خنفشارية الزمن الرديء
خنفشارية الزمن الرديء تنويه : هذه الخنفشارية على أجزاء ، وليس لهذه الخنفشارية من أصول واقعية ، ولا صلة لها بالواقع المعاصر ، وهي ليست تحكي قصة لأحد 00 واذا لاحظ أحد ما أنها تقترب من واقعه أو ترصد رصيده ، فلا يلومن الا نفسه0 الليلة الأولى: تحكي "شهرزاد الحكايا" أنه في زمن قديم كان هناك سلطان عظيم يحكم بلدانا لشعب كريم ، له أصول ضاربة في التاريخ التليد ، وله علم راسخ عتيد ، وكان هذا السلطان يعتمد في حكمه على كتاب كريم منزل من عند العزيز الحكيم ، وذلك دان له الحكم والسلطان ، وكان له القول والبيان ، فكان يصدر الفرمان تلو الفرمان ، والناس له في انصياع ، اذ كان سلفه من السلاطين رجال يعرفون الأعراف والقوانين ولا يقعون في الزلل ويقيمون العدل ، فدانت لهم الأمور وبنوا حضارة ، يشهد بها الناس على مر العصور ، وكانت هناك ممالك غرب البلاد أهلها أناس من الكفار قلوبهم تملؤها الأحقاد وتوغر صدورهم الأصفاد ، ويحقدون على العباد ويكيدون لتلك البلاد ، فعملوا غير متوانين بكل الحيل والأفانين ، ليقسموا تلك البلاد ، وتمكنوا بعد موت السلطان من زرع الانشقاق وبذر بذور عصبية الأعراق بين الأخوة والأشقاء من الملوك على الولايات ، حيث قسموا تلك البلاد الى خمس وعشرين دويلة هزيلة ، وجعلوا على كل واحدة رزيلة ، وقالوا له أنت وحدك صاحب الفضيلة ، ولك وحدك الحكم والوسيلة ، وصدقهم هؤلاء الأرازل ، فأنزلوا بشعوبهم النوازل ، وأحكموا عليهم الأصفاد ، فلم تخلو واحدة من السجون ، وجرى بين الرعية المجون ، فتركوا الكتاب ، وأعلوا قيمة التراب ، وظل الحاكم في واد والشعب في واد ، وهكذا حل الكرب والبلاء بكل العباد ، وجرى بين الأهل والخلان وسائل البغض والعدوان ، فحق عليهم البلاء والابتلاء 0 وكان هناك قوم من "السنافير" من سلالة القردة والخنازير يتابعون هؤلاء الملاحيس ويدخرون لهم وسائل" التنجيس "كي يقعوا عليهم وقع الصقور حين يصبحون في قوة العصفور فيشفون منهم الصدور ، ويأخذون منهم الثأر ليوم دحروهم فيه الأجداد وأخرجوهم من البلاد ، حيث كانوا يثيرون الفتن ، ويحرضون على عبادة الوثن ، فوجدوا لذلك الطريق مفتوح حيث حلت بالعباد الأرزاء والقروح 0 واذا بيوم ليس له مندوح قامت الدنيا ولم تقعد وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن النواح وطلبت منا الارجاء ليوم يقل فيه البلاء ويشارك فيه العقلاء ، فيذكرون لنا بقية الملهاة ، وخاتمة هذه المأساة ، وكيف ستسير الأمور بتلك الدور والقصور وغدا نكمل الحكاية ، وتقص علينا شهرزاد النهاية والى ذلك الحين نقرأ مشاركات المشاركين0 |
أخي مهل أتظنها تكون وحدها؟
أم أن أحدا يكون معها ، بالله خبرني كي أعد حقيبتي ؟ اليك ليلتنا الثانية |
الليلة الثانية
أتت " شهرزاد " اليوم وجلة ، من أمرها عجلة ، تريد الاعتذار عن الحكاية ، وتطلب ارجاء قصة نسل القردة والخنازير الى اليوم الأخير 0 فهدأت من روعها وطمأنت نفسها ,سألتها عن أسباب وجلها ، وانقطاع أملها 0 فقالت: اتضح أنه بيننا حيات وأفاعي ، وغربان نواعي ، فقلت ما أغرب هذا الذي تقولين ومن هؤلاء الذين تذكرين؟ فقالت : دعنا الآن من هؤلاء ، ومن أبلغ عنا ومن أساء ، ولنجعل هذا المساء ، لذكر الحديث عن مدن السلطنة ، وما جرى بها من بعد موت الحكمة والهيمنة 0 اذ جاء " القفاتورك " واعتلى سدة الولاية ، ووضع كلمة النهاية ، اذ أمر بترك الكتاب، واغلاق المقاريء والكتاب ونزع الى المجون ، وترك الثغور والحصون ، اذ أن المذكور " قفاتورك " كان من أصحاب الزقفونة ، فعجبت وسألتها وما الزقفونة؟ قالت شهرزاد: انه يكتسب احدى صفات الحمار ، وهو من رهط الزار ، والفسقة الأشرار ، وهو غلام يتطربش ، ويتزوق في الليل ويتدندش ، وهو يميل الى الرقاعة , ولا يهدأ الليل ساعة ، ولذا هو من الكتاب موتور ، اذ يفضحه لهذا الفجور ،وينذره بالثبور وعظائم الأمور ، وهو من العقيدة مشتاك ، والى الرزيلة مشتاق 0 فقلت : سبحان الله العظيم ، وكيف بلغ هذا المسخ للصورة والاسم الى سدة الحكم ؟ فقالت : يا هذا ، اننا في زمن الصغار حيث يحتل مكان الليث الفار ، وسبحان مقدر الأقدار ومبدل الليل النهار ، وهكذا دعى هذا " القفاتورك " الى ما أسماه العلمانية وهي طعام يسوى في صينية ، كالفطائر المقددة والبقلاوة المنضدة ، يأكلها من الناس الأغبياء ، ويدعى اليها البلهاء ، وتستهوي من الرجال والنساء ، كل مصاب بداء ، فتكون نهايته الزقفونة ، ولو أنك نظرت الى كثير من السواد الذين يتحكمون في العباد فيغلقون المعابر والدروب من أصحاب الزقافين والندوب 0 فجعلت أردد: صاح ان الزقفونة داء رجال ات دفينة علمتنا اليوم لا نبقى على ظهر السفينة كما " قفاتورك" من راكب قوم يركبونه ويله من قرين 00000 ويله من قرينة يا أنت ما بالك من خصلة واحدة ، أتتك الرعدة الواعدة ، فماذا ستفعل كل يوم وأنت تسمع الشؤم عن هؤلاء القوم ، وتعرف أنهم وجوه نحس وبوم ، وأنهم لا يحملون للعباد غير الشؤم ، وأنهم تسري في دمائهم الأمراض العضال ، ينقلونها للجديد من الأجيال ، فيطعمونهم" الهامبورجر والسوسيس "، وهي أشياء يأتي بها الجواسيس ، يعجنونها من وراء الكواليس ، بكل ما هو مسرطن وخسيس ، ليأكل منها الأولاد ، فيفقدون الهمة والرشاد ، فيغلقون المعابر ، ويفتحون المقابر ، ويحرقون المنابر ، ويكذبون في الجرانين ، ويتهمون المقاومين ، ويقتلون الأطفال في " حمستين" و00000000 هنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام غير المباح ، وقالت ان غدا لناظره قريب ، فاذا تركونا للغد ، فسوف نكمل الحكاية باحدى بلاد السلطنة0 ونترك الليلة الثانية ، ننشد الاكمال في الليالي القادمة |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
أخي الكريم| أخو هذلاء
لا حرمني الله من اشراق شمسك بمتصفحي ولك مني التقدير والشكر |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية |
الله يعطيك الف صحه وعافيه ولاعدمناااااااااااااك
وبنتظار جديدك |
أخي مهل
أسعدني مرورك الطيب ومشاركاتك الايجابية وقهوتك اللذيذة وسرعة استجابتك للنضال من أجل الدين والوطن والزود عن رجولتنا في وقت عز فيه الرجال0 حقيبتي الى جواري ، سيما حين أعرج بالحديث عن الجزيرتين (الدولتين ) الهامتين بتلك المنطقة والتي يسميانها الأعداء معتدلة ، أي في قواعد اللغة منبطحة0 حقا شرفت بك يابن العم0 |
أخي خالد
تحيتي اليك شرفت بنزول المبدعين الأجاويد ضيوفا كراما بمتصفحي ولا تحرمنا الزيارة ، فسوف أشرف بذكرها دوما |
أخي باسل
تحيتي اليك لاحرمنا الله لقاء الأحبة ولاعدمنا اطلال شمسك بمتصفحنا دمت كريما |
الساعة الآن 05:08 PM بتوقيت مكة المكرمة |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir