عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2007, 02:33 AM   #1
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية عريب الساس
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 27
آخـر مواضيعي
 

افتراضي كلمات ... ليست كالكلمات !

يقول ابن عيينة: " البشاشة مصيدة المودة والبرُّ شيء هين: وجه طليق وكلام لين ".

. يقول لقمان الحكيم لابنه:" يا بني : اختر المجالس على عينك وإذا رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن لم تكن عالماً ينفعك علمك وإن تكن جاهلاً يعلموك ولعلَّ الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم , وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك وإن تكن جاهلا زادوك غبّا . أو عيا . ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم ".

. يقول الأستاذ فتحي يكن: " الداعية لا تكون دعوته لحمل الأفكار والنظريات المجردة إلى من حوله: قبلوها أم رفضوها, وإنما أن يعيش هذه الأفكار معهم ويترجمها لهم على أرض الواقع أفعالا وأخلاقا وممارسات.
والداعية لا تكون دعوته بمفاصلة الناس وإقامة الحجة عليهم وإنما بأخذ كافة الأسباب التي تؤدي إلى هدايتهم.
فهو من موقع الحب لهم والغيرة عليهم والرحمة بهم يكابد من أجل استنقاذهم من حمأة الجاهلية وشقوتها إلى نعيم الإسلام ولذلك فهو لا يسارع إلى مدابرتهم ومقاطعتهم ومفاصلتهم وهذا كله يحتاج منه إلى حلم ورفق.
إن على الداعية أن يعتبر نفسه مربيا للناس ومعلما لهم وإن عليه – ليكون ناجحا في تربيته وتعليمه – ألا يعاملهم كأنداد وألا يتعامل معهم كندًّ وهو إن فعل ذلك أصبح مثلهم وفقد عنصر القوامة عليهم ".

. روى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: " ما ازداد عبد علما إلا ازداد الناس منه قربا رحمة من الله تعالى ".

. ومن مأثور الحكمة: " ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر غير منكر".

. يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه ؟ قالوا : بلى , قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يؤمنهم من مكر الله ".

. أورد أبو حامد الغزالي في كتابه " إحياء علوم الدين " خبراً عن سفيان أنه قال لأصحابه: " أتدرون ما الرفق ؟ ققال: قل يا أبى محمد. قال : " أن تضع الأمور مواضعها, الشدة في موضعها, واللين في موضعه , والسيف في موضعه, والسوط في موضعه ".

. عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: " لا ينبغي لأحد أن يفتي الناس حتى يكون عالماً باختلاف الناس فإنه إن لم يكن كذلك ردَّ من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه ".

. عن سعيد بن جبير: " الدنيا متاع الغرور إن ألهتك عن طلب الآخرة, فأما إذا دعتك إلى طلب رضوان الله فنعم المتاع ونعم الوسيلة ".

. يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " لو أن رجلاً أخذ جميع ما في الأرض وأراد به وجه الله تعالى فهو زاهد , ولو أنه ترك الجميع ولم يرد وجه الله تعالى فليس بزاهد" .

. يقول الأمام الحسن البصري رضي الله عنه : " إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب " .

. يقول الحسن البصري أيضا : " ما أعزَّ أحد الدراهم إلا أذله الله " .




صيد الفوائد




عريب الساس غير متواجد حالياً