مشاركة برايي في الموضوع فانا اقول التالي :
1- ليس من حق من زوج جميع ابنائه ان يقرر قطع العانية عن الاخرين بعد ان انتهى من زوجهم جميع ويجب ان يترك القرار للذين لم يزوجوا ابناءهم بعد فاللذين زوجوا ابناءهم اخذوا حقهم كاملا ويجب ان يعطوا الاخرين حقوقهم .
2- من يريد قطع العانية فيجب ان يحتذي بطريقة العم سميان العومان ابو خالد الذي بدأ بنفسه عندما قرر قطع العانية فهو زوج ابنه الاول قبل ان يبرز ذلك الموضوع وقبل العواني ولكنه بعد ان قرر قطع العانية بدأ بعرس ابنه الثاني فاعلن عدم قبول العانية .
ثانيا ابوخالد لم يعلن عن قطع العانية بالصحف او غيرها حتى لايحرج الاخرين وحتى لايزعل من لم يزوج ابنه بعد
ثالثا .. استمر ابو خالد في دفع العانية لكل من اعانه في عرس ابنه الاول لانه يرى ان ذلك دينا ويجب ارجاعه حسب ماافهم من تصرفه وهذا عين العقل
3- ان العانية تساعد الربع والجماعة خاصة غير المقتدرين على تزويج ابنائهم ولكن يجب ان يكون هناك ضوابط وفقا لما يلي حسب اعتقادي :-
اولا .. ان تحدد بقيمة رمزية وان يلتزم الجميع بهذا التحديد ولا يؤخذ من يتجاوزه علما بان هذا القرار موجود بالفعل عند الجماعة ولكنه لايطبق بشكل فعال .
ثانيا.. ان يحدد عدد افراح الجماعة بالشهر الواحد بحيث لاتزيد عن اربعة عروس حتى لاتثقل كاهل الجماعة في دفع العواني.
ثالثا .. سيدفع الشخص الواحد 80 دينار في الشهر كحد اقصى لاعانة ربعه وجماعته وهو مبلغ معقول جدا وموخسارة بالربع وسعين هذا المبلغ من سيزوجون ابناءهم على تكاليف الزواج.
اذن هناك طريقان ..
الاول الطريقة (السميانية) نسبة الى سميان لمن يريد قطع العانية يجب ان يسلكها
الثاني . الالتزام بطريقة (الضوابط ) اي دفع العانية وفقا لضوابط محددة يتفق عليها الجميع
وانا شخصيا اؤيد طريقة الضوابط لان ذلك شكل من اشكال الالفة والمصفطية ولامانع ممن يؤيد الطريقة السميانية لان فيها حق وعدم التعدي على حقوق الاخرين
ولكم الشكر [/size][/size]
|