حقيقة كل المواطنين الكويتين خاصة والخليجين على وجه العموم أقلقه تصريحات والمجالس العزائية والتأبينية الذي قام به حزب الله بالكويت وعلى رأسهم عدنان عبدالصمد لموت المجرم عماد مغنية , ولكن للأسف لا نرى أن الحكومة قامت بأي اجراء ضده وهو قد مس أمن الدولة واسترخص نفوس الكويتين الذين قتلهم هذا المجرم بل واعتبره شهيدا !!!! وبل وينكر كل التهم اليقينة والمقطوع بصحة نسبتها لعماد مغنية !!!!!!!!! ( ضحك على الذقون)

عموما أنا استغرب أن الحكومة إلى الآن لم تتخذ أي اجراء قاسي ضده ولا نرضى إلا بسحب جنسيته او نراه معلقا على قصر نايف ليكون عبرة لغيره ..

وحبيت أقارن بينه وبين سليمان بوغيث الذي سحبت جنسيته واعتبر خائنا للبلد ( أنا لا أريد أن أناقش هل كان خائنا أم لا ) لكن ما يهمني هو ان أذكر تاريخ كل واحد منهما على حدة لنكتشف إلى أي مدى وصلت إليه الحكومة :
فأبدأ أولا بسليمان بو غيث : سليمان بوغيث ( المسجون حاليا بإيران) كان له موقف مشرف في الغزو العراقي للكويت فقد كان أمير المقاومة في منطقة الرميثية وكان يدافع عن السنة والشيعه على حد سواء وكان الشيعه في المنطقه يحبونه وكيف لا يحبونه وهو قد دافع عن عرضهم ونفوسهم ومن لا يصدق كلامي فليذهب إلى الرميثية ويسأل أهلها وخاصة الشيعه !! ثم التحق بالقاعدة وسحبت جنسيته وهذا من حق القانون الكويتي لأنه أعلن ولائه لغير الكويت .

واما عدنانو هذا فانظروا إلى جرائمه :
أولا : كان من المجموعه الكويتية الشيعه التي فجرت في مكة أثناء الحج وقد توسط الشيخ جابر له ليخرجه .
ثانيا: كان من الذين خططوا لتفجير موكب الشيخ جابر سنة 88 19
ثالثا: كان من الذين خططوا لتفجيرات الخبر .

وسجله يحمل كثير من المساوئ .

فأنا أطرح سؤال من الذي يستحق أن تسحب جنسيته سليمان بو غيث الذي على الأقل له ذكرى طيبة في نفوس الكويتيين أثناء الغزو أم هذا الذي لا يحمل تاريخه إلا الخزي والعار ....أتمنى أن ألق جوابا يا حكومتنا الموقرة .

( مع تحياتي : كويتي محترق )