31-12-2011, 01:28 AM
|
#7
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر العروق
سجل لمشاهدة الروابط
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم منذر عبدالحميد محمد خضر ال عروق
من سوريا و مقيم في جدة - المملكة العربية السعودية
عضو جديد في المنتدى
عائلتنا ساكنة في ريف حماة ببلدة عقرب و الأصل من مدينة تدمر
جدنا اللي انتقل من مدينة تدمر إلى حماة أسمه مصطفى ال عروق (رحمه الله)
و بالنسبة لـ ال عروق هم اسرة تدمرية منتسبه لـ آل كثير
و يرجع نسبها لفخذ المبارك من بطن العساف من قبيلة آل كثير من بني لام من طيء
و تعرف بالجزيرة العربية بأسم العروج و كانت لآل عروج السيادة على قبائل بني لام الثلاثة آل كثير و آل فضل و آل مغيرة
و آل عروج هم اصحاب القصة الشهيرة
الزول زوله و الحلايه حاياه ** و الفعل ماهو فعل وافي الخصايل
و القصة موجود بقسم فراسان القبيلة
الصراحة ما صرلي مجال أطلع على كافة المواضيع في الموقع لكن حبيت أنشر هذا الموضوع عن قبيلة بني لام كمشاركة أولى (منكم السموحة في حال كان هذا الموضوع موجود في المنتدى)
(الموضوع منقول)
بسم الله الرحمن الرحيم
صبحكم / مساكم الله بالخير جميعا ........
موضوعي يتكلم عن قبيلة بني لام الطائية و هي تعود الى نسبه الى قبيلة طئ الكبير و منه أربع قبائل كبيرة و هي آل مغيرة و آل فضل و آل كثير و الظفير .
لقد عرفنا من دراسة تاريخ شبه الجزيرة العربية ان بني لام تاريخهم عريق بنجد بعد هجرتهم من الحجاز و سطوتهم بنجد و مدى قوتهم و منهم فرسان كبار و امراء و شعراء و سوف ان شاء الله نذكر مواقعهم و غزواتهم و بعض اخبار فرسانهم و ديارهم و ان شاء الله تكون المشاركة عامة .
بني لام يقول عنهم الشيخ حمد الجاسر في كتابه ( جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد) :
أصل بني لأم هؤلاء من قبيلة طيء قوم حاتم الطائي .
ومنازل بني لام في القديم هي منازل إخوتهم من بني طي ومن المواطن التي كانوا يسكنونها ( الغوطة ) وهي الأرض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين ، وكانت تعرف قديماً بغوطة بني لام .
ثم لما انتشرت فروع قبيلة طي كان من بينهم بنو لام .
وقد تحضر كثير منهم وتفرقوا في قرى ( نجد ) ، في ( الشعراء ) التي كان ينزلها عجل بن حنيتم من رؤسائهم وفي ( ملهم ) وفي ( أبى الكباش ) وفي ( حايل ) وغيرها من بلدان نجد .
أما باديتهم فقد اتجهت إلى شمال نجد ، ثم انتشرت فيما بينه وبين الشام وأطراف الحجاز الشمالية .
وكانت فروع قبيلة طيء قد انتشرت في الشام ( فلسطين ـ الأردن ـ سورية ) وكونوا إمارة في فلسطين في القرن الخامس الهجري .
وقد انتشرت تلك الفروع حول الطرق الممتدة بين الحجاز والشام .
وإذا تتبعنا أخبار بني لام منذ القرن السابع الهجري نجد أنهم كانت لهم صولة في تلك الجهات التي نزحوا إليها في شمال الحجاز وأطراف الشام ( الأردن وفلسطين ) .
ولا تزال فروع قبيلة طيء ومنهم بنو صخر في الشام في الأردن ونواحيه كما كان لآل فضل من القوة وسعة النفوذ في كل الجزيرة في خلال القرنين السابع والثامن ماهو معروف ، وقد تحضر كثير منهم واشتغلوا بالفلاحة ، واستقروا .
تاريخ بني لام
قبيلة بني لام الكبرى تعود بني لام الى ارض الحجاز و انحدروا بالقرن السابعة للهجرة الى نجد و يقول عنهم في الاشعار و ما قيل عنهم
يقول مطلق الجربا :
يا الغيظ فوهاتك من الشرق للشام ...... وصلت محاكيها مجالس بني لام
كم مرة ٍ طير السما فوقنا حام ......... ووالي السما يفك روحك وروحي
ويقول رميزان بن غشام المزروعي العمري التميمي :
بسيوفنا اللي مرهفات ٍ حدودها ........حكرنا لها وادي سدير غصيبة
حيفانها فاما نزدها تزودها ......... إلى صدر اللامي والأجناب قلطت
ويقول مانع بن سويط الظفيري :
ونادوا لها قبارةٍ يدفنونه ....... ياخوياي نادوا لي بهدبا جنازه
أثني على التالي لاحيل دونه ......أبغى إلا بعثوا بني لام داير
................................
البــــــــــــــــــدايــــــــــة
بداية نزول بني لام الى نجد بعد خروج قبيلة كبرى في ذلك الزمان و هي بني هلال بن عامر قوم بو زيد الهلالي بعد ان هاجروا بسبب القحط و تمتة هحرت بني هلال من نجد قريب من نهاية القرن السادس و قدم بني لام الى نجد نازلين من الحجاز .
بداية الصدام في نجد و هو حوادث قبيلة بني لام و قبائل الاربع آل مغيرة و آل كثير و آل فضل و الظفير و سواء الحوادث متعلقة بأحدى تلك القبائل سوف نذكره . و كانت بني لام بالحجاز قبل نزوله الى نجد .
- 612 هـ و هي معركة قريب من القطيف مع امير المدينة مالك بن سنان بسبب مساعد بني لام لأعداء الدولة الايوبية و هم العيونيين .
- 713 هـ فيها اجتمع جماعة من بني لام من عرب الحجاز ، وقصدوا قطع الطريق على سوقة الركب الذين يلاقونهم من البلاد ، إلى تبوك ، عند عود الحاج وساروا إلى ذات حج ، والتقوا مع الركب و قتلوا تقدير عشرين نفساً وأكثر ، ثم الركب انتصروا على بني لام وهزموهم ، وأخذوا منهم تقدير ثمانين هجيناً ، وعادت بنو لام .
- 851 هـ عشيرة آل فضل و مع قومهم تناوخوا مع بني عمهم آل مغيرة لكن بعد قتال انسحبت آل فضل .
- 853هـ معركه الظفير مع قبيلة عنزه و ابن مضيان من قبيلة حرب في نفي و هزمت عنزة .
- 854هـ معركه الظفير مع عنزه وساعدت قبيلة حرب الظفير في هذه المعركه ايضا و هذه المرة صارت الدائرة على عرب لام .
- 855 هـ صادفت قبيلة الظفير عزو لعنزة فقتل الظفير فقتلوهم جميعا .و غزا ملك الاحساء زامل بن جبر العقيلي على آل مغيرة و هم على الغزيز فهربوا آل مغيرة .
- 856 هـ اخذ بني فضل قافلة لعنزة في العارض . و اغاروا آل مغيرة على عنزة في مبايض و هزمت آل مغيرة .
- 857 هـ اغارت عنزة على الفضول و هم على تبراك و اخذوا ابلهم و ثم عادوا الفضول يسترجعون ابلهم في جو اشيقر .
- 860 هـ مناخ وضاخ بين الظفير و عنزة و ساند الظفير قبيلة حرب و هزمت عنزة .
- 861 هـ مناخ السر بين عنزة و معهم آل كثير ضد الظفير و معهم قبيلة حرب و تقاتلوا لمدة عشرين يوم و هزمت الظفير .
- 863 هـ فيها تناوخوا الفضول و الدواسر على تبراك و قد هزم الفضول الدواسر .
- 870 هـ اغارت عنزة على آل مغيرة و قتلوا شيخ آل مغيرة وطبان الخياري .
- 871 هـ اغارت عنزة على آل كثير و سبيع في سدير و اخذوا ابلهم و قامت آل كثير بأسترجاع ابلهم .
- 875 هـ تناوخ ظفير مع عنزة في المستوي و صارت الهزيمة على ظفير .
- 876 هـ فيها اخذت آل مغيرة قافلة كبير لأهل نجد خارج من الاحساء .
- 877 هـ تناوخوا آل مغيرة مع الدواسر في الخرج خمسة عشرة يوم من القتال انكسرت آل مغيرة .
بني لام وكانت هذه القبيلة مساكنها القديمة في جبلي طيء " أجا وسلمى " مع أبناء عمومتهم من طيء وكانت بني لام هي الأقرب لحائل في ذلك الزمان وهم البطن المجاور لبطن عدي بن أخزم الذي منه الكريم الجواد حاتم الطائي وبعدما كبرت القبيلة وأفترقت بطونها من حارثة بن لام وأبنائه نزحوا من الجبل وأنحدروا إلى نجد إثر رحيل " بنو هلال " وذلك في القرن الرابع الهجري وأستوطنت " نجد " وأستحلتها وكبرت القبيلة وأصبحت المالك الوحيد لنجد فلا ينافسها في ذلك أحد بعد ذلك أرادت بنو لام ضم الحجاز لملكها وقبل إنتقالها إنبثقت منها ثلاثة بطون : الفضول بطن ، الكثير بطن ، المغيرة بطن .
ودوخوا الأشراف بقيادة زعيمهم فواز بن سلامة الملقب " جغيمان " ولهم في ذلك أمجاد كثيرة وحوادث مثيرة ومما يدل على القوة والسيطرة لبني لام وقوة زعيمها وفروسيته أنه صرف له ألف دينار راتباً له ولأولاده من بعده كل سنة ليكف عن الركب المصري ودربه ومن ذلك أن العسكر الذي كان يعين لخفارة الحجاج كان يستجد بعد سماعهم بجغيمان وجماعته بني لام .
قال علي بن موسى بن سعيد المتوفي عام 685 هـ : ( أشهر الحجازيين الآن بنولام وبنو نبهان والصولة بالحجاز لبني لام بين المدينة والعراق )
وكما قال ابن بسام صاحب كتاب " علماء نجد خلال ستة قرون " : من هذا تعرف أنهم صاروا ـ فيما نرجح ـ بعد القرن الرابع الهجري في نجد أكبر القبائل العربية وأشدها بأسا ً
قال سلطان طريخم السرحاني في كتابه ( جامع أنساب قبائل العرب) :
لام بن عمرو : بطن من طيء ، كانت منازلهم بين المدينة وجبلي طيء ، والمدينة النبوية وماحولها ، وجبل أجا وسلمى وكثروا بنو لام بعد هجرة بني هلال فملأوا بين المدينة وإلى الوشم بنجد فكانت لهم منعة وقوة تضاهي ماكان لبني هلال حتى ضرب بهم المثل ( يشبع بني لام ) لكثرتهم ، وأوقعت بنو لام ببطون حرب حول المدينة فأجلتهم عنها في القرن السابع الهجري تقريباً . وقد نزحت بنو لام إلى العراق ولها هناك وقائع وتاريخ حافل وذكر غير خامل . وكان الشريف حسين بن أبى نمي قد أوقع بهم سنة ( 964 هـ ) في جبلي طيء ويظهر أن جلاءهم من جزيرة العرب كان في القرن الحادي عشر فهو قرن حافل في تاريخ القبائل ا هـ .
بعض ماقاله المؤرخين عن بني لام
قال البسام التميمي : بنو لام ذو القدره والتمام والأكرام لنزليهم والأنعام
وزاد الحديرى :هى كثيره العدد والبطون حمائلهم من أكابر الناس كرما ونجابه وبأسا(عشائر العراق ص735)
قال على بن موسى بن سعيد المتوفى عام 685ه :أشهر الحجازين الأن بنو لام وبنو نبهان0 والصوله بالحجاز لبنى لام بين المدينه والعراق
وقال ابن عثيمين :وطمح بعضها الى أحتلال مركز الصداره فى هذه المنطقه(نجد)0وكان ذلك المركز لبنى لام فى بدايه القرن العاشر(ص48 تاريخ المملكه العربيه السعوديه لأبن عثيمين)
ايضا أشار الشيخ عبدالله البسام فى كتابه علماء نجد فى سته قرون الى بنى لام وقال: من هذا تعرف أنهم فيما نرجح بعد القرن الرابع الهجرى فى نجد أكبر القبائل العربيه -وأشدهم بأسا 0وأن مساكنهم عاليه نجد (ص314علماء نجد فى سته قرون )
وقال محمد البلهيد : فأما القبائل التى سكنت فى الزمن القديم فالقبيله التى كانت لها الشوكه والقوه والغلبه على جميع القبائل هم بنى لام فهم أهل البلاد فى القرن العاشر , صارو هم أهل الوطن ومن عداهم أجانب عنه0
و الشاعر العامى جعيثين اليزيدى يرثى مقرن بن أجود بن زامل من جبور
ونجد رعا ربعى زاهى فلاتها
على رغم من سادات لام وخالد
قال رضا كحاله فى كتابه معجم قبائل العرب :لام من أهم قبائل العراق لها تاريخ حافل وخصوصا فى القرن التاسع عشر
و هنا عن اهم الصراعات بالقرن التاسع الهجري و من الملاحظ منافسة قبيلة عنزة على نجد و تريد السيطرة على بلدان نجد كوادي الشعراء و وادي الرشا
- 853هـ معركه الظفير مع قبيلة عنزه و ابن مضيان من قبيلة حرب في نفي و هزمت عنزة .
- 854هـ معركه الظفير مع عنزه وساعدت قبيلة حرب الظفير في هذه المعركه ايضا و هذه المرة صارت الدائرة على عرب لام .
- 856 هـ اخذ بني فضل قافلة لعنزة في العارض . و اغاروا آل مغيرة على عنزة في مبايض و هزمت آل مغيرة .
- 857 هـ اغارت عنزة على الفضول و هم على تبراك و اخذوا ابلهم و ثم عادوا الفضول يسترجعون ابلهم في جو اشيقر .
- 860 هـ مناخ وضاخ بين الظفير و عنزة و ساند الظفير قبيلة حرب و هزمت عنزة .
- 861 هـ مناخ السر بين عنزة و معهم آل كثير ضد الظفير و معهم قبيلة حرب و تقاتلوا لمدة عشرين يوم و هزمت الظفير .
- 870 هـ اغارت عنزة على آل مغيرة و قتلوا شيخ آل مغيرة وطبان الخياري .
- 871 هـ اغارت عنزة على آل كثير و سبيع في سدير و اخذوا ابلهم و قامت آل كثير بأسترجاع ابلهم .
- 875 هـ تناوخ ظفير مع عنزة في المستوي و صارت الهزيمة على ظفير .
تحفة المشتاق في اخبار نجد و الحجاز و العراق - بن بسام
من الملاحظ على بني لام ان اشهر منافسيه هم عنزة و سبيع و الدواسر و دولة آل جبر العامرية و هذا اغلبه في نجد غير الاحداث التي كانت لأبن لام بالحجاز مع الاشراف .
و يوجد امر ثاني معروف و هو ان قبيلة الداوسر انما حلف بين ( قضاعة و بني قشيرة و بعض القحطانيين ) و هم تحالفوا على بني لام و معنى الدوسر اي ( الجيش ) و هذا الحلف قام بأول القرن التاسع الهجري لمقاومة قوة بني لام القوية بنجد بالاضافة الى ان عنزة اصبحت منافسة قوية لأبني لام و دولة آل جبر بالشرق كل هذه العوامل اثر على قوة بني لام بنجد .
و انا انما وضعت اخبار بني لام بالقرن التاسع و لم اتطرق الى القرن العاشر و غيره ......
قال المؤرخ عبدالقادر حرفوش في كتابه ( قبيلة طيء ) في حديثه عن قبيلة بني لام ممهداً بقوله :
ومن قبائل طيء ، جديلة ، ومنهم : بنو لأم بن عمرو بن طريف ، وإليهم البيت . و " اللأم " : السهم المَـريش إذا استوت قذذه . سهم لأم . وفسر قوم بيت امريء القيس :
: كرك لأمين على نابل " .
أي سهمين لأمين ، واللأمة مهموز ، وهو السلاح ، من قولهم : استلأم الرجل . وفي بعض اللغات : اللؤمة .
ومن رجالهم : أحمر بن زياد بن يزيد بن الكيّـس .
ومن رجالهم : أوس بن حارثة بن بن لأم ، رأس طيء ، عاش مائتي سنةٍ .
وأنيف بن حارثة بن لأم ، كان شريفاً ، وهو أخو أوس .
ومنهم : الربيع بن مُـرَي بن أوس " ولهم يقول أبو زبيد :
لعمر أبيك يا ابن أبي = مريلعيرك من أباح لها الديارا
كان شريفاً مذكوراً ، ولي الحمى بظهر الكوفة ، ولاه الوليد بن عقبة ، وكان لولاية الحمى قدر في ذلك الزمان و " مري " تصغير مرء ، والجمع مرؤون .
ومنهم : ثعلبة بن لأم ، من ولده نوفل بن زبن بن مشجعة ، كان شريفاً .
ومنهم : بساط بن شنظير بن أناف . و ( الشنظير ) السيء الخلق .
ومنهم : عرام بن المنذر ، من المعمرين ، وهو الذي يقول في شعر :
والله مـا أدري أأدركـت أمــةً = على عهد ذي القرنين أو كنت أقدما
متى تنزعا عني القميـص تبينـا= جناجن لم يكسين لحمـاً ولا دمـا
وقال عرام هذا الشعر عندما أدخل على عمر بن عبد العزيز ليزمن ، أي ليكتب في الزمن .
هؤلاء بنو فطرة بن طيء
.... وولد عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن حارثة بن سعد بن فطرة بن طيء بن أدد : لأماً إليه البيت ، وأشنع درجوا وقد كانوا .
فمن بني لأم بن عمرو : اوس بن حارثة ، وسعد الأرض ، وأبيض ، بنو حارثة بن لأم ، وقد رأس أوس ثمانين سنة ، ورأس سعد أيضاً .
وكان أنيف شريفاً ، وكندي بن حارثة ، وكان فارساً ، ومسروق بن حارثة ، أمهما أسماء بها يعرفون ، وهي من بلي .
وثعلبة بن لأم ، كان شريفاً .
من ولده : نوفل بن زيد بن مشجعة بن ثعلبة ، كان فارساً في الجاهلية .
وعبدالله بن لأم ، والنعمان بن لأم ، وعبيد بن لأم ، يقال لهؤلاء الثلاثة بنو النبيتة ، والنبيته بن حارثة بن طريف ، وشهاب بن لأم .
فولد شهاب بن لأم : خالداً ، وعبد عمرو ، وفطنة وفدوا على النعمان .
منهم : جندب بن عمار بن نعيم بن شهاب ، شهد القادسية ، وكان شاعراً .
وجهم بن ورد بن منصور بن سيار بن قطبة بن شهاب بن نعيم بن شهاب ، الذي تزوج سليمان بن أبي جعفر ابنته الحبة .
والسري بن ميسرة بن عرفطة بن شهاب الشاعر .
والمزخرف بن شعبة بن قطبة الشاعر .
ومن بني أوس بن حارثة : بجير بن أوس ، وهو أبو لجأ ، فيه يقول بشر بن أبي خازم :
فإنكم ومدحكم بخير= أبا لجأ كما مدح ألألا
وصريم بن أوس ، كان في ألفين وخمس مائة من العطاء فرض له عمر بن الخطاب .
وربيع بن مري بن أوس ، كان شريفاً مذكوراً ، وكان الوليد بن عقب بن أبي معيط ولى ربيع بن مري الحمى بظهر الكوفة ، فيه إبل الصدقة وكان لصاحب الحمى قدر ورزق هنيء ، وإلى الربيع اليوم العدد والبيت .
ونهيك بن معتب بن حارثة بن أوس الشاعر ، وعبس الفوارس بن حارثة بن أوس .
وعروة بن مضر بن شنظير بن أناف بن شريح بن سعد بن حارثة بن لأم ، كان شريفاً ، وعمار بن حسان بن شريح ، قتل مع الحسين بن علي بالطف .
وعروة بن أناف بن شريح ، شعد النهروان مع علي بن أبي طالب ، وقتل يومئذ ، وقال علي كرم الله وجهه : " لايفلت منهم أحد ، ولا يقتل منا عشرة " وكان هذا فيمن قتل .
ومن بني قيس بن حارثة : عرام بن المنذر .
( يوم ظهر الدهناء )
وهو يوم بين جديلة من طيء وأسد بن خزيمة ، ويوم من أيام العرب في الجاهلية .
وسبب ذلك أن أوس بن حارثة بن لأم الطائي كان سيداً مطاعاً في قومه وجواداً مقداماً ، فوفد هو وحاتم الطائي ، على عمرو بن هند ، فدعا عمرو أوساً فقال له : أنت أفضل أم حاتم ؟
فقال :
أبيت اللعن ! إن حاتماً أوحدها وأنا أحدها ، ولو ملكني حاتم وولدي ولحمتي لوهبنا في غداة واحدة ثم دعا عمرو حاتماً فقال له : أنت أفضل أم أوس ؟
فقال : أبيت اللعن !
إنما ذكرت أوساً ولأحد ولده أفضل مني ، فاستحسن ذلك منهما وحباهما وأكرمهما .
ثم إن وفود العرب من كل حي اجتمعت عند النعمان بن المنذر وفيهم أوس ، فدعا بحلة من حلل الملوك وقال للوفود : احضروا في غد فإنني ملبس هذه الحلة أكرمكم .
فلما كان الغد حضر القوم جميعاً إلا أوساً ، فقيل له : لم تخلف ؟
قفال : إن كان المراد غيري فأجمل الأشياء بي ألا أكون حاضراً ، وإن كنت المراد فسأطلب .
فلما جلس النعمان ولم ير أوساً قال :
اذهبوا إلى أوس فقولوا له : احضر آمناً مما خفت .
فحضر فألبس الحلة فحسده قوم من أهله ، فقالوا للحطيئة : اهجه ولك ثلاثمائة ناقة .
فقال كيف اهجو رجلاً لا أرى في بيتي أثاثاً ولا مالاً إلا منه ثم قال :
كيف الهجاء وما تنفك صالحة=من آل لأم بظهر الغيب تأتيني
فقال لهم بشر بن أبي خازم : أنا أهجوه لكم فأعطوه النوق وهجاه فأفحش في هجائه وذكر أمه سعدى .
فلما عرف أوس ذلك أغار على النوق فاكتسحها ، وطلبه فهرب منه والتجأ إلى بني أسد عشيرته ، فمنعوه منه ورأوا تسليمه إليه عاراً ، فجمع أوس جديلة طيء وسار بهم إلى أسد ، فالتقوا بظهر الدهناء تلقاء تيماء فاقتتلوا قتالاً شديداً ، فانهزمت بنو أسد وقتلوا قتلاً ذريعاً وهرب بشر فجعل لا يأتي حياً يطلب جوارهم إلا امتنع من أجارته على أوس ، ثم نزل على جندب بن حصن الكلابي بأعلى الصمان فأرسل إليه أوس يطلب منه بشراً فأرسله إليه ، فلما قدم به على أوس أشار عليه قومه بقتله ، فدخل على أمه سعدى فاستشارها فأشارت أن يرد عليه ماله ويعفوا عنه ويحبوه فإنه لا يغسل هجاءه إلا مدحه .
فقبل ما أشارت به وخرج إليه وقال : يابشر ما ترى أني أصنع بك ؟ فقال :
إني لأرجو منك يـا أوس نعمـة =ًوإني لأخرى منك يا أوس راهـب
وإني لأمحو بالـذي أنـا صـادقبه= كل ما قد قلـت إذ أنـا كـاذب
فهل ينفعني اليـوم عنـدك أننـي = سأشكر إن أنعمت والشكر واجـب
فدى لإبن سعدى اليوم كل عشيرتي= بنـي أسـد أقصاهـم والأقـارب
تداركني أوس بن سعـدى بنعمـة= وقد أمكنته مـن يـدي العواقـب
فمن عليه أوس وحمله على فرس جواد ورد عليه ما كان أخذ منه وأعطاه من ماله مائة من الإبل .
فقال بشر :
لا جرم لا مدحت أحداً حتى أموت غيرك ومدحه بقصيدته المشهورة التي أولها :
أتعرف من هنيدة رسم دارٍ=بحرجي ذروة فإلى لواها
ومنها منزل ببراق خبـت= عفلت حقباً وغيرها بلاها
واطرح هنا بعض الاسماء اللامعة بتاريخ بني لام و اغلبهم فرسان و شيخ اقوامهم و لا يوجد بينهم علماء و لا فقهاء بل اغلبهم شيوخ نقلته من كتاب ( تحفة المشتاق ) لأبن بسام و ليس لدي الوقت الكافي حتى احصي بعض العلماء من بني لام و اما بخصوص شيوخ بني لام فقد نقلت و لم احصيهم بل فقط البعض و هم من القرن التاسع الى القرن العاشر :
1- مانع بن سويط الظفيري ت 854هـ
2- حمود بن سالم ت 853هـ
3- جمعان بن دوخي ت 853هـ
4- نايف بوذراع ت 854هـ
5- ماجد بن كنعان ت 854هـ
6- دوخي بن حمود بن سالم ت854هـ
7- لاحم بن مدلج الخياري المغيري ت856هـ
8- جاسر بن سالم الغزي الفضلي
9- صقر بن راشد بن صويط
10- طامي بن فريح الكثيري
11- سلطان بن مصيخ الفضلي
12- وطبان الخياري المغيري ت870هـ
13- زبن الخياري المغيري ت892هـ
14- رجاء بن صلال ت911هـ
15- عقاب بن فهاد بن صويط ت933هـ
16- زهمول بن حلاف ت933هـ
17- جمعان بن صويط ت966هـ
18- شخبوط بن حلاف ت966هـ
19- فلاح بن مصيخ الفضلي ت976هـ
20- جساس بن عمهوج المغيري ت980هـ
21- مناحي بو صويط ت985هـ
22- شافي الخياري المغيري ت998هـ
23- مساعد بن نبهان بن حصن المغيري ت998هـ
24- راضي بن هزاع المغيري ت999هـ
25- مخلف بن سرور المغيري ت999هـ
هذا فقط من ماأشتهروا بالقرنين التاسع و العاشر و من الملاحظ انهم شيوخ افخذ و بطون و قبائل
أما بالنسبة لشيوخ بني لام من 856 هـ حسب مادون في تواريخ نجد وغيره ..
شيوخ بني لام في نجد /
1 ـ لاحم بن مدلج الخياري ، من شيوخ آل مغيرة سنة 856 هـ .
2 ـ جاسر بن سالم الغزي ، من شيوخ الفضول سنة 857 هـ .
3 ـ فريح بن طامي بن فريح ، من شيوخ الكثير سنة 861 هـ .
4 ـ سلطان بن مصيخ ، من شيوخ الفضول سنة 863 هـ .
5 ـ عجل بن حنيتم اللامي ، من شيوخ بني لام من آل مغيرة في أوائل القرن العاشر الهجري .
6 ـ رجاء بن صلال ، من شيوخ الفضول سنة 911 هـ .
7 ـ سلامة بن فواز ( جغيمان ) من شيوخ بني لام في الحجاز سنة 926 هـ .
8 ـ ثنيان بن جاسر ، من شيوخ آل نبهان من الكثير سنة 937 هـ .
9 ـ دويعر اللامي ، من شيوخ بني لام في الحجاز سنة 952 هـ .
10 ـ فلاح بن مصيخ ، من شيوخ الفضول سنة 976 هـ .
11 ـ جساس بن عمهوج ، من شيوخ آل مغيرة سنة 980 هـ .
12 ـ وديد بن عروج ، من كبار بني لام في أواخر القرن العاشر الهجري .
13 ـ لزام بن عروج ، من كبار بني لام في أواخر القرن العاشر الهجري .
14 ـ شافي الخياري ، من شيوخ آل مغيرة سنة 998 هـ .
15 ـ راضي بن هزاع ، من شيوخ آل مغيرة سنة 999 هـ .
16 ـ صامل بن هميجان ، من شيوخ الفضول سنة 1022 هـ .
17 ـ زيد بن صلال ، من شيوخ الكثير سنة 1068 هـ .
18 ـ فلحان بن سند ، من شيوخ الكثير سنة 1068 هـ .
19 ـ عكرش بن مثّال ، من شيوخ آل مغيرة سنة 1073 هـ .
20 ـ عبدالله بن قاسي ، من شيوخ الفضول سنة 1074 هـ .
21 ـ عايش بن عدة ، من شيوخ الفضول سنة 1074 هـ .
22 ـ شهيل بن غنام ، من شيوخ الكثير سنة 1085 هـ .
23 ـ محمد الخياري ، من شيوخ آل مغيرة سنة 1098 هـ .
24 ـ جساس آل نبهان الكثيري ، من شيوخ الكثير سنة 1099 هـ .
25 ـ زيد بن وطبان ، من شيوخ الكثير سنة 1139 هـ .
26 ـ زيد بن مصيخ ، من شيوخ الفضول سنة 1148 هـ .
27 ـ هادي بن مذود ، من شيوخ الكثير سنة 1243 هـ .
بعض شيوخ بني لام في العراق والشام /
28 ـ مشلب اللامي ، من شيوخ بني لام في الشام سنة 902 هـ .
29 ـ مسلم اللامي ، من شيوخ بني لام في الشام سنة 904 هـ .
30 ـ جالي بن جريّد ، من شيوخ الكثير في العراق ثم الكويت في القرن الرابع عشر الهجري .
31 ـ منشد الحبيب ، من شيوخ الفضول من آل غزي في العراق في القرن الرابع عشر الهجري .
32 ـ براك بن فرج ، من شيوخ بني لام في العراق في القرن الرابع عشر الهجري .
33 ـ غضبان البنيه ، من شيوخ بني لام في العراق في القرن الرابع عشر الهجري .
متى نزلت قبيلة بني لام الى نجد ؟
من الملاحظ ان نزولهم الى نجد و اخذوا مكان قبيلة بني هلال بعد ان هاجروا الى افريقيا و من المرجح نزول بني لام بأواخر القرن السادس الهجري و يمكن اقدم حدث لهم عندي عام 598هـ بعد تحالفهم مع قبيلة زبيد على الحرب ضد دولة العيونين التي كانت في ذالك الوقت بأمارة محمد بن احمد العيوني لكنه قضي على هذا الحلف .
يعني انه وجود بني لام قبل هذا التاريخ بفترة قليلة .
و الحادث الثاثية : هي عام 601هـ معركة بين محمد بن احمد العيوني امير الدولة العيونية مع آل علي من بني لام و بعض من زبيد كانوا يردون قبيلة قيس و قيس من القبائل التي سكنت نجد منذ القدم لكن هزمهم العيوني .
و الحادث الثالثة : هي عام 612هـ تصادم بني لام مع اميرة المدينة المنورة (مالك بن سنان ) بسبب انهم كانوا يساعدون امير الدولة العيونية ( محمد بن ماجد بن محمد العيوني ) على الدولة الايوبية التي بالحجاز و كانت قريب من القطيف و القطيف معروف عنه انه اقصى المشرق يدل انهم قد تعدوا نجد .
ثالثا يوجد من بني لام من هاجر الى الشام تحت قيادة آل مهنا من آل فضل من طئ و هم امراء بادية الشام و لعبوا دور بارز بالتاريخ لكن آل مهنا هؤلاء ليس لهم ذكر بتاريخ نجد .
من الملاحظ ان بين لام بداية امرهم بنجد تصادمهم مع الدولة العيونية و هذا شئ طبيعي مع من ينتقل من مسكن الى مسكن و يصادم دولة او قبيلة قوية فقبيلة بني لام انتقلت من الحجاز الى نجد بالقرن السادس و تصادمهم مع الدولة العيونية و قبيلة عبد قيس و قبيلة بني حنيفة ....
و قبيلة الظفير قبيلة عريقة و عظيمة له بالتاريخ الشئ الكثير من البطولات و الشجاعة و مناقب شيوخه لكن القبيلة انعزلت بعض الشئ عن قبيلته الام ( بني لام ) اما اسميا او فعليا ........ و السبب و الله اعلم دخول بعض الاحلاف في بطونه و اشهر من دخل حليف الى الظفير بني حسين و هم من اشراف المدينة المنورة من ذرية الشهيد الحسين بن علي رضي الله عليهما و اشتهروا انهم بادية و كانوا من بادية الحجاز و انضموا الى الظفير بعد ان استنجد بهم الشيخ / صقر بن راشد بن صويط بهم ضد عنزة التي كانت تهدد الظفير عام 860هـ . و حتى ان فخذ بني حسين من نفس الفخذ الذي ينتمي اليه آل سويط وهو فخذ ( البطون )
يقول الشيخ / حمد الجاسر أثناء حديثة عن مواطن بني لام وإنتشارها :
ونجِد أقدم خريطة رسمت للجزيرة في أول عهد الدولة التركية . وضع فيها اسم ( لام ) من القبائل المنتشرة حول المدينة شرقها وشمالها حتى الجبلين وأعالي وادي الرمة .
بعض أخبار بني لام التي ذكرها الشيخ حمد الجاسر ونصه :
ويحسن أن نورد طرفاً مما ذكره المؤرخون عن بني لام بعد انتقالهم من نجد إلى الجهات الشمالية .
1 ـ سنة 713 قال صاحب ( المختصر في أحوال البشر ) في حوادث سنة 713 :
فيها اجتمع جماعة من بني لام من عرب الحجاز ، وقصدوا قطع الطريق على سوقة الركب الذين يلاقونهم من البلاد ، إلى تبوك ، عند عود الحاج وساروا إلى ذات حج ، والتقوا مع السوقة ، فقتل من السوقية تقدير عشرين نفساً وأكثر ، ثم انتصروا على بني لام وهزموهم ، وأخذوا منهم تقدير ثمانين هجيناً ، وعادت بنو لام بخفي حنين ) .
2 ـ سنة 838 ـ ذكر ابن إياس في ( بدائع الزهور ) في حوادث ذي الحجة منها أن مبشر الحاج حضر مسلوب الثياب وقد عرّاهُ بنو لام في الوجه ، وأخذوا مامعه من الكتب وغيرها .
3 ـ وفي سنة 897 ـ لما صعد الركب الأول إلى سطح العقبة خرج عليهم بنو لام ونهبوهم .
4 ـ وفي سنة 900 ـ لما رجع ركب الحج الشامي خرج عليه بنو لام فاحتاطوا عليه عن آخره وسبوا الحريم ، ونهبوا الأموال وأسروا أمير الركب فانزعج السلطان لهذا الخبر .
5 ـ وفي سنة 907 ـ لما وصل ركب الحج المويلح عائداً خرج عليهم عربان من بني لام وبني عطية وبني عقبة ، ووقفوا للحجاج ، وأرادوا أن ينهبوهم ، فوقع الصلح بينهم على أن يأخذوا على كل جمل ديناراً .
6 ـ ذكر الجزيري أن العسكر المعين لخفارة الحجاج وحراستهم استجد سنة 927 بعد واقعة سلامة بن فواز المعروف بجغيمان ، من عرب بني لام .
7 ـ وذكر في حوادث سنة 926 أن سلامة هذا تعرض للحجاج في نحو عشرة آلاف نفس سماوة بالقرب من الأزلم ، فأصيب ابن عمه برصاصة فانهزم ، فمن تلك السنة عينت البلكات من العسكر الركبا .
ومن تلك السنة عينت السلطنة لسلامة بن فواز كل سنة ألف دينار راتباً له ولأولاده من بعده ليكف عن الركب المصري ودربه ، وليكون من حراسه وحزبه ، وضمنه فيما يأتي منه صهره الشيخ عمرو بن عامر ابن داود أمير بني عقبة ، وجعله وكيلاً عنه في ذلك ، صارت لأولاده من بعده خلفاً عنه ، وعمرو بن عامر على ضمانته وتناوله المعلوم .
8 ـ وقال الجزيري : ( وبالقرب من العقيق أول المضيق من الطلعة من يسار الركب محرس إلى حسمى وخرج منه بنو لام على الركب في سنة 930 في ولاية الأمير جانم الحمزاوي ، ولم تظفر منه بطائل .
9 ـ وذكر الجزيري في ( درر الفوائد المنظمة ) في حوادث سنة 952 أن الركب حين نزل الأزلم في الذهاب ، انقطع منه بحدرة دامة بعض جمال من الربايع التي تتأخر عادة عن الركب ، فصادفهم مرور خيل بني لام صحبة شيخ من شيوخ بدناتهم ، يسمى دويعر في نحو السبعين فرساً على ماقيل ، فاستاق الجمال بأحمالها وكانت نحو العشرين أودونها ، فلما علم أمير الحاج حصل عنده رعب شديد ، وكنت حاضراً عنده ، فثبته ، وكان في المجلس عامر بن عمرو بن داود شيخ بني عقبة ، وهو ملتزم بما يأتي من بني لام ، فأشرت عليه بالقبض على المذكور وولده ، وفعلنا ذلك ، ثم أطلقنا عمراً لإحضار الجمال والأحمال ، فتوجه وأحضر غالبها ، وما ادعوا ضياعه غرمه الأمير آيدين لجماعة التجار بالقاهرة بعد شكاوي إلى داود باشا بلخاش ، إلى الغاية .
10 ـ وقال أيضاً في ( درر الفوائد المنظمة ) في ذكر المحارس التي تكون طريقاً للمفسدين وقطاع الطريق ، وأن على أمير الحاج حراسة ركب الحجاج فيها بالتهييء ، بما يلزم من فرسان وأسلحة . قال :
وأعلم أن محارس بني لام بالدرب المصري متعددة :
فمنها في دوار حقل ، واد يطلع إلى حسما .
وعند عش الغراب محرس إلى حسما .
وبوادي عفال عند قبر السفاف بالشرفة إلى حسما .
وبالقرب منها أيضاً يرنب وسدر ، بمعشى الشرمة محرس .
وبالنبك المسمى بالمويلح محرس .
وبالقرب من دار السلطان محرس يدعى الخريطة يرد إلى حسما .
وبالقرب من حدرة دامة محرس .
وبالقرب من سماوة والدخاخين محرس .
وبالصفحة من وراء اصطبل عنتر محرس .
وبالوجه محرس .
وبالقرب من أكرا محل يدعى الوفدية محرس .
وبأكرا محرس . اهـ .
واتسعت بنو لام في نجد ، وكثرت وامتدت بلادها ونفوذها من الجبلين غرباً حتى قرب المدينة في القرنين السابع والثامن الهجريين ـ كما ذكر صاحب ( مسالك الأبصار ) فيما نقل عن الحمداني .
* ونجِد أقدم خريطة رسمت للجزيرة في أول عهد الدولة التركية . وضع فيها اسم ( لام ) من القبائل المنتشرة حول المدينة شرقها وشمالها حتى الجبلين وأعالي وادي الرمة .
كما نجد طرفاً من أخبار مناوشاتهم وتحرشهم بالحجاج ، وبولاة مكة في تواريخ مكة في سنة 900 و 901 .
وقبائل بني لام ( الظفير والفضول والكثير والمغيرة ) ظهرت كقبائل وبطون من بني لام في القرن الثامن ..
يقول ابن بسام التميمي :
وقبل أن تنتقل لام من نجد انبثق منها ثلاثة بطون هم الفضول وآل مغيرة وآل كثير وصاروا قبائل كباراً
هذا والله تعلى اعلم
ونتمنى ان هذا الموضع يعجبكم و انه يكون شامل وعام والعذر على القصور
تحياتي لكم
رميزان بن غشام التميمي
|
سجل لمشاهدة الروابط
|
|
|