![]() |
بعض قصايد ومفاخر( زيد الخير بن مهلهل الطائي ) رضي الله عنه
حيث يقول الرجل الشيبياني . فمضى بي إلى موضعه الذي كان فيه . ثم قال لي
أما لو كانت هذه الإبل لي لسلمتها إليك . ولكنها لبنت مهلهل . فأقم علي فأني على شرف غارة . يقول الشيباني : فأقمت أياما ً . ثم أغار على بني نمير بالملح . فأصاب مائة بعير . فقال لي زيد : أهذه أحب إليك أم تلك . يقول الشيباني : فقلت هذه فقال زيد : دونكها يقول الشيباني فبعث معي خفراء من ماء إلى ماء . حتى وردوا بي الحيرة . ولقيني رجل نبطي وقال لي : يا أعرابي أيسرك ان لك بإبلك بستانا ً من هذه البساتين . ؟ فقلت وكيف ذاك . قال النبطي : هذا قرب مخرج نبي يخرج فيملك هذه الأرض .ويحول بين أربابها وبينها . حتى إن أحدهم ليبتاع البستان من هذه البساتين بثمن بعير . قال الشيباني : فأحتملت بأهلي حتى أنتهيت إلى موضع الشيطيين . فبينما نحن في الشيطيين على ماء لنا . ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأسلمنا وما مضت الأيام حتى شريت بثمن بعير من إبلي بستانا ً بالحيرة . ومما قال زيد في يوم الملح ويوم الملح ملح بني نمير +++ أصابتكم بأظفار وناب وعلى ذكر الحيرة . فقد كان فيها ملك طائي . وهو إياس بن قبيصة وقد قال فيه زيد الخير . لما سمع بموته بعين التمر . فإن يك رب العين خلى مكانه +++ فكل نعيم لا محالة زائل ’ لقد كان زيد من أهل المرباع في قومه . وفي أحدى غزواته التي غنم فيها غزى معه بنو النصر وبنو مالك من بني نبهان . فقال لهم أعطوني حق الرياسة .فأعطاه بنو النصر . وابى بنو مالك .فترك بنو مالك وانحدر إلى بني نصر . وما برح بنو مالك حتى غشيتهم القوم . فأستنقذوا ما بين أيديهم . فنادو يومئذ ؟؟ يا زيداه أغثنا . فلما رأى ذالك زيد شد على القوم وقتل رئيسهم . وأستنقذ مافي أيديهم ورده لبني مالك من نبهان . ثم ترك بنو مالك ومضى وقال زيد في ذالك كررت على أبطال سعد ومالك +++ ومن يدع الداعي إذا هو نددا فلأيا ً كررت الورد حتى رأيتهم +++ يكبون في الصحراء مثنى وموحدا وحتى نبذتم بالصعيد رماحكم +++ وقد ظهرت دعوى زنيم وأسعدا فما زلت أرميهم بغرة وجهه +++ وبالسيف حتى كل تحت وبلدا إذا شك أطراف العوالي لبانه +++ أقدمه حتى يرى الموت أسودا لقد علمت نبهان أني حميتها +++ وأني منعت السبي أن يتبددا عشية غادرت إبن ضب كأنما +++ هوى من عقاب من شماريخ صنددا بذي شطب أغشى الكتيبة سلهبا ً+++ أقب كسرحان الظلام معودا كان زيد من الفرسان والشعراء اللذين يفتخرون بأفعالهم وأفعال أقوامهم .حيث يقول مفتخرا ً. أنا الفارس الحامي الحقيقة والذي +++ له المكرمات واللهى والمآثر وقومي رؤوس الناس والرأس قائد +++ إذا الحرب شبتها الأكف المساعر فلست إذا ما لموت حوذر ورده +++ وإترع حوضاه وحمج ناظر بوقافة يخشى الحتوف تهيبا ً +++ يباعدني عنها من القب ضامر ولكنني أغشى الحتوف بصعدتي +++ مجاهرة إن الكريم يجاهر وأروي سناني من دماء غزيرة +++ على أهلها إذ لا ترجى الأياصر ومن خلال شعره نفهم إنه يعيش حدث الحرب دائما ً ويرسم صور واقعية للواقع الذي كان يعيشه فرسان العرب قبل الإسلام . فهو مع الخيل ومع السيف والرمح والدم والموت ومع الخصم ونتيجة المعركة شارك زيد في يوم اليحاميم . بين قبائل طييء بعضها في بعض . وهي حرب إستمرت بين جديلة والغوث . أوقدت فيها النار على مناع ذروة أجا . وذالك أول يوم توقد عليه النار قبل الإسلام . ولكم تحياتي |
رد: بعض قصايد ومفاخر( زيد الخير بن مهلهل الطائي ) رضي الله عنه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
رد: بعض قصايد ومفاخر( زيد الخير بن مهلهل الطائي ) رضي الله عنه
كفو كفو يالمظهري يالقرررم:sm5:
|
رد: بعض قصايد ومفاخر( زيد الخير بن مهلهل الطائي ) رضي الله عنه
سعيد بمروركم بارك الله فيكم
|
الساعة الآن 11:46 PM بتوقيت مكة المكرمة |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir