![]() |
قصــائــد لبنى لام
هذه القصيدة مما قاله أبوتمام في حارثة بن لام وابنه أوسٌ: سَمَى بِي أوسُ في السَّمَاح iiوحَاتِم وكان إياسٌ ما إياسٌ iiوعارفٌ نجومٌ طوالِيعٌ جبال iiفَوَارِعٌ مضوا وكأنَّ المُكْرمات لديهمُ هم استودعوا المعروف محفوظ iiما بَهَاليل لو عانيت بِيضَ iiأكفهم إذا أخفقت بالبذل أرواح iiجهودهم رِياح كريح العَنْبر الغَضِّ في iiالنَّدَى إذا طئ لم تَطْوِ منشور iiبأسها هي السُّم ما تنفكُ في كل iiبلدة أصارت لهم أرض العدو iiقطائع إذا ما أغاروا فاحتووا مال iiمعشر فتعطي الذي تعطيهم الخيل iiوالقنا وزيد القَنا والأثرَمان ونافع وحارثة أوْفى الوَرَى iiوالأصابع غُيوث هَواميع سيول iiدوافع بكثرة ما أوصوا بهن iiشَرَائعُ لنا فضاع وما ضاعت لدينا iiالودائع لأيقنت أن الرزق في الأرض iiواسعُ حواها النَّدى واستنشقها iiالمَطَامِعُ ولكنها يوم اللقاء iiزعازع فأنْف الذي يُهْدي لها السخط جَادِع تسيل بها أرحامها وهو iiناقع نفوس لحدِّ المُرفهات قطائعُ أغارت عليهم فاحتوتها iiالصنائع أكف لإرث الكرمات iiموانع وقد ذكر ابن الأثير: أنه أوس بن خالد بن حارثة بن لام، وكان يضرب به المثل في الفضل والجود، وكان اسم أمه سُعدى بنت حصين الطائية، وكان سيدة، وكان أوس سيداً مقداماً وذكروا أنه وَفَد حاتم الطائي على عمرو بن هند، فدعا أوساً فقال: أنت أفضل أم حاتم ؟ فقال: أبيت اللعن لو ملكني حاتم أنا وولدي ولحمتي لوهبنا في ضحوة، ثم دعا حاتما فقال له: أنت أفضل أم أوس؟ فقال له: أبيت اللعن ولأحد ولده أفضل مني ، إنما ذكرت بأوس. وكان النعمان قد دعا بحلة، وعنده وفود العرب من كل حي، فقال: احضروا من الغد، فسؤُلبس هذه الحلة أفضلكم وأكرمكم، فحضروا جميعاً إلا أوساً، فقيل له لم تخلفت؟ فقال :إن كان المراد غيري فأجمل الأشياء أن أكون حاضراً، وإن كنت المراد فسأطلب، فلما جلس النعمان لم يرى أوساً، فقال: اذهبوا لأوساً فقولوا له: أحضر آمنا مما خفت منه، فحضر وألبسه الحلة فحسده قومه، فقالوا للحُطيئة: اهج أوساً ولك ثلاثمائة ناقة، فقال :فكيف أهجو رجلاً وما في بيتي زاد ولا متاع إلا من عنده ، ثم أنشأ يقول: كَيفَ الهجَاءُ وماتَنفك صالحة من آل لامٍ بظهر الغيب تأتيني؟ فقال لهم بشر بن أبي خازم، من بني أسَد بن خزيمة: أنا أهجوه، فأعطوه الإبل، قال ابن الأثير: فهجا أوساً وذكر أمه سُعدى، فلما عرف أوس ذلك أغار عليه فاكتسح الإبل وهرب بشر إلى بني أسَدَ، وكان لا يستجير بأحد إلا قالوا: أجرناك إلا من أوس، ولجأ إلى عشيرته بني أسد وكرهوا أن يسلموه لأوس، ورأوا ذلك عار عليهم، فجمع أوس قومه جديلة، وسار إليهم ولحقهم بظهر الدهناء تلقاء تيماء، فاقتتلوا قتالاً شديداً، فانهزمت أَسَد وقتلوا قتلاً ذريعاً فهرب بشر، فجعل لا يأتي على حي يطلب جوارهم إلا امتنع من إجارته على أوس، ثم نزل على جندب بن حِصن الكلابي بأعلى، الصمان، فأرسل أوس يطلب منه بشراً فأرسل إلى أوس، فلما قًدِمَ به على أوس أشارت عليه أمهُ سعدى أن يُحسن إليه ويرد عليه الإبل ويعفو عنه ويحبوه، فقال له أوس: يا بشر ما ترى أن أصنع بك؟ فقال بشر شعراً: إني لأرجو منك يا أوس iiنعمة وإني لأمحو بالذي أنا iiصادق فهل نافعي في اليوم عندك iiأنني فدىً لابن سعدى اليوم كل iiعشيرتي تداركني أوس بن سعدى بنـــعمة وإني لأُخْرَى منك يا أوس iiراهب به كلما قد قُـلتُ إذ أنا بك iiكاذب سأشكر إن أنعمت والشكر iiواجب بني أسَدٍ أقصاهم iiوالأقارب وقد أمكنته من يدي العواقب فَمَنَّ عليه أوساً جوداً، ورد عليه ما كان أخذ منه، وأعطاه من ماله مائة ناقة، فقال بشر: لاجرم، لا مدحت أحداً غيرك حتى أموت، وكان قد هجاه بخمسٍ، ومدحه بخمس، ومن مدحه القصيدة المشهورة أولها: أتَعرف من هُنيدة رسم iiدار؟ ومنها مَنْزِل بـِـبـراق iiجَنْب بِخُرْجَى ذروة فإلى iiلِوَاها عَفَتْ حُقُباً وغَيَّرها بـــلاها ومنها: إلى أوس بن حارثة بن iiلام فلا وَطِئ مثل ابن iiسُعدَى ليقضي حاجتي فيمن قَضَاها ولا لَبِسَتا نعال ولا iiاحْتذاها وقال أبو الطمحان القيني ، واسمه حنظلة يمدح بني لام: إذا قيل أيُّ الناس خير iiقبيلة فإن بني لام بن عمرو iiأرومة أضاءت لهم أحسابهم iiوجدودهم؟ وأصبر يوماً لا توارى كواكبه؟ سَمَت فوقَ صعبٍ لا تنال iiمراقبه دُجَى الليل حتى نظلم الجزع ثاقبه وفضل أوس بين العرب مشهور. منقول... |
iiالنَّدَى
إذا طئ لم تَطْوِ منشور iiبأسها هي السُّم ما تنفكُ في كل iiبلدة أصارت لهم أرض العدو iiقطائع إذا ما أغاروا فاحتووا مال iiمعشر فتعطي الذي تعطيهم الخيل iiوالقنا يعطيك العافية على النقل الموفق .. فلا .. تتوقف وننتظر منك المزيد .. و .. المزيد .... |
مجهود جبار تشكرين عليه
|
مجهود جبار
|
اخواني ال alsaamer ولام 6 واخو وضحه شكرا للمرور... |
تشكر علي المرور اخ مهل الكثيرى |
بارك الله فيكم وبجهودكم النيره
|
الساعة الآن 01:12 AM بتوقيت مكة المكرمة |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir