عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2010, 01:57 AM   #8
عضــو لامـــــي
 

الصورة الرمزية ولد الأشراف
 

تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 25
آخـر مواضيعي
 

افتراضي رد: معركة غليوين ودخول بغداد 1813م (قصة الدخيل الذي أصبح والي).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخو وضحه سجل لمشاهدة الروابط
ولد الأشراف موضوع اكثر من رائع

و تربط قبيلتنا بشيوخ قبيلة المنتفق أسرة آل سعدون الكثير من العلاقات

و نعم الاسرة اسرة آل سعدون

و اشكرك على الموضوع
ماعليك زود اخوي (أخو وضحة) , وأشكرك على مرورك , حبيت بس أوضح نقطة انه المنتفق من عام 1530م هي امارة وتحالف ضم الكثير من القبائل , وابي اذكر نبذه بسيطه :

امارة المنتفق: كانت دولة تضم معظم قبائل وعشائر جنوب ووسط العراق حضر وبادية, سنة وشيعة , مسلمين وغير مسلمين (الصابئة واليهود والمسيحيين في جنوب العراق). الأسرة الحاكمة لها : أسرة السعدون.

أما قبيلة المنتفق المعروفة تاريخيا منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد تشتت عام 1546م بعد هزيمتها من قبل الدولة العثمانية ولم يبقى منها سوى فرع أصبح يعرف لاحقا بقبيلة بني سعيد التي انضمت الى امارة المنتفق , وامارة المنتفق كانت تسمى امارة المتفق (مأخوذه من الأتفاق بين قبائلها) ثم حرف الأسم لاحقا الى امارة المنتفق . وقد أسسها جد أسرة السعدون الشريف حسن بن مانع عام 1530م وأول قبيلتين في الأمارة هما : قبيلة بني مالك وقبيلة الأجود.

وهذا نص من كتاب فصول من تاريخ العراق القريب للمس بيل والتي كانت في العراق بعد الحرب العالمية الأولى , علما بأن امارة المنتفق في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى كانت في أقل اتساع لها تاريخيا :

(((فان المنطقة الممتدة من القرنة الى الناصرية , ومافيها من مستنقعات وأهوار الشلب وبساتين النخيل والبادية , تسكنها الآن حوالي خمسين قبيلة ذات أصل مختلف كانت كل منها تؤلف في وقت من الأوقات جزءا من مجموعة قبائل المنتفك في ظل الأسرة الحجازية الجبارة, أسرة السعدون))).

وهذا نص من كتاب عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد , والذي كتبه ابراهيم فصيح الحيدري بعد منتصف القرن التاسع عشر وقد عدد فيه أكثر من ثلاثين قبيلة من امارة المنتفق وذكر انه اقتصر على ذكر بعض قبائل الأمارة علما بأن امارة المنتفق في عصره لم تكن في اقصى اتساع تاريخي لها :

(((فمن أجل عشائرها عشيرة المنتفك – وهي ذات كثرة وتفرع الى عدة قبائل , فمن قبائلها : بنو مالك , والأجود , وبنوسعيد , وبنو ركاب , والخفاجة , والطوينات , والشويلات , والطوكبة , والبدور , والشريفات , والجمعيات , والماجد وآل صالح , والزهيرية , وشمر الزوابع , وشمر العبيدات وبنو سكين , وبنو تميم , والسليمات , والعيايشة , والبراجقة , والغزيوي , والعوينات , والفضيلة , وبنو نهد , وعبوده , والمجاوعة , وخرسان , وأمارة وربيعة , وكويش , وسراج , وآل دراج . وغير ذلك من القبيلة الكثيرة التي يطول بيانها . وكذا في جهة الغراف قبائل كثيرة للمنتفك يطول بيانها . وأنما اقتصرنا على بعضها ليعرف عظم عشائر المنتفك وأكابرهم آل شبيب وأكابر آل شبيب آل سعدون , وهم شيوخ المنتفك في عصرنا))) .


وقد أسست أسرة السعدون العديد من المدن في العراق وأهمها:



1- مدينة الناصرية: رابع أكبر مدينة في العراق حاليا. وقد بنيت على طراز حديث خططه المهندس البلجيكي جولس تيلي. وهي من مفاخر ال السعدون التاريخية.

2- سوق الشيوخ : كانت عاصمة لامارة المنتفق لمايقارب من مائة عام, وقد أسسها الأمير ثويني بن عبد الله أحد أشهر حكام المنتفق تاريخيا, وجعلها مدينة اقتصادية للقبائل في جنوب العراق وشمال ووسط الجزيرة العربية ، وقد كانت أسرة السعدون تسيطر بها اقتصاديا على تجارة القبائل في المنطقة.أما لفظة الشيوخ فهي نسبة إلى آل شبيب (الاسم القديم لآل سعدون) الذين سرعان ما تملكوا البساتين في المنطقة، وأقاموا فيها خلال أشهر الصيف. يذكر الدكتور حميد حمد السعدون في كتابه: امارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الأقليمية، ص: 288 (((كما كانت مدينة سوق الشيوخ، تشهد طيلة أيام السنة, نشاطا تجاريا واسعا, مستفيدة بذلك من اطلالتها على نهر الفرات ومرور السفن فيه للتبادل التجاري، حيث كانت المنتفق تصدر أو يشترى من أسواقها الحبوب، كالأرز والشعير والذرة, وكذلك الملبوسات وأنواع الأقمشة, خصوصا من قبائل البدو, وبنفس الوقت فهي مفتوحة لكل مصدر لها من قبل الأسواق أسواق البصرة أو بغداد. وكانت سوق الشيوخ ومن بعدها الناصرية والخميسية، المراكز الأساسية لتموين ديار شمال نجد حيث كانت القبائل تترى عليها لشراء ماتحتاجه وترغب باقتنائه حتى في موضوع شراءالسلاح. بحيث كانت "الديرة" المخزن الأساسي لقبائل شمال نجد وحائل.)))















</i>
ولد الأشراف غير متواجد حالياً