منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية - ملف [ الكثير ] في بطون الكتب

- منتدى أنساب وتاريخ آل كثير (http://www.alkether.com/vb/forumdisplay.php?f=20)

- - ملف [ الكثير ] في بطون الكتب (http://www.alkether.com/vb/showthread.php?t=674)

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اشكرك جزيل الشكر على المعلومات والاضافات القيمه ,,
وعلى تسليط الضوء على كتاب الاستاذ ايمن النفجان..
الذى يعد من اهم الكتب التى اختصت بقبيلة بنى لام العريقة وتفرعاتها وذكر اعيانها,,

اشكر الاخ الكريم الذي افادني ببعض المعلومات وبناء عليه تم تعديل احد الردود فجزاه الله خيرا .

واشكر الاخوان الحر الاشقر وارقى سنود ومهل الكثيري على التعليق .

( ال كثير) في بطون الكتب 6

اسم الكتاب : حـــرب فــي الـصـحــراء - مذكرات غلوب باشا
ترجمة : عطيه الظفيري
راجعه : فارس غلوب
الطبعة الاولى : الكويت 2001
الناشر : دار قرطاس

' كتاب "حرب في الصحراء" يستعرض أحداث فترة مهمة من تاريخنا العربي هي الفترة من 1920-1930م

لا سيما ان المؤلف كان شاهد عصر على احداث تلك الفترة وله دور في صنعها '

وبنظري انه كتاب مشوق يرسم به المؤلف صورة حية لحياة البادية وعادات البدو الأصيلة ويجعلك تشعر وكأنك تعيش بينهم ,

من خلال سرده لمذكراته أثناء تنقله في الصحراء مع مرافقيه من البدو

ما يهمني في هذا الكتاب هي الصفحات التي جاء بها ذكر ( ال كثـيـر) وهي ما ورد بالفصل الخامس منه فقد جاء في صفحة 98 :

وعند الظهيرة توسطنا قطعانا كثيرة وعندها عرفنا اننا بالقرب من مضارب للظفير وقابلنا رجل مسن ذابل الوجه , وقد كسا شعره الشيب, ونادى بصوت جهوري اخترق فضاءات الصحراء " السلام عليكم ".

واسترسل المؤلف في نقل الحديث الذي دار بينه وبين هذا الرجل المسن , والاسئلة التي دارت بينهما الى ان قال في صفحة 99 :

وصاحبنا الجديد هو " جالي بن جريد " كبير آل كثـيـر أحد أفخاذ الظفير وهو رجل مشهور بغزواته ومعرفته بالصحراء ( دليل ) .

وطبعا لا يخفى عليكم ان ( ال كثـيـر ) في تلك الفترة كانوا مع ( الظفير ) حتى عُدَوا منهم وهذا ما جعل المؤلف يذكر ( ال كثـيـر) كأحد أفخاذ الظفير .

بيض الله وجهك يالسراج المنير

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

( الكثير) في بطون الكتب 7

اسم الكتاب : قبيلة الظفير
دراسة تاريخية لغوية مقارنة
تأليف : بروس إنغام
ترجمة وتعليق : عطية بن كريم الظفيري
تقديم : الشيخ حمد الجاسر
الطبعة الثانية : 1415هـ - 1995 م

لقد تعدد ذكر ( ال كثير) في الكتاب بأكثر من موضع , أولها في الفصل الثاني عندما تكلم المؤلف - المستشرق البريطاني - عن " ديرة الظفير التقليدية " وذكر الآبار والقلبان الخاصة للظفير وأسماء أفخاذ الظفير التي تملك تلك الآبار الى ان قال في صفحة 73:

أما الذين انضموا الى القبيلة مؤخرا وهم بني حسين و ( الكثير ) والخوالد ليست لهم آبار معينة , وبما انهم فرع من البطون قد يعني هذا انهم يشتركون بملكية الآبار مع السويط والسعيد .

وفي الفصل الثالث عندما تحدث عن فروع قبيلة الظفير صنَف ( ال كثير) كفخذ من فخوذ " البطون" فقال في صفحة 99:

د- آل كثير : وشيخهم ابن جريد .

والمؤلف يعد الظفير من القبائل الاتحادية التي تكونت من التحام عناصر قبائل مختلفة ولكن المترجم يخالفه الرأي ويستشهد ببعض الكتب المتأخرة وأقوال للعلامة حمد الجاسر فيقول في صفحة 97:

وهذا ينفي الرواية الضعيفة لدى العامة التي تقول بأن الظفير ليسوا من أصل واحد ( أي التحام مجموعة من القبائل ) بل انهم من بني لام من طي بن كهلان من قحطان ويشترك معهم في النسب ببني لام " الفضول والكثير والمغيرة " .

ونعود لاستكمال ما كتبه المؤلف في الفصل الثالث فقد استرسل في الحديث عن أفخاذ الظفير الى ان قال في صفحة 103:

وتجدر الاشارة الى ان هناك عشائر اخرى كانت تخالط الظفير او " تقطن معهم " ذكرها كتاب أوائل , وذكر لي الرواة من أمثال هؤلاء : " الكثير "

الى ان يقول :

أما " الكثير" ويبدو أنهم جاءوا ككتلة واحدة الى الظفير في عهد " نايف ابن سويط " , و "بنو خالد" وخاصة "العمور" بقيادة " ابن منديل " يعتبرون فخذا من قبيلة الظفير .

أما في الفصل الرابع فيقول في صفحة 113:

ان قرية " الصفيري" التي قامت بها معظم دراستي , تعتبر منطقة توطينية للسويط مع مجموعة كبيرة من " القواسم " و عدد من " المعاليم " وبعض " الخوالد " و" آل كثير "

وفي الفصل السابع عندما تكلم المؤلف عن الخصائص اللغوية للهجة الظفير ذكر الأصوات التي ليس لها مقابل في حروف الهجاء العربية ووضع لها رموزا معينة وذكر أمثلة عليها في صفحة 186:

ك = 'c صوت مزجي يقابل " ك " في بعض اللهجات قريب في النطق من الصوت " تس" = (ts ) . مثال الكثير alc~ithir

وهذا يفسر سبب لفظ كبار السن من الكثران في الكويت للفظ ( الكثير) بقلب الكاف الى مثل حرف ch باللغة الانجليزية وهو تأثرهم بلهجة الظفير التي تربوا عليها .

( الحر الاشقر)

( أبا الغنيم )

شكرا على المرور الكريم وجزاكم الله كل خير .

( الكثير) في بطون الكتب - 8

اسم الكتاب : تاريخ نجد ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
تأليف : سنت جون فيلبي
تعريب : عمر الديراوي
منشورات المكتبة الاهلية - بيروت . بلا تاريخ

تجدر الاشارة الى ان المترجم قام بنقل أسماء بعض القبائل والأماكن والاعلام في الكتاب بشكل محرف ومنها اسم ( الكثير ) , ولكنه استدرك أخطاءه في آخر الكتاب حين أخبر ان أحد العلماء من أبناء نجد اطلع على الكتاب وهو لم يزل تحت الطبع ونبهه الى الاخطاء فقام بتصويبها في صفحة مستقلة , يهمني من هذه الاسماء :

بني ظافر يقصد الظفير

بني كاثر يقصد الكثير

وبشكل عام فان الكتاب قليلا ماورد به ذكر ( الكثير) ناهيك عن غيرهم من ابناء ( لام ) , بل ان قبيلة (بني لام ) لم تذكر كأن لم يكن لها وجود في نجد !! وجاء ذكر الفضول بشكل قليل ايضا .

لقد ذكرالمؤلف في الصفحة 23 في معرض حديثه عن براك بن غرير امير الاحساء وهجومه على قبيلة الظفير في مكان ما بين التلال الواقعة جنوب القصيم :

وكانت عشائر الظافر (الظفير) قد قاتلت بطون الفضول في ذلك الموقع قبل مدة قصيرة وفي طريق عودته مرَ براك بواحة سدوس فنهب قبائل كاثر (الكثير ) التي تسكن فيها والجدير بالذكر ان ديار بني ظافر كانت تمتد الى ما وراء الحدود الحالية للصحراء المتاخمة للعراق ولابد من القول بان الفضول لم يعودوا عنصرا له وجود في الجزيرة العربية بشكل قبيلة منظمة وربما بدأت هجرتهم من أواسط الجزيرة الى الشرق سنة 1674م حين ضربت المجاعة نجد , فأذلت أهلها , تلك المجاعة التي عرفت بالأساطير البدوية باسم جرمان .

أما في صفحة 26 كتب المؤلف :

هكذا تقضًت الايام متتابعة بعد وقوع احداث مهمة سوى ما كان يتعاقب على البلاد من جفاف وأمراض ( بما في ذلك شتاء 1714-1715م ببرده الشديد المهلك ) واستمر الحال حتى عام 1721 م الذي تعرضت فيه نجد لغزوة عامة وشاملة قام بها سعدون (بن غرير) فأمضى طوال الصيف يحاصر بدو كاثر (الكثير) ويحول دونهم ودون الوصول الى العارض , ثم جلب مدافعه ليحاصر عقربه والعمارية فكان من ذلك ان تعرضتا لمجاعة شديدة ونهبت مزارع السكان ودمر نخيلهم .

وفي صفحة 29 وفي معرض حديثه عن عبدالله ابن معمر أمير العيينه كتب :

وفي سنة 1725 أعد ابنه ابراهيم حملة على واحة العمارية المجاورة , وبقى هناك فترة بعد أن أجبر أهلها على الاستسلام وبعد بضعة أيام قابل عبدالله نفسه جماعة غازية من بدو كاثر (الكثير) في العزيقة * فقُتل عشرون من رجاله في المعركة التي نشبت وانسحب عبدالله وهرب تاركا البدو يحاصرون ابراهيم في العمارية .

* أعتقد أن هذا من الأخطاء التي وقع بها المترجم نتيجة نقله الاسماء من الانجليزية , ونبه لبعضها في آخر الكتاب , والصحيح أن هذه الوقعة هي وقعة ( الأصيقع ) وليست ( العزيقة) .

رائع في كل مره وفي كل طرح نجد الجديد المفيد