موضوع مهم للغاية ومعلومات مفيدة جدا، تشكر اخي كثرنجي كول على تفضلك بها علينا. والشكر موصول للاخوان الذين ذكرتهم رشيد الكثيري وايمن النفجان وعبدالكريم البازع والفضلي الطائي واضيف اليهم المهندس عبدالله بن حمد الكثيري مؤلف مصابيح الظلام في تاريخ طي ثم بني لام، وغيرهم من الاخوان، فجهودهم مشهودة معروفة مشكورة وقد استفدت منهم الكثير.
ان الفتن التي حدثت فيما بين الكثران انفسهم في النصف الآول من القرن التاسع، وكذلك الفتنة التي حدثت فيما بينهم على مدى سنوات في أواخر القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر، قد جعلت بعض افخاذ القبيلة يرتحل عنها خارج نجد. ونحن نعلم جميعا أن من الكثران من ارتحل الى العراق ثم الى الأحواز (عربستان) وهم اليوم في ايران. واعتقد ان ثمة من ارتحل عن القبيلة الى خارج نجد غير هؤلاء الذين في عربستان، وغير الذين في الجهات التي تفضلت اخي بالاشارة اليها. وما دام الموضوع اجتهاد، فاسمحوا لي بصراحة ان اقول اني لا استبعد أن يكون بعض قبيلة آل كثير الذين كانوا سلاطين في حضرموت وفي ظفار من آل كثير اللاميين؛ كما انني لا استبعد ان يكون بعض آل كثير الذين في شمران من الكثران اللاميين. وذلك للاسباب الاتية:
1- قلة عدد أفراد الكثران، وهو الذي جعلك، اخي العزيز، تطرح هذا الموضوع للنقاش
2- من الثابت ان بعض بني لام و آل نبهان الطائيين قد ارتحلوا الى عمان واستقروا فيه
3- آل كثير ليسوا قديمين في حضرموت وظفار وان انتسابهم الى همدان ليس محل اتفاق ولم يحسم
4- لباس سلاطين آل كثير (الغترة والعقال) بنفس الطريقة التي يلبسها اهل نجد والحجاز وشمال الجزيرة وهم واقعين بين اليمن وعمان الذين لا يلبسونهما.
5- من آل كثير الذين في شمران من يقول انهم ليسوا من شمران وانما دخلوا فيهم بالحلف
والله اعلم، وهو سبحانه من وراء القصد. وسلامتكم.
|