صغير وكانت الجهرا سوالف عن غريب الدار .!
كبرت ! ولا لقيت إلاّ : سوالف كانت الجهرا .!!
هنا .حلمك / و مدرستك / . هنا ربعك / سنين قصار
هنا ماتت ملامحكم : وعاش الخووف من بكرا .!!
تنفس من صدى صمت المواجع وأطلق الأنظار .
هنا الأشياء : تتعاتب مع الأشياء لو تقرا .!!
تلفـّت وش بقى غير البيوت [ الطين ] والأسوار. !
ورجل ٍ ورّث عياله دلاله وقهوة ٍ شقرا !!
صحيح العذر : هو ديـّه كريم ٍ يقبل الأعذار ..
ولكن مابقى درب ٍ كريم ويقبل المسرا .!!
يطوف العمر : عشرين الأماني وأبكي اللي صااار
وعشريني على [ ميهاف ] كذب الليل والقمرا !
تضيق الأرض : في وجه البدو من شحّت الأمطار !
واضيق بحزني الصادق وأسولف : تونس الخضرا .!!
أنا الدرب الطويل الممتلي بالخوف والأسرار !
وآحس الناي : تنهيدة غريب وجرح ما يبرى .!!
أنا المحتاج : لو كذبة أمان تكمّـل المشوار
وصرت أحتاج أي لون بحياتي يرسم الذكرى !!
شربتك يابلد ساده وكنت بسكـّرك أنهار !
رحلت : وكانت أسئـلـتي على طول الزمن عذرى
شوارعنا الحزينه : ذكريات الحيط : والأشعار !
وصبح يبلل أطرافه تفائـلـنا وما يجرا !
طفوله محزنه لكن : كـتبناها : ندا وأزهار .!
وكان الحبر : هو ذنب الورق واتساقطت عبرا .!!
كثير عيون تبكيني : وأنا من بكيها : منهار
وكثير دموع أبكيها على أشياء لو تطرى !!
رضيت أكذب على نفسي : وأقول الدار لهل الدار !
كبرت ولا لقيت إلاّ : سوالف [ كانت الجهرا ] .!!
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله القطوا الفضلي ; 17-08-2011 الساعة 11:10 AM.
|