الفاضل نواف الفارس
كم أنا سعيد وفخور بوجود فكر نير كفكر الذي أمتعني برده ليس فقط لتوافق الحاصل بين الرد والطرح لكن قرأتك لما بين طيااات أحرفي وتفنيدها من لدنك كانت قرأة رائعه وجميله
صدقني يأخي حتى لو اختلفت معي وكانت لك رؤيه مغايره وكان كان أسلوبك باالاقناع وطرحك كالذي سقته سيضل أعجابي بطرحك كما هو.
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكن ريثما يتغير الحال وتنقلب هذه العباره إلى مضاداتها
لا أدري
لماذا في كثير من حواراتنا نخرج من فكرة الكاتب إلى الكاتب ذاته
ونعكس فكرتنا في الحوار الى المحاور نفسه
أذا لم تكن معي فأنت ضدي
لا توافقني فكرتي
وانتقد كل ما اكتب صحيحا كان او خطأ
ولكن بعيدا كل البعد عن ذاتي
نواف عندما يختلف معك شخص فيما كتبت من فكر فعليه أن يحاول أن يثبت لك وجهة نظره بطرحه المؤدب وبعيد عن شخصنة المواضيع واذا لم يحصل التوافق لفكري فالاحترام يجب أن يكون الديدن.
وتطبيق هذه المقوله بحق عندما نبطق عملياً وليس انشائياً قول الشافعي
[ ماجادلت احداً الا وتمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه ]
كان تسليطك الضوء على المقوله اعلاها في قمة الروعه وفي صلب الموضوع فالجدال والنقاش لا يعني الحرب الضروس وانما الهدف منه الخروج بالفائده والحق.
نواف لقد تشرف متصفحي بوجود فكرك الفذ
دمت بابداع ونقاء
|