عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2007, 10:19 PM   #3
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية ال دخيل
 

تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 11
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

جزاك الله خير على النصيحة القيمة ,والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذا من النوع الذي ممكن يكون اعكس تصب أقصد هل هذا ينطبق على الزوجة عندما يتقدم لها زوج أن تنظر هي إلى الأمور التي ذكرت فكثير من الزيجات التي يتم فيها الطلاق أبعده الله عنا يكون الرجل هو وأهله سبب في كونه سمح أن ينقل كل ما يدور في البيت بينه و زوجته إلى أهله فيسمح بكثر التوصيات سواً من أمه أو أخواته فيصبح في حيرة من أمره , وكان الأفضل إلا يبدي ذلك,ويترك الأمر بينهم لنقاش و فتح باب الحوار .
نعم ممكن أن يتدخل الأقارب ولكن كيف؟؟؟


لابد من طرح عدة أسئلة
1. ما هي مسوغات تدخل الأقارب في الحياة الزوجية؟
2. متى يكون تدخلهم إيجابيا وكيف يكون سلبيا؟
3. كيف تستطيع الأسر الصغيرة أن تتعامل في حالة تدخل سلبي؟
4. كيف يمكن للعلاقة الزوجية الجديدة أن تفتل حبل الاستقرار المجتمعي من خلال العلاقة مع الأهل والأقارب؟كون هناك تدخل ولكن كيف؟؟؟

يقول الله عز وجل في سورة النساء الآتيتان 34 و35 في سياق علاج لحالة مرضية وصلت إليها الأسرة " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا.إن الله كان عليما كبيرا.و إن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدوا إصلاحا يوفق الله بينهما. إن الله كان عليما خبيرا"

تحدد الآية شرط التدخل في ابتغاء الصلح بين الزوجين بعدما انسدت منافذ النقاش الداخلي بينهما، وليست الآية الكريمة كما يريد أن يفهمها البعض مسوغا للتدخل لخلق مشاكل تكون أساسا للشقاق بين الزوجين

وأقول لتكون الحياة الزوجية مستقرة لا بد أن نسعى في النظر إلى أنفسنا و بصدق كيف هي في إمور العبادة فإن كانت مقصرة فوالله ستجد اثر المعصية في بيته .

انظروا للآية الجميلة: "أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.."(التوبة:109)

يقول أحد العلماء عن أثر المعصية: (إني لأرى أثر معصيتي في سلوك زوجتي وأولادي).

تقول الآية القرآنية: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ.."(الشورى:30).

ويقول ابن عباس: (إن للمعصية ظلام في الوجه، وظلمة في القلب، وبغض في قلوب الناس. وإن للطاعة نور في الوجه، وضياء في القلب، ومحبة في قلوب الناس).

آآآآسف على الأطالة....
ال دخيل غير متواجد حالياً