عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2007, 05:09 PM   #1
عضــو لامـــــي
 

الصورة الرمزية خطاوينا
 

تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 14
آخـر مواضيعي
 

افتراضي السعوديات محرومات من الحنان

كل شبر في (كازا) يشدني..
لا أنكر أن كل موضع قدم في المدينة الساحرة يستهويني..
لي في كل أزقه (كازا) ذكريات وذكريات..
لكن أكثر مكان يشدني وارتاح دائما فيه من عناء ليلة صاخبة فيها من الجنون ما يفوق الوصف.. هو مقهى في (توين سنتر)...
الـ (توين سنتر).. عبارة عن ناطحتي سحاب تشاهدها من أي مكان في كازا..
شبيه تماما بتوأمي (منهاتن) التي اسقطها اسامه بن لادن في صيف 2001..
:
لا أدري ما يعجبني في هذا المكان؟ هو أم النادلة الحسناء..
اتردد دائما كل صباح لهذا المقهى..
ارتب افكاري في صفاء..
واستعيد نشاطي لممارسة مغامراتي المسائية..
هذا المقهى اطلقت عليه مقهى العشاق..
لا ضوضاء لا صخب.. موسيقى هادئة وهمس عاشقان..

سافرت لـ (كازا) في الصيف الماضي..
حطت الطائرة في الساعة الـ 11 صباحا..
قابلت سواقي أبو وليد في المطار..
وصلنا الفلة..
كان أول طلب طلبته من أبو وليد زيارة المقهى..
ابتسم ابتسامه (خبيثة).. وقال ما زال للشوق بقية..
قلت شوق ماذا..
قال لا أدري شوقك لـ (الشيشة) أم للنادلة..
ابتسمت وقلت (ما زال القلب خضر)..
لا يوجد بيني وبين النادلة أي علاقة في ما مضى..
لا يوجد سوى تحية الصباح وابتسامات متبادلة..
لا أنكر أن كل شي فيها جميل من رأسها حتى قدميها..
ولكن أكثر ما يعجبني فيها (فلجة) جميلة تزين صفة (اسنانها)..
:
تسارعت خطواتي مع درج الـ (توين سنتر)..
قابلتني عند الباب..
ابتسمت ابتسامة عريضة..
وبادرت (طولت وينك من زمان.. ألم تعد كازا تستهويك كما في السابق..)..
رديت (وين طولت كلها 4 أشهر.. أم أنه الشوق من جعل الغياب طويلا)..
ردت باستحياء (كنت انتظر زيارتك.. واترقبها يوميا.. اريد التحدث معك في أمر هام)..
ابتسمت وقلت (بدأ مفعول الشعر والقصة الجديدة.. لو كنت اعلم انها تعجب بالشعر الطويل لأطلته من زمان..)..
:
جلست..
جابت الفطور ورأس الشيشة وجريدة الشرق الأوسط (اللندنية)..
جلست إلى جواري.. وقالت تصدق يا (س.......) انكم يا السعوديين عندكم ما هو أهم من النفط..
قلت أكيد تسلحنا بالعقيدة..
قالت لا ذي كذبه انتووو اللي كذبتوها..
وانتم وحدكم اللي صدقتوها..
قلت شنووو طيب اللي عندنا.. وأهم من النفط..
قالت احتياط (هائل) من الحنان والرومنسية لو وزعت على نساء العالم لكفتهم..
واسترسلت تصدق انا تعرفت على بنات كثيرات هنا (تقصد المقهى)..
كل البنات اللي اعرفهم مزعوطات (يعشقن) بالسعوديين..
لم اجد بنت واحدة طوال فترة عملي (مزعوطة) بأي جنسية أخرى..
والسبب الوحيد عند سؤالي لهن هو كمية الحنان والرومنس لدى الرجل السعودي..
ضربتها من تحت الحزام برد (بلكي سبب الزعطه المصاري مو الحنان والرومنس)..
قالت لا مصاري اللكويتيين والاماراتيين والليبيين أكثر من مصاريكم..
صدقني الحنان وإحساس البنت بالأمان مع السعودي هي السبب..
قلت حلووو يكون عندنا شي مزيان غير النفط..
:
ابتسمت ابتسامة خبيثة علمت أن وراءها أمرا مدويا..
لم تعطني فرصة لسؤالها عن سبب ابتسامتها الخبيثة التي بالتأكيد كنت سعيدا بها بسبب (الفلجة)......
قالت تعرف (هاني نقشبندي)..
قلت ايه أعرفه صحافي سعودي كان رئيس تحرير مجلة (لندنية) أقيل بسبب صراع مع تيار مهيمن على البلد.. ووووش فيه مات..
قالت لا بس قريت روايه له اسمها (اختلاس)..
وهي على النقيض تماما من حديث الفتيات عن حنان السعوديين..
لا أنكر اني بغيت اغص باللقمة لأني عرفت إلى ماذا ترمي.. (قريت الرواية في الطيارة)..
:
سألتها وين التناقض..
قالت الرواية تتحدث بشكل عام عن الجفاء والحرمان اللي تتعرض له الفتاة السعودية داخل بيت زوجها ووالدها..
قلت بلكي رواية من نسج الخيال..
قالت لا دائماالروايات تتحدث عن واقع مجتمع لا عن حالات
فردية..
بمعنى انتو يا السعوديين علاقتكم XXXXXXXX بصك شرعي..
بصراحة لم أجد رد وقلت لها المهم انتي وش تبغين توصلين له..
قالت ليش انتو يالسعوديين تصدرون الحنان والرومانسية للخارج ولا توزعوه على السعوديات؟!!
ليش كل نساء العالم ينعم بحنانكم الا السعوديات؟!!
العيب فيكم والا في زوجاتكم؟!!
:
قلت لها تبغين رد يشفي غليلك قالت يس..
قلت روحي جيبي لي عصير موز بالحليب من المحل المجاور وأجاوبك جواب ما حصلش..
هي طلعت من هنا تجيب العصير..
وانا فركت من هنا ونزلت مع الدرج وانا ما فيه شتمه لولد نقشبندي الا وقلتها..
منو لله حرمني من مشاهدة أجمل فتاة شفتها في حياتي..
ما عاد لي وجه أوريها وجهي لأني لا أملك الإجابة..

انتوووو ممكن أحصل عندكم إجابة لسؤلها بلكي اتشجع وأشوفها مرة ثانية..

:
دمتم بوووووووود لا ينتهي..
خطاوينا غير متواجد حالياً