شكرا اخوي حمود على جلب القصيدة
وبالنسبة لسؤال اخي الكثير عن أي سنة قيلت فيها القصيدة فمعلوم أن أن سنة الطبعة كانت في الربع الأول من القرن العشرين وبالتاريخ العربي في سنة 1343هـ
والقصيدة تصور حال إجتماعي وحال إقتصادي حيث أن كثير من أهل نجد بذلك التاريخ إتجهوا إلى الزبير والكويت للعمل والتجارة وفي الغالب رجال نجد الباحثين عن الرزق هم من غير المهرة لكنهم حرفيين وعتالين ومن أجل اللقمة يعملون كل عمل بما فيها البحر الذي يختلف عن طبيعتهم الصحراوية التي تقوم حياة الحضري فيها على الزراعة وفي القصيدة رسالة بلاغ وبشرى واستعراض بطولة والأقرب انها مرسلة لأخيه وفي الأبيات ينخى الجمالة الذين كانوا بالسابق مراسلين بالأجرة حسب الطلب فقد تستغرق الرسالة اشهر وقد تكون أقل بحسب الطلب الخاضع للتكلفه فهو بالقصيدة ينخى جمال مخصوص يركب الذلول العمانية المجهزة بشكل عاجل ممتدحاً لهذه الركوبه بأنه ليست من مايستخدم في السواني فعادة مايكون الجمل او الناقه في السواني من الهزيل وكبير العمر الذي بالكاد يستطيع ملء الغرب ثم صبه بالحوض ، ثم نلاحظ أن الموج رماه في سواحل قطر ديار إبن ثاني لان المعلوم أن العاصفة وقعت بالقرب من مضيق هرمز و كسرت السفن وكثير ممن نجأ مسك في قطع الخشب وقذفه الموج إلى كل سواحل الخليج منهم في عمان والبحرين وقطر والسعودية والكويت
|