
وفي نفس السنة أغار الأمير يبلغا الناصري على آل علي ووسط منهم مائتي نفس ونهب كثيرا من جمالهم وعاد الي الشام .
سنة 794 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير عنقا بن شطي ملك العرب وأمير آل مرا بن ربيعة .
سنة 796 هجرية:
في هذه السنة ثارت عرب بني عيسي بقليوب يريدون قتل الوالي ففر منهم إلي القاهرة .
وفي نفس السنة ان الأمير محمد بن قارا أمير آل فضل خرج عن الطاعة والتحق بآل نعير وصار بعربانه في جملته .
وفي نفس السنة أن عامر بن ظالم انهزم من عرب زبيد بمن معه من آل مهنا إلي الفرات فغرق وغرق معه سبعة عشر من آل مهنا .
سنة 797 هجرية:
في هذه السنة أغار التركمان على عرب آل نعير وقتل ألف من عربانه وهلك لهم نحو ثلاثة آلاف بعير .
سنة 800 هجرية:
في هذه السنة قتل أمير آل فضل الأمير أبوسليمان بن عنقا بن مهنا بعد القبض عليه في كائنه جرت بينه وبين أبناء عمومته آل نعير بالقرب من الرحبة.
سنة 803 هجرية:
في هذه السنة ان الأمير شهاب الدين أحمد بن الشيخ توجه إلي الأغوار وجمع خلقاً كثيراً منهم عيسي بن فضل أمير آل علي وبني مهدي وعرب حارثة وابن القان والغزاوي فصادفوا جماعة تمرلنك التتري على ما يزيد ألفي فارس فقاتلوهم وقتلوا أكثرهم وأخذوا منهم ذهباً ولؤلؤاً وأنه مات من أصحابه تمرلنك أكثر من ثلاثة الاف نفس بسبب البرد ( المقريزي السلوك الجزء الثالث ص 1042 ).
سنة 806 هجرية:
في هذه السنة تحارب آل نعير بن حيار والتركمان وانهزم التركمان أقبح هزيمة . ( السلوك ص 1160 الجزء الثالث ).
سنة 807 هجرية:
في هذه السنة نزل العجل بن نعير بن حيار شرقي دمشق وأخذ ما وجد بها من الغلال .
سنة 808 هجرية:
في هذه السنة تغلب الأمير حكم التركماني على البلاد الحلبية حيث حارب آل نعير وكسره .
وفيها ولي الأمير العجل بن نعير إمرة آل فضل عوضاً عن والده .
وفيها سار الأمير عجل بن نعير بعربه ، طالباً أخذ ثأره من جكم ومعه ابن صاحب الباز يريد أيضاً أخذ ثأر أخيه من جكم ومعه جمع من التركمان فتوجه بهم الامير شيخ من المرج في ليلة الاثنين ثالث عشره إلي أن أنزل قارا ليلة الثلاثاء فوصل تقليد الامير عجل بن نعير بإمرة العرب وقدم الأمير علان نائب حماة وحلب كان في مصر وقد استقر اتابك دمشق ونزل الأمير شيخ حمص يوم الخميس عشر بالرستن فوقف الأمير الشيخ نائب الشام والأمراء في الميمنة ووقف العرب في الميسرة فحمل جكم بمن معه على جهة الشيخ فكسره وتحول إلي جهة العرب وقد سار شيخ اليها وقاتلوا قتالاً كبيراً ثبتوا فيه فلم يطيقوا جموع جكم وانهزموا ( ابن اياس بدائع الزهور الجزء الأول القسم الثاني ص 752 ) .
سنة 809 هجرية:
في هذه السنة توفي الأمير نعير بن حيار بن مهنا ملك العرب قتله جكم في قلعة حلب (المقريزي السلوك الجزء الرابع ص 49) .
سنة 818 هجرية:
في هذه السنة أخرب حسين بن نعير الرحبة ورعى زروع نواحيها وكان السلطان قد ولى إمرة العرب لحديثة بن سيف من آل فضل فعجز عن حسين أن يحاربه .
وفيها في التاسع عشر منه نزل حسين بن نعير على سليمه لاخذ الامير حديثه ابن سيف فركب اليه وقاتله فظفر به حديثه وقطع راسه .
سنة 819 هجرية:
في هذه السنة تحارب الأمير حديثة بن سيف آمير آل فضل والأمير عذرا بن علي بن نعير فانهزم الأمير عذرا .
سنة 820 هجرية:
في هذه السنة حدث خلاف بين الأمير حديثة بن سيف أمير آل فضل و غنام بن زامل آل مهنا من آل فضل كبير آل موسي ثم تصالحا.
سنة 821 هجرية:
في هذه السنة أوقع الأمير تنبك ميق نائب حلب بعرب آل علي من آل فضل قريباً من حمص وكسرهم وأخذ لهم ألف و خمسمائة جمل .
سنة 831 هجرية:
في هذه السنة كانت فتنة بين آل مهنا قتل فيها الأمير عذراء بن نعير واستقر أخوه مدلج عوضه في إمرة آل فضل .
سنة 833 هجرية:
في هذه السنة توجه الأمير قصروه نائب حلب والأمراء المجردون من مصر بمن معهم لمحاربة آل حسين بن نعير فلقوا جموعه تجاه قلعة جعبر فأخذ العسكر في نهب البيوت فخرج عليهم العرب فقتلوا كثيراً منهم وفيهم أتابك حلب وسلبوهم فعادوا إلي حلب بأسوأ حال .
وفيها توفي الأمير مدلج بن علي بن نعير بن حيار بن مهنا أمير آل فضل مقتولاً .
يتبع