![]() |
مقال منقول من شبكة الهلال للكاتب العضو ( من فضل ربي هلالي ) .. وهذا لحفظ الحقوق ..
.. رائعتان من روائع الكاتب الهلالي الأول .. مقالتان من روائع قلم الهلال ( ابا هشام ) رحمه الله .. وهي لأول مرة تنشر في المنتديات واخص بها شبكتي المفضلة ( شبكة الهلال ) ،،،،،،،،،،،، لا يوجد مقدمة ؛ تليق بهامة وقامة .. بحجم محمد الكثيري .. !! ولذلك اكتفي بقول : إنه محمد الكثيري وكفى .. !! فهو أكبر من ان يقدم له بحبر أو ورق .. سيد الأقلام رائع حرفه ، وجميل عزفه .. فما بالكم إذا كان الحرف والعزف عن : سامي بن عبدالله الجابر سامي الاسم الذي لا يحتاج إلى مقدمات .. !! هــــــــــــلالـــــيـون ( سامي اذا لعب .. والكثيري اذا كتب ..!! ) الأولى / المقالة التي كتبت في مجلة ( عالم الرياضة ) وزاوية ( حدود صحراوية ) للكاتب الراحل : محمد الكثيري " رحمه الله " بعنوان : رفقًا بهم يا سامي سجل لمشاهدة الروابط سجل لمشاهدة الروابط المقالة الثانية جريدة الرياضية خواطر في الرياضة والفن والحياة عام 1414 هـ سجل لمشاهدة الروابط المقالة مكتوبة ، حتى تتضح لكم أكثر نظرا لسقوط بعض الأحرف في الصورة .. * لو سألوك عمن يحرك خمسين ألف متفرج في رمشة عين .. ستقول دون تردد سامي الجابر .. المهاجم ( المودرن ) .. والو سألوك عن لاعب يلوي الأعناق بفنه وروعته ستقول سامي الجابر " جنتلمان الأزرق " ولو سألوك عمن يختصر زمن النجومية في أربع سنوات ستقول سامي الجابر .. ولو سألوك عمن يرفع أسهم أنصاف المدربين ستقول سامي الجابر .. ولو سألوك عن لاعب يعيش تحت كنفه أرباع الإداريين وجهلة الكرة ستقول سامي الجابر .. ذلكم اللاعب الذي لم تنجب الملاعب مثله .. ذلكم اللاعب الأروع في تاريخ الهلال منذ تأسيسه .. ذلكم المخلص الذي لو توزع حماسه وإخلاصه ، على ألف لاعب لكفاهم ذلك .. سامي بن عبدالله الجابر ..الذي يمدد وقت المبارة حين يريد .. ويخرج الألسنة من أفواها حين يريد .. ويتمايل يمنة ويسرة ، فيأسر العين والقلب ويقول لكل الدنيا : هذا أنا سامي الجابر ..الذي سحب الأضواء ممن سبقوه .. وابتسم لمن حاربوه .. وصبر في صمت ، يرد كيد الكائدين وحسد ممن في قلوبها مرض .. سامي الجابر ..روح الهلال التي تسري في عروق الملايين من جماهيره .. يسجل ويصنع .. يدافع ويهجم .. ولو أنصفوه لقالوا إنه صانع المدربين .. سامي الجابر ..الذي يحلم ألف مهاجم أن يكون ظله أو ربع ظله .. مهاجم الخليج ، قاصم الظهور ومخرس الألسنة .. سامي الجابر ..الذي لن توفيه حقه مهما كتبت ومهما أشدت .. سامي الجابر ..الذي لم يساوم يوما ما .. ولم يدَعِ الإصابة .. ولم يتأخر عن التمارين .. ولم يفعل مثل ما فعل غيره .. يهتم بقميصه وشعره ..!! إمبراطور الأزرق وعبقري الهجوم .. الذي عالج أخطاء الإدارة والمدرب .. ومن حق الرجل الذي سجله في الهلال أن يشيد به ، وهو مؤسس الهلال وشيخ الرياضين : عبدالرحمن بن سعيد ، رجل الهلال الأول دللوه .. !!! سجل لمشاهدة الروابط على الجميع الا يبخل بالدعاء .. لكاتبنا رحمه الله رحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته اللهم ابدله داراً خيراً من داره واهلا خيرا من اهله وجازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفراناً اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه ولاتجعله حفره من حفر النار ياعزيز ياغفار اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد اللهم لاتحرمنا اجره ولا تفتنا بعده ياكريم يـــتـــبـــــع .. |
بانتظـــــــــــــــــــــــــــــــار المزيــــــــــــــــــد
|
بااااااااااااااااااااااااارك الله فيك
يا ابوسعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد متابع بشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــدة |
تقبل مروري
|
اقتباس:
|
اقتباس:
تحياتي لك |
اقتباس:
وبارك الله فيك وانا سعيد بمتابعتك |
اقتباس:
تحياتي لك |
نتواصل معكم أعزائي القراء في هذا الملف الخاص بالصحفي الراحل محمد الكثيري غفر الله له إن شاء الله ..
ومع أحد مقالاته الشهيرة بعنوان ( ولكن تؤخذ الدنيا هلالا ) .. سجل لمشاهدة الروابط (ولكن تؤخذ الدنيا هلالاَ) انا بكل صراحة لا أحب الهلال فحسب فتلك مفردةٌ يرددها كل صغير وكبير ، بل أعشقه بعد أن شُغفت به حُبّـاً ، ولأنني كذلك أيضاً فقد خالفت شاعرنا العربي في بيته الشهير الذي ذهب مثلاً يرُدده الركبان :- وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا هلالا وأظن وبعض الظن أثم أنّ شاعرنا لو قُدّر له أن يعيش عصرنا الحاضر لكان أحد المفتونين بالأزرق ، وليس ببعيدٍ عن شاعرنا ذلك الأديب الأجنبي الذي قال: ارفعوا قبعاتكم فنحن أمام عبقري ، حينما قرأتها قلت : الجنون هو أن ترى ما لا يراه الآخرون.... يقول كمال الملاخ بأنه لولا أصحاب المواهب الذين اصطفاهم الله عز وجل لما كانت في هذه الدنيا زهوراً آدميّة في حديقة البشريّة يحلو للإنسان أن يتمتع بالتطلع إلى ألوانٍ ما .. تُعطي بعد أن عاشت طويلاً أو قصيراً فاللمحة لا تهرم ولا تشيخ !! من هؤلاء العباقرة الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس الإسكندر الأكبر وجان دارك الفلاّحة الفرنسيّة التي حررت بلادها من الإنجليز وموزار الذي عاش (35 سنة ) وأطلق عليه النمساويون الطفل المعجزة ، ذلك لأنه بدأ يعزف البيانو وهو في الثالثة من عمره .. وشوبان كذلك ثم الشاعر بايرون وكان صاحبُ عاهةٍ تعوق ساقه ، ثم شلّلي شاعر الجمال والبوهيمية ولا أنسى أبو القاسم الشابي الذي حارب بأشعاره المستعمر الفرنسي ، وقبل هؤلاء وبعدهم شاعر العربيّة المتنبي. يقول فائز فرح في هذا السياق :- إذا أردت أن تكون عبقرياً فتقرب إلى العباقرة ، حاول أن تعاشرهم ، وان لم تستطع أو كانوا في ذمّة التاريخ فاقرأوا حياتهم وكلوا ماقالوا.... ولأنني اعتقد بل أجزم بأن كرة القدم ليست مجرد دائرة مصنوعة من الجلد بل سيمفونية في أقدام الهلاليين إن أرادوا، وقصيدة شعر إذا شاؤوا ، ولوحة فنيّة غارقة في الجمال متى ما استطاعوا لأنني أُدرك هذا كله ، هل يجوز أن أقول بأنهم جيلٌ من العباقرة في زمنٍ يندرون فيه.... نقلوا عن أبي بكر الخطاب قوله : كان رجلٌ خطه في غاية الرداءة فكان الفقهاء يُعيبونه بخطه ،ويقولون لا يكون أردى من خطك فيضجُر من عيبهم إياه، فمر يوماً بمجلد يُباع فيه خطٌ أردى من خطه فبالغ في ثمنه ،فاشتراه بدينارٍ وقيراط، وجاء به ليحتج عليهم إذا قرأوه فلما حضر معهم أخذوا يذكرون قبح خطه فقال لهم : قد وجدت أقبح من خطي وبالغت في ثمنه ، حتى أتخلص من عيبكم فأخرجه فتصفحوه وإذا في آخره اسمه وأنه كتبه في شبابه، فخجل من ذلك، أقول وعفا الله عن ما سلف ، أنّ صاحبنا الخطاط أو الخراط ليس ببعيد عن أولئك الذين هرجوا ومرجوا في كل مناسبة بفوز فيها الهلال أو تُسلب منه عياناً بياناً ، ولو عادوا لأنفسهم لاكتشفوا أنهم ليسوا ببعيد عن صاحب الخط الرديء ، وفي هذا السبيل نقلوا عن عبيد راوية الأعشى قوله : أنه لما خرج النعمان إلى ظهرة الحيره وكان معشاباً وكانت العرب تسميه خد العذراء فيه نبت الشيح والقيصوم والخُزامى والزعفران وشقائق النعمان والأقحوان ، فمر بالشقائق فأعجبته فقال : من نزع من هذه شيئاً فانزعوا كفه ، قال فسميت شقائق النعمان، قال فأنه ليسير فيها يوماً فانتهى إلى وهدة في طرف النجف ، وإذا بشيخٍ يخصف نعلاً فوقف عليه وقد سبق أصحابه، فقال مِن مَن أنت يا شيخ ؟ قال من بكر بن وائل فقال : ياشيخ مالك هاهنا؟ قال : طرد النعمان الرعاة ، فأخذوا يميناً وشمالاً ووجدتُ وهدةً خالية فنتجت الإبل وولدت الغنم وسالت السمن فقال : أوماتخاف النعمان قال : وما أخاف منه، والله لربما …… ( ثم أكمل عبارته الساخرة)... قال: فهاج وجهه غضباً وطلعت أوائل خيله فقالوا : حُييّت أبيت اللعن ، فحسر عن رأسه ، فقال النعمان كيف قلت؟ قال : أبيت اللعن لايهولنّك ذاك والله لقد علِمت العرب أنه ليس بين لابتيها اكذب منّي ، فضحك ثم مضى. أردت من هذا التدليل لاأكثر عن أولئك الذين امتهنوا عمداً أو بغير عمد التشكيك في بطولات الزعيم ، ثم لا يلبثون ساعةً أو ضحاها ليكتشفوا وبغصّةٍ مريرة أنهم يكذبون .. يقهقهون .. يتململون وهذه إن لم أُخالف الواقع والعرف حِجّةُ من لاحجّة له. وقديماً قالت العرب :- إنما الحيلةُ في ترك الحيَل ، وقد قلت بأنني تعلمت وأنا أحبو أن أكون هلالياً، فالهلال لي اليوم ولأولادي غداً ولأحفادي في المستقبل. الهلال هو عجين أُمي وقصيدة أبي ، يمثل لي عشقٌ ووله ، وهذا هو الفرق بين الهلاليين وغيرهم... هم يشجعون ونحن نُحب ، وكنت أتمنى وان كان هذا خارج سياق الموضوع إلا أنني أعدُّ الهلال ملحمة شِعر لا تنتهي، كنت أتمنى أن يتعلم أولئك من الكبار فالقمّة تتسع للجميع.... قال بشار : أشعَرُ أهل زمانه مُحنث بغداد ( يعني أبا العتاهية ) وجعل داود بن زيد أبا نواس أشعر أهل زمانه وأبا العتاهية أشعرُ الأنس والجن ، قيل لأبي نواس : أأنت أشعَرُ الناس؟ فقال : أمّا والشيخ حيٌّ فلا .. (يقصدُ أبا العتاهية) ثم قال والله ما رأيت أبا العتاهية قط إلا ظننت أنه سماءٌ وأنا أرض ، فالهلال قمرٌ والآخرين في الحضيض ... يــــتــــبــــــع .. |
## أعتقد انه وفاء منك " أخي رشيد " والوفاء صار عمله نادره في مثل هذا الزمان ان تذكر المرحوم محمد الكثيري بعد مرور هذي السنين .. الله يرحمه ويعطيك العافيه ع الموضوع ##
|
الساعة الآن 04:50 AM بتوقيت مكة المكرمة |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir