الله يعطيكـ العافية أخي السراج المنير , ولكن اللخبطة التي ذكرتها في آخر ملاحظة لك , أُخذت من " كتاب كنز الأنساب ومجمع الآداب " لمؤلفه ( حمد الحقيل ) , وظل المؤلفين الذين من بعده يأخذونها على هذا التقسيم العجيب ..

نوماس

ناقد شعري

شكرا على المرور الكريم والدعوات الطيبة

جزاكم الله كل خير

بيض الله وجهك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

استمر لا خلا ولا عدم وشـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

( الكثير ) في بطون الكتب - 13
 

الأخوة الكرام

سقم المعادي
سنام المجد
شاشا المغيري

أشكركم على المرور الكريم وبارك الله بكم .

رد: ملف[الكثير] في بطون الكتب
 

مــشــكــور عــلى الــرد والــتـوضــيــح ومشــكــور عــلى المــجــهـــود .

رد: ملف[الكثير] في بطون الكتب
 

رد: ملف[الكثير] في بطون الكتب
 

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 14
 

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

بحوث ونقل وجهد لا تستحق كلمه شكر فقط
بل تستحق قبله على جبينك
ياسراج يامنير انا من اشد المعجبين فيك وتستحق لقب المجاهد على هذا الجهد بحق القبيلة

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

اقف لك احتراماً ولبحثك التاريخي عن قبيلتنا

فأنت تأتى بالنفائس التاريخيه التي يتعذر الوصول اليها الا بعد مشقه ومثابره

ونحن بحاجه إلى أمثالك ممن يرجع إلى المصادر القديمه وينقلها ويوثقها

واصل بارك الله فيك,,,

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 15
 

اسم الكتاب : تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق
تأليف : عبدالله بن محمد البسام
دراسة وتحقيق : ابراهيم الخالدي
الطبعة الاولى الكويت /2000م
الناشر : شركة المختلف للنشر والتوزيع


بداية أود أن أشير الى ما كتبه محقق هذا الكتاب في مقدمته من أن هذا الكتاب ظل مخطوطا لأكثر من ثمانين عاما رغم انتشار مصوراته في مراكز البحث العلمي , وسبب عدم طباعته أن صورة النسخة المنتشرة للمخطوطة (نسخة شريبة) , لا تصلح للطباعة لأن كثيرا من صفحاتها غير واضحة , وأنه وجد صورة عن نسخة أخرى للكتاب ( نسخة العبيد) مما شجعه على تقديم هذه الطبعة المحققه الاولى .

ابتدأ ذكر (ال كثير) في هذا الكتاب في صفحة 37 حيث قال المؤلف :

ثم دخلت سنة 853هـ :
وفيها تصالحوا آل كثير بينهم - بعد حروب عدة وقعت بينهم - ويقال انهم من قحطان .

وعلق المحقق في هامش الصفحة قائلا :

آل كثير: قبيلة تعد من فروع بني لام الطائية ومنها فرعي"النبهان , والعساف", وقد تحضرت غالب فروعها , وانضم قسم منها الى قبيلة الظفير وقبيلة بني لام .

وكان المحقق قد ذكر (ال كثير) سابقا في نفس الصفحة - أثناء تعليقه على قبيلة الظفير- وعدّهم من ضمن فروع البطون من قبيلة الظفير , ولا تعارض بين قوليه , فهؤلاء الذين عدّهم فرع من الظفير هم القسم الذي انضم لقبيلة الظفير .

أما بالنسبة لقول المؤلف ( ويقال أنهم من قحطان ) فتجدر الإشارة الى أنني أيضا لاحظت في صفحة 20 من الكتاب صورة للصفحة الأولى من (نسخة شريبة ) وكان في وسطها جملة بخط الناسخ يقول فيها :

أكثر نسابة أهل نجد يقولون المغيرة والفضول وآل كثير يرجعون في نسبهم الى قحطان .

ومما لاشك فيه أن المقصود من ذلك , أنهم يرجعون في نسبهم الى ( جذم قحطان ) وليس (جذم عدنان ) , أي أنهم قحطانيون وليسوا عدنانيون , وليس المقصود قبيلة قحطان المعروفة التي فروعها (عبيدة والجحادر والحباب وووادعة وسنحان وغيرهم ومشيختهم في آل هادي من السحمة من الجحادر) .


ثم دخلت سنة 871هـ :
وفي هذه السنة أغاروا عنزة على آل كثير وسبيع في أسفل سدير وأخذوا لهم إبلا كثيرة , ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد واستنقذوا إبلهم .

ثم دخلت سنة 879 هـ :
في هذه السنة أخذوا آل كثير والعوازم وزعب قافلة كبيرة لأهل نجد على اللصافة , وهي خارجة من البصرة وفيها من الأموال والأمتعة شيء كثير.

ثم دخلت سنة 883 هـ :
وفيها تناوخوا سبيع وآل كثير على ضرما وصارت الدائرة على آل كثير , وقتل من الفريقين عدة رجال .

ثم دخلت سنة 885هـ :
في هذه السنة أخذوا آل كثير قافلة لعنزة في الوشم .

ثم دخلت سنة891 هـ :
في هذه السنة أغاروا سبيع على أهل العيينة أخذوا أغنامهم , فلما كان وقت القيظ نزلوا العمارية ,فاستنجد أهل العيينة بآل كثير وصبّحوهم على العمارية وحصل بينهم قتال شديد , وصارت الهزيمة على سبيع وتركوا محلهم وأغنامهم , فغنمها أهل العيينة هم وآل كثير .

ثم دخلت سنة899 هـ :
وفيها أخذوا الدواسر قوافل آل مغيرة وأل كثير على بنبان .


ثم دخلت سنة 901 هـ :
وفيها أغاروا آل كثير على أهل حرمة وأخذوا أغنامهم وراحوا معهم برعاة الغنم خوفا من سرعة الطلب , وكان هناك حطاب يراهم حين أخذوا الغنم فأخبر أهل البلد , وكان في البلد غزو من عنزة فاستنجد بهم أهل حرمة , وفزعوا هم والغزو فلحقوا أغنامهم , واستنقذوها , وأخذوا غزو عنزة غالب جيش آل كثير , وقتلوا منهم أربعة رجال .

ثم دخلت سنة 919 هـ :
في هذه السنة صبّحوا عنزة آل نبهان من آل كثير في حاير المجمعة , وأخذوهم وقتل من الفريقين عدة رجال .

ثم دخلت سنة 937هـ :
وفي هذه السنة أغاروا آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم , ففزع عليهم أهل العيينة ولحقوهم في الحيسية وحصل بينهم رمي بالبنادق من بعيد , فقتل ثنيان بن جاسر شيخ آل نبهان , فانهزم الغزو وتركوا الأغنام .

ثم دخلت سنة 939هـ :
في هذه السنة أخذوا آل مغيرة و آل كثير قافلة لأهل الخرج خارجة من الأحساء بالقرب من الخرج ,وفيها من الأموال والأمتعة شيء كثير .


ثم دخلت سنة 950هـ :
في هذه السنة صبّحوا أهل العيينة آل نبهان من آل كثير على عقربا وأخذوهم , وكانوا قد أكثروا الغارات عليهم .

ثم دخلت سنة 955هـ :
وفيها أغاروا آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة , وأخذوا لهم نحو عشرين بعير ففزعوا عليهم ولم يلحقوهم ,ثم أغاروا عليهم بعد أيام فلحقوهم في الميركة واستنقذوها منهم .

ثم دخلت سنة 967هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة وآل كثير في العرمة أيام الربيع ومع آل مغيرة وآل كثير سبيع . . . .

ثم دخلت سنة 980 هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة على الحرملية , ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع والسهول . . . .

ثم دخلت سنة 998هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وآل مغيرة في الخرج , ومع الدواسر بوادي جنب من قحطان , ومع آل مغيرة سبيع والسهول وآل نبهان من آل كثير . . . .


ثم دخلت سنة 999هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وآل مغيرة في الخرج , ومع الدواسر جنب من قحطان وآل روق من قحطان , ومع آل مغيرة سبيع وآل كثير وآل صلال من الفضول وزعب . . . .


ثم دخلت سنة 1009 هـ :
وفيها صبّحوا عنزة آل نبهان من آل كثير في أسفل سدير وأخذوهم .

ثم دخلت سنة 1068هـ :
وفي هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وقحطان في الخرج , ومع قحطان سبيع والسهول , ومع الدواسر آل كثير . . . . وممن قتل من آل كثير : مزيد بن هلال , وملحان بن سند . . . .

ثم دخلت سنة 1073هـ :
في هذه السنة تناوخوا سبيع والسهول هم وآل مغيرة في الحيسية وقت الربيع , وأقاموا في مناخهم نحو ثمانية أيام , ثم أن آل كثير جاءوا نجدة لآل مغيرة ونزلوا معهم . . . . وغنم منهم آل مغيرة وآل كثير غنائم كثيرة . . . . وفيها أخذوا قحطان غزوا لآل كثير في حدبا قذلة وقتلوهم . . . .


ثم دخلت سنة 1074 هـ :
وفي هذه السنة تناوخوا الفضول هم وقحطان , ومع الفضول آل كثير وذلك على تبراك . . . . وممن قتل من ال كثير : شويش بن خلف .


ثم دخلت سنة 1075هـ :
وفي هذه السنة حشدت قبائل قحطان وتناوخوا هم والفضول , ومع قحطان سبيع والسهول , ومع الفضول زعب وهتيم وآل كثير . . . .


ثم دخلت سنة 1081هـ :
وفي هذه السنة ظهر الى نجد براك بن غرير بن عثمان الخالدي ملك الاحساء والقطيف , ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية وأخذوا آل نبهان من آل كثير على بلد سدوس .

ثم دخلت سنة 1088هـ :
وفيها أخذ براك بن غرير بن عثمان بن مسعود بن ربيعة آل حميد الخالدي شيخ الاحساء والقطيف آل عساف من آل كثير عند الزلال المعروف قرب الدرعية .

ويلاحظ ان هذا اول ذكر لـ آل عساف من آل كثير في الكتاب وسوف يتراجع ذكر آل نبهان ويبرز ذكر آل عساف في الاحداث اللاحقة .


ثم دخلت سنة 1089هـ :
وفي هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وقحطان على الحرملية . . . . وكان قحطان قد أرسلوا الى آل كثير يستنجدونهم فجاءوا اليهم ونزلوا معهم . . . . وتركوا كثيرا من أغنامهم وما ثقل من بيوتهم فغنمها قحطان وآل كثير . . . .

ثم دخلت سنة 1097هـ :
وفي هذه السنة استولى عبدالله بن محمد بن معمر رئيس بلد العيينة على بلد العمارية .وفيها أخذ عبدالله بن معمر آل عساف من آل كثير بالقرب من بلد عرقة المعروفة من قرى العارض .



ثم دخلت سنة 1098هـ :
وفي هذه السنة كانت الوقعة المشهورة بين آل مغيرة وآل عساف من آل كثير في العرمة وذلك ايام الربيع , وقتل من الفريقين عدد كثير .


ثم دخلت سنة 1099 هـ :
وفيها قُتل جساس شيخ بوادي آل كثير في وقعة بينهم وبين عنزة .


ثم دخلت سنة 1113 هـ :
وفيها أخذوا أهل العيينة آل عساف من آل كثير على سدوس .


ثم دخلت سنة 1137هـ :
وفي آخر شعبان التقى عبدالله بن محمد بن معمر هو وآل كثير عند المصيقع الموضع المعروف في العارض , واقتتلوا فانهزم ابن معمر وقتل من قومه من أهل العييينة نحو عشرين رجلا , ثم أن آل كثير ساروا الى العمارية وحاصروا ابراهيم بن عبدالله بن معمر فيها هو ومن معه وأخرجوهم منها . . . .


ثم دخلت سنة 1139هـ :
وذلك لما أصاب بلد العيينة الوباء العظيم في السنة التي قبل هذه وأفنى أكثر أهلها , ومات فيه رئيسها عبدالله بن محمد بن معمر طمع زيد بن مرخان هو وأتباعه في أموالها وأرادوا نهبها , فساروا أليها بـآل كثير وبوادي سبيع وغيرهم . . . .

ثم دخلت سنة 1142هـ :
وفيها قُتل محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر الملقب " خرفاش" أمير العيينة قتلوه آل نبهان من آل كثير . . . .

ثم دخلت سنة 1150هـ :
وفيها تناوخوا قحطان والدواسر على الانجل الماء المعروف في ارض الوشم , وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوما . . . . ثم ان آل كثير جاءوا ونزلوا مع قحطان . . . . وصارت الهزيمة على قحطان وآل كثير .



انتهى ذكر (ال كثير) في هذا الكتاب بنهاية هذه السنة علما بأن أحداث الكتاب استمرت الى عام 1344 هـ .


والسلام عليكم ورحمة الله وبر كاته .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

ارقى سنود .. ارتقيت أعلى درجات الجنة باذن الله تعالى أشكرك على مشاعرك الطيبة .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

ابن العم الكثير

المشقة في سبيل رفع اسم قبيلتنا تتحول الى متعة

وكم يشرفني مرور أستاذ مثلك على سلسلتي المتواضعة .. أشكرك .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

عافاك الله أخي عابر سبيل وبارك بك

أسعدني ثناؤك الطيب على الموضوع وشرفتني بهذا المرور .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

يعطيك العافيه ياسراج المنير على البحث والجهد والنقل الجيد بس فية نقطه لازم نوقف عندها قال المؤلف ..

ثم دخلت سنة 853هـ :
وفيها تصالحوا آل كثير بينهم - بعد حروب عدة وقعت بينهم - ويقال انهم من قحطان .

اذا هم تصالحو بعد حروب بينهم اكيد كان لهم تاريخ اقدم وقبيلة تتصالح بعد حروب وقعت بينها اكيد عمرها يوم تصالحت اقل شى 400سنه
يعنى لو نحسب عمر القبيلة افتراضيا على اقل تقدير1000سنه..

الفتره التى لم تدون بالتاريخ ضلمتنا ولا اشرايكم؟؟

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 16
 

اسم الكتاب : الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر
( قبائل العرب)

تأليف : الشيخ محمد البسام التميمي النجدي
المتوفي سنة 1246 هـ

تحقيق ونشر : سعود بن غانم الجمران العجمي
دمشق في 23 شعبان 1400 هـ
الموافق 6/7/1980 م

جاء ذكر (ال كثير) في هذا الكتاب ثلاث مرات , المرة الاولى في الفصل الاول الخاص بقبائل اليمن , في صفحة 20 , وأوضح المحقق أن هؤلاء من همدان من القحطانية .


المرة الثانية في صفحة 96 الفصل الثاني الخاص بقبائل نجد , في صفحة 96 , وهو ما نبحث عنه في هذه السلسلة حيث قال :

ومنهم : آل كثير , غير المذكورين آنفا ( أي غير قبيلة ال كثير الهمدانية) , ولقد اشبهوا من قبلهم في ادراك فضلهم وسادوا ضدهم بالعوالي حتى انزلوا انفسهم , يحلمون اذا غضبوا , ويغفرون اذا اعتبوا , واما عددهم سقمانا فثلاثة آلاف انسانا , والف عدد الفرسانا , والله أعلم .

وأوضح المحقق نسبهم قائلا :

آل كثير من بني لام من طي من كهلان من القحطانية .


والمرة الثالثة التي جاء بها ذكر ال كثير, كان في صفحة 136, في الفصل الخاص بقبائل العراق , حيث كتب :

ومنهم آل كثير ضد المتقدم ذكرهم ( أي ضد ال كثير الهمدانية وآل كثير اللامية) وهم شجرة الكرم واساة العدم وحماة الحرم ....
الى أن قال :

وهؤلاء المشار اليهم ( أي آل كثير العراق ) تبع للعجم سقمانهم الفين وفرسانهم الف ومايتين . أي انهم يتبعون دولة الفرس ومذهبها الديني كما يظهر لي والله أعلم .

وأرى أن في هذا الكتاب توضيحا جيدا , يمنع الخلط بسبب تشابه الاسماء بين هذه القبائل الثلاث .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

عافاك الله أخي العضيد .. ملاحظة جديرة بالبحث ودعوة للاخوة الباحثين للإدلاء بدلوهم في هذا ولهم الشكر .

شيبان الكثران في كتاب ( قبائل العرب لخلف بن حديّد)
 

تم ضم هذه المشاركة الى الكتاب رقم 17 في السلسلة ( قبائل العرب العدنانية وما خالطها من القحطانية)

مع الشكر للاخوة

العضيد

محمد بن سعد الشقيم

خالد بن عطا الله

على مرورهم الكريم وردودهم الطيبة .

رد: شيبان الكثران في كتاب ( قبائل العرب لخلف بن حديّد)
 

اتشرف ان اكون اول من يرد على الموضوع

الله يرحم شيبانا ويغفر لهم والله ان ذكرهم بالكتب فخر لنا يالكثران وشى يرفع الراس

الله يعطيك العافيه يالسراج المنير

وعلى فكره انا قريت بكتاب ايمن النفجان اسم حربى الحيص الكثيرى كمصدر من مصادر الكتاب

رد: شيبان الكثران في كتاب ( قبائل العرب لخلف بن حديّد)
 

رد: شيبان الكثران في كتاب ( قبائل العرب لخلف بن حديّد)
 

الله يحمهم ويسكنهم جنات النعيم

والله والف نعم فيهم كلهم

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 17
 

اسم الكتاب : قبائل العرب العدنانية وما خالطها من القحطانية
تأليف : خلف بن حديد آل مبارك / 2001م



أول ذكر لـ ( آل كثير) في هذا الكتاب جاء في صفحة 276 بعد أن ذكر المؤلف (بنو لام) ونسبهم , كتب ما يلي :


ويتفرع من بني لام آل كثير وآل مغيرة وآل فضل , ذكرهم القلقشندي وقال أنهم من طي ..


وأيضا في صفحة 296 أعاد ذكر تفرعات (بني لام) قائلا :


ومن تفرعات بني لام : الفضول وآل كثير وآل مغيرة .

وبعد أن ذكر فروع الفضول والمغيرة ذكر في الصفحة 317 فروع (ال كثير) فكتب :

آل كثير : وهؤلاء فرع من بني لام ، وينقسمون إلى آل نبهان وآل عساف.

ثم ذكر أفخاذهم والأسر التي تنتمي لها , وفيما يخص كثران الكويت والمنطقة الشرقية فقد لاحظت أنه أغفل ذكر بعض العوائل , ولمعرفتي بهم فقد أضفتهم في نهاية كلام المؤلف كل حسب فخذه , ولم أضف على أسر نجد لعدم معرفتي بهم , مع أنه يغلب على ظني أنه أغفل ذكر بعضهم , فكل ما سُبِق بعلامة * وكتب باللون الأسود فهو من إضافتي وليس من كلام المؤلف :


أولاً : آل نبهان وكبيرهم الندي ويتفرعون إلى : المساعيد والعتيج والدباجلة والعرارة.

1ـ المساعيد ومنهم :
أـ الفضيل ومنهم المروت ، ومن المروت يتفرع الحمود والحيص ، وأما الحمود ويسكنون مع بني خالد ، وأما الحيص يسكنون مع الظفير.

ب ـ الحمدان : ويسكنون مع الظفير ومنهم النويف.

ج ـ العلي : ومنهم الحادث.

د ـ المسعود ويقال لهم ( الغنية ) ومنهم :

1- الدواجنة
2- الفدغم
3- العمشة
4- الدلعان
5- الظلماوي
6- ابن حموان
7- العثالي
8- الهجل *مع بني خالد في المنطقة الشرقية .
*الغنوي ويقال لهم الغنوات مع بني خالد في المنطقة الشرقية.
* الهضلب انقطعوا .
*ابن مرشود انقطعوا.

2ـ العتيج : من النبهان وكبيرهم مشعل بن هادي المذود ويتفرعون إلى :
أ ـ المذود.
ب ـ الجريد.
ج ـ الدعاس.
د ـ الصمان * ويقال لهم العطية .
*المحطب من حضر الكويت .

3ـ الدباجله : من النبهان ويتفرعون إلى :
أ ـ المسعد
ب ـ الجويد
ج - النومان
د ـ العشيران
هـ ـ الحدقان
وـ النشيران
زـ الضبعان *ويقال لهم الشهبان أو الأشهب .
*الشقعان
*العدوان
*الشديد
*الملا
*الجنفاوي ويقال لهم الرجعان .
* المرشود ويقال لهم المصبح في المنطقة الشرقية .


4 ـ العراعرة : من النبهان ويتفرعون إلى :
1ـ العجاجات
2ـ المناع.
* الغريان انقطعوا
*الشنان انقطعوا


ثانياً : آل عساف : من آل كثير وكبيرهم أبو هطان ويتفرعون إلى :

1ـ المبارك : ومنهم ابن عروج
*الجونان انقطعوا
*الفريج انقطعوا

2ـ السند : وتفرع إلى :
1ـ الغرب
2ـ ابو خشبة
وهؤلاء مساكنهم مع الظفير .

وفي صفحة 320 كتب ما يأتي :

ومن آل كثير: آل منبه يعد فرع ثالث ، ومن آل منبه بيت واحد يقال له المناع ، منهم حمد شاعر مشهور ، وهؤلاء الكثير مسارهم مع السلطان من الفضول.

وأن كبار الكثير قديماً الندي انقطعوا .

ومن آل كثير ابن مذود عقيد حرب ، ومن كبارهم في العهد الأخير جالي بن جريد المتوفي سنة1947م ويلقب جالي بن جريد بــ ( حباب خشم خاطره ) أي يقبل أنف الضيف كناية عن الكرم وحسن الضيافة.

ومن آل كثير بنجد :

1ـ الكثران : سكان بلد الحريق.
2ـ الثاقب : في بلد ضرما.
3ـ آل صامل : في بلد المزاحمية ومنهم آل زاحم.
4ـ العجاجات : منهم في القصيم ومنهم في ضرما ومنهم في حريملا ومن العجاجات آل سيف بلده القديمة العيينة ومنهم من سكن الإحساء.
5ـ آل مظهر : سكان بلد مسكة وضرية في أعلا نجد ومنهم آل يحيان أهل السر.
6ـ آل دعيج : في بلد مرات.
7ـ آل منصور : في بلد مرات.
8ـ آل سند : في ثرمدا ومنهم آل محطب في بلد الزبير.
9ـ آل سند : في سدير.
10ـ آل برخيل : في سدير.
11ـ سهو : في سدير.
12 ـ آل زامل : في جلاجل.
13ـ الحمازا : في الحريق.
14ـ القباشا : في الحريق.
15ـ آل فلاح : في الأفلاج.
16ـ آل عثمان : في الإحساء منهم عبداللطيف بن عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالله بن محمد بن عثمان.

ثم في صفحة 331 ذكر خلاصة قوله في بني لام وعراقة نسبهم وحسبهم والقول المشهور فيهم ( ابناخيهم ما يخيب ) الى أن قال :


ومن اشتهر بمصاهرتهم : الامام محمد بن سعود فقد تزوج بنت ابن وطبان من آل كثير من بني لام .


ولابد من الإشارة الى استشهاد المؤلف ( خلف بن حديّد آل مبارك) في كتابه هذا باثنين من شيبان الكثران بالكويت , وكانا من مصادر كتابه , فعند ايراده لقصة ذهاب الحداجة في الفصل الخاص بـ ال مغيرة , قال في صفحة 285 أنه جاء بها :


نقلا عن رغيان بن شريدة بن جريد الظلماوي من مواليد 1914 وقد توفي في 14 / 10 / 1999 رحمه الله .


والثاني المرحوم ( حربي محمد الحيص ) ورد الاستشاد به في أكثر من موضع في الكتاب وقد قال عنه في صفحة 289 بعد أن روى عنه قصة وقصيدة ابن عروج الشهيرة " الزول زوله " :


هكذا أوردها لي حربي الحيص وهو كثير الحفظ , عارف باخبار العرب , جامع لخطبها وأقوالها , راو لاشعارها وأمثالها ,جالسته كثيرا ونقلت عنه ما يتعلق ببني لام وغيرها فهو رقيق المحادثة ,طيب النفس ,مزاح , ضحوك ,وحسن الصحبة وطيب العشرة ,وقد جاوز الثمانين من عمره .


و الظلماوي والحيص رحمهما الله ينتميان لفخذ المساعيد من النبهان من آل كثير من بني لام .



والى لقاء قريب في كتاب آخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

بيض الله وجهك جهد تشكر عليه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 18
 

اسم الكتاب : تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد
ووفيات بعض الاعيان وانسابهم
وبناء بعض البلدان من ( 700 هـ الى 1340 هـ )
تأليف : ابراهيم بن صالح بن عيسى ( 1270 هـ - 1343 هـ)
طبع ونشر : الامانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية 1419 هـ


هذا الكتاب سبق أن نشره الشيخ حمد الجاسر في عام 1386 هـ / 1966 م وأضاف له تعليقات في الحواشي وأعيد طبعة بمناسبة الاحتفال بمئوية المملكة كما جاء في مقدمة الناشر .

جاء في صفحة 46 من الكتاب :

وفي سنة 1047 هـ القحط العظيم المسمى بلادان .

وجاء في الهامش

زاد ابن بشر : وقدمت قافلة جساس رئيس آل كثير , وأتت العارض وسدير فلم تجد زادا يباع , فذهبت الى الخرج فامتارت منه .

وفي صفحة 52 :

وفي سنة 1081 هـ ظهر براك بن غرير بن عثمان بن مسعود الخالدي رئيس الحسا والقطيف الى نجد , وأخذ آل نبهان من آل كثير على سدوس .

صفحة 54 :

في سنة 1088 هـ أخذ براك بن غرير آل عساف عند الزلال , المعروف عند الدرعية .

صفحة 57 :

في سنة 1098 هـ وفيها الوقعة المشهورة بين آل مغيرة وبين آل عساف من آل كثير من الحاير , قتل من الفريقين عدة رجال منهم محمد الخياري رئيس عربان آل مغيرة .

وفي هامش الصفحة وتعقيبا على أحداث سنة 1097 هـجاء ما يلي

وفيها حصلت وقعة بين آل كثير فيما بينهم قتل فيها شهيل بن غنام..

صفحة 58 :

وفي سنة 1099 هـ وفيها قتل جساس رئيس بوادي آل كثير .

صفحة 62 كتب في هامش الصفحة تعليقا على سنة 1105 هـ


وفيها عدا نجم بن عبدالله على آل كثير , وحجروه في بلد العطار , وأظهروه آل أبي سلمة .

صفحة 73 :

في سنة 1133هـ ظهر سعدون بن محمد بن غرير على نجد , وقاظ فيها وحجر آل كثير في العارض كل فصل القيظ , وأظهر المدافع من الاحساء , ونزل عقربا المعروفة وآل كثير في بلد العمارية , فحجرهم حتى هزلت مواشيهم , ثم سار الى الدرعية ونهب فيها بيوتا , في الظهيرة وملوى والسريحة , وقتل اهل الدرعية من قومه قتلى كثيرين .

صفحة 76 :

في سنة 1137 هـ وفي ثالث شعبان التقى بن معمر وآل كثير عند الأصيقع المعروف في ناحيتهم ,وانهزم بن معمر , وقتل من أهل العيينة نحو عشرين رجلا , ثم حجروا ابراهيم في العمارية , ومن كان معه من السطوة نحو خمسة وعشرين رجلا .

صفحة 77 :

وفي سنة 1139 هـ
طمع زيد بن مرخان وأتباعه في أموالها (أي أموال بلد العيينة ) وأرادوا نهبها فساروا إليها بـ آل كثير وبوادي سبيع ....

صفحة 79 :

في سنة 1142 هـ
وفيها قتل محمد بن حمد بن عبدالله بن محمد بن معمر رئيس العيينة , قتلوه آل نبهان من آل كثير ...

وبنهاية هذا الحدث انتهى ذكر ال كثير في هذا الكتاب .

والى لقاء جديد مع كتاب آخر إن شاء الله تعالى .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

مشكور وماقصرت ع الجهود
وعساك ع القوه

رد: ملف [ الكثير ] في بطون 19
 

اسم الكتاب : عنوان المجد في تاريخ نجد / الجزء الثاني
تأليف : المؤرخ الشهير الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر النجدي الحنبلي
حققه وعلق عليه : عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ
الطبعة الرابعة
الرياض 1403 هـ - 1983 م
مطبوعات دارة الملك عبدالعزيز


تاريخ هذا الكتاب الشهير يرجع الى عام 1270 هـ , ويعد المرجع والمصدر الوحيد لما وقع في نجد من الحوادث التاريخية وقد اعتمد عليه كثير من الكتّاب والمؤرخين , وسوف نقتطع منه ما جاء به ذكر قبيلة ( آل كثير اللامية ) كما جرت العادة في هذه السلسلة.

في صفحة 64 من الكتاب جاء تحت حوادث 1243 هـ :

وفيها أخذ هادي بن مذود رأس آل كثير الحدرة فقتل قبل انقضاء السنة.

وفي صفحة 88 في حوادث 1248 هـ وفي معرض حديثه عن الامام تركي بن عبدالله جاء ما يلي :

ثم رحل ونزل الاحساء وأقام فيه قريب شهر , وتزوج فيه بنت هادي بن مذود رئيس عربان آل كثير وظهر بها معه الى الرياض .


وفي صفحة 331 جاء ما يلي :

وفي سنة احدى وثمانين وألف ظهر براك بن غرير بن مسعود ابن ربيعة آل حميد صاحب الاحساء , وطرد الظفير وأخذ آل نبهان من أل كثير على بلد آل سدوس .


وفي صفحة 340 وفي أحداث سنة 1097 هـ

وتواقعوا آل كثير بينهم .

صفحة 341 وفي أحداث سنة 1098 هـ :

وفيها غزا آل عساف فاطلبهم رفاقتهم آل نبهان وقتلوا منهم عددا كثيرا في ( حاير سدير) .

وفي أحداث سنة 1099 هـ :

وفيها قتل جساس رئيس بوادي آل كثير .

وفي صفحة 345 وفي أحداث سنة 1105هـ :

وفيها عدا نجم بن عبدالله على آل كثير وحجروه في بلد العطار وأظهروه آل أبيسلمة .

صفحة 363وفي أحداث سنة 1132 هـ :

وفيها ظهر سعدون بن محمد بن غرير على نجد وقاظ فيها , وحجر آل كثير في العارض كل فصل القيظ , وأظهر المدافع من الأحساء , ونزل عقربا المعروفة وآل كثير في بلد العمارية فحجرهم فيها حتى هزلت مواشيهم .

في صفحة 367 وفي أحداث سنة 1137 هـ :

وفي ثالث عشر من شعبان التقى بن معمر وآل كثير عند الأصيقع المعروف في ناحيتهم , وانهزم بن معمر وقتل من أهل العيينة نحو عشرين رجلا , ثم حجروا ابراهيم في العمارية و من كان معه من السطوة نحو خمس وعشرين رجلا .

وفي صفحة 369 وفي أحداث سنة 1139 هـ :

طمع زيد بن مرخان وأتباعه في أموالها ( أي العيينة ) وأرادوا نهبها , فساروا إليه بـآل كثير وبوادي سبيع وغيرهم .

وفي صفحة 373 وفي أحداث 1142 هـ :

وفيها قتل خرفاش محمد بن حمد بن معمر , قتله آل نبهان من آل كثير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

ناقد شعري

يسعدني مرورك المتكرر , وردودك الكريمة لها أثر طيب في نفسي فجزاك الله كل خير يا أخي الفاضل .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

رمح الشمال

الله يقويك يا أخي الكريم ولا شكر على واجب

حفظك الله

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 20
 

اسم الكتاب : رحلة الى نجد
مهد العشائر العربية
اسم المؤلف : الليدي آن بلنت
ترجمة وتعليق : أحمد أيبش
الطبعة الاولى : سنة 2005
الناشر دار المدى للثقافة والنشر




// في البداية يجدر التنبيه الى أن المترجم استخدم كلمة (الكثيرين) بدلا من (آل كثير) و(العروق) بدلا من (العروج ) , مع العلم انه انتقد طريقة الرحالة الانجليزية في رسم الاسماء حين قال في ص 237 :

وطريقتها المشوشة في رسم الاسماء العربية تُحرِّف كثيرا منها .


// ان ذكر ( محمد العبدالله العروج ) والذي سنعرف فيما بعد من تسلسل أحداث الرحلة انه من آل كثير , يكاد لا يعد ولا يحصى في الكتاب , أما ذكر( ال كثير) فقد ابتدأ منذ نهاية الفصل الرابع عشر الى بداية الفصل السادس عشر .


// جاء في الجزء الخاص بسيرة حياة الرحالة الليدي آن بلنت في ص 12 أن الدليل التدمري لهم كان :


محمد بن عبدالله العروق ( أوالعروج ) من بني لام من قبيلة طي .


وكذلك جاء في ص 13:


ومما جعل الرحلة ناجحة نوعية الدليل الذي رافقهما , فهو من قبيلة بني لام المعروفة في الصحراء ومن شيوخ تدمر .


// كتب (ولفريد) زوج المؤلفة مقدمة الكتاب وجاء في ص 34 :


ان القارئ الذي تتبع رحلاتنا السابقة على هذه التخوم سيذكر دون شك محمد العبدالله ابن شيخ تدمر .


ثم أضاف :


ونذكر بالاضافة الى ذلك , اننا عرضنا على محمد لقاء خدماته لنا , وبما حملناه تجاهه من المحبة , عرضنا الخيار بين ان ننقده مبلغا ضخما من المال , وبين ان نكرمه بان يصير " خوي البيك "( أي أنا ) , فما كان منه الا ان فضل وبكل حمية هذه الاخوة على المال , فعند ذلك قطعنا له وعدا بأنه ان سار كل شيئ وفق ما نبتغي لنعودن الى دمشق في الشتاء القادم , ولنذهبن في رفقته الى نجد حيث يعتقد ان له اقارب , وباننا سوف نمد له يد العون هناك في اختيار زوجة ملائمة له من بنات حمولته .


وكذلك كتب في ص 38:


ولقد حالفنا حظ كبير كما سيرى القارئ في السياق , فاستطعنا العثور على أقارب محمد وهما فرعي العائلة كليهما الذين كنا نبحث عنهما , وهما ابناء العائلة الحضريون في واحة الجوف , وابناء الفرع الآخر البداة في نجد .


وسوف نبدأ في سرد ما يهمنا من يوميات الرحلة :


ففي ص 127 ذكرت المؤلفة في أحداث يوم 28 كانون الأول ( ديسمبر) سنة 1878 م وهم في الطريق من بلدة كاف الى بلدة أثرة :


في اثناء الطريق أمتعنا محمد بذكر بعض الحكايات عن مولده وعن اجداده . اما اهالي كاف فهم يسمعون بآل العروق مرارا , فاخبروا محمدا بانه واجد اقارب له في انحاء عديدة من الجزيرة العربية ماوراء الجوف , وقالوا بان هناك منهم في بريدة , وكذلك من آل الحميدي الذين سمع محمد بهم كأبناء عمومة له .


وفي ص 163 , جاء أنه في بلدة سكاكة استضافهم أحد أبناء العروج وهو نصر العروج واولاده تركي وعريبي فكتبت :


نحن الآن في حضن عائلة ابن العروق , أخيرا دون اساطير , لكن بواقع حقيقي يتولاه ترحاب واستقبال حار, وكأنهم ينتظروننا منذ مئات السنين , و كانوا يعرفون قصيدة ابن العروق ونسب محمد أكثر مما يعرفه هو نفسه بكثير .


وتحدثت عن محمد في ص 166 قائلة :


كان محمد أوثق قرابة مع هؤلاء الأشخاص مما ظننت ( تعني عائلة نصر العروج في سكاكه ) , فجده علي ابن العروق كان احد الاخوة الثلاثة الذي غادروا العارض في نجد ( بسبب ثار دموي او كما يعتقد ولفريد هربا من التسلط الوهابي ) منذ ما يقرب منذ مئة عام , وتوجهوا شمالا الى تدمر حيث تزوج علي وبقي هناك , بينما توقف الاخ الاخر عبدالقادر ابن العروق في الجوف واستقر فيها , وكان هو جد نصر , اما الاخ الاخير مطلق , فان احفاد هذين الاخيرين لا يعلمون عن مصيره شيئا , سوى انه لم يحب أيا من تدمر او الجوف فعاد الى نجد . وكانت اخبار مبهمة قد وصلتهم تتحدث عن موته , لكن لا احد يعرف متى كان ذلك وكيف .


ويلاحظ انها قدّرت الزمن بمئة عام وزوجها كان ذكر في مقدمة الكتاب أن القصة ربما حدثت في سنة 1760 م والفرق بين التقديرين لا يتجاوز عشرون سنة .


وفي ص 336 كان اول ذكر لـ ( ال كثير ) في احداث يوم 14 شباط ( فبراير) 1879 م حيث أخبرت أنهم وعلى طريق الحج وبعد اجتيازهم لأول أحواض زبيدة جاءهم ستة رجال من الشمال الشرقي خاطبهم محمد في البدء وشعر انهم من الظفير الى ان قالت :

وبعدها سألهم محمد من أين اتوا والى اين يذهبون ؟ أجابوه انهم من الكثيرين وبانهم مبعوثون من قبل شيخهم الى حايل في شغل , وان هدفهم هو العثور على قريب للشيخ كان قد سمع انه نزل ضيفا على ابن رشيد , ليدعوه الى مضاربه , ربما نكون قد سمعنا به اسمه محمد ابن العروق , واسم الشيخ مطلق ابن العروق !


وبعد ان وصفت فرح محمد باللقاء المفاجئ مع ابناء عمه , جاء الذكر التالي لـ ( آل كثير) في الكتاب حيث كتبت :


وبعدها أُحضر سفراء الكثيرين الى خيمتنا وقصوا الحكاية كلها .


في نفس الصفحة قالت :


انطلق احد الكثيرين عائدا ليعلن الحدث السعيد ,وبقي الاخرون ليعودوا بنا غدا .


وفي أحداث يوم 15 شباط علقت على تصرف محمد بعد لقائه بمعارفه :


لم تؤثر هذه الامور في الكثيرين , اذ كانوا من البدو ولا شأن يعنيهم برفاهيات الحياة .


وفي ص 340 وفي أحداث يوم 16 شباط , قالت انهم كانوا ما زالوا في (وادي روزة ) عندما جاء الشيخ مطلق نفسه للقافلة للالتقاء بمحمد ووصفته قائلة :


يتميز الشيخ مطلق بهدوء وتواضع كبيرين , لكنه يفرض وقاره واحترامه ,وهو يتحلى باللباقة واللطف النادرين , ولقد أحببناه أكثر من اقارب محمد في الجوف وعلى عكس أبناء العروق في الجوف وتدمر , بقى هذا الفرع من العائلة بدويا , ولم يختلط بمصاهرات مع الحضر الفلاحين .


ثم قالت محدثة عنه :


قرر أن يبيت الليلة معنا على ان يأخذنا في الغد الى مضاربه .


وفي ص 341 في أحداث يوم 17 شباط كتبت :


غادرنا مخيمنا في وادي روزة وأخبرنا مطلق بوجود مرعى افضل , فركبنا خيولنا لنقوم بزيارته على ان نعود في الليل , كان مطلق قد اصطحب فرسه الصغيرة التي تشبهه تماما , فهي عجوز ولا يميزها سوى سلالتها الصافية , انها كحيلة ام اجراس .


الى ان قالت :


كما قال مطلق برزانة : " اذا حباك الله فرسا اصيلة , فليس لتركبها ولكن لتنجب لك مهورا أصيلة " بقى الرجل راكبا ذلوله وامتطى قريبه شطي ظهر الفرس , وذهب معنا وأفادنا بمعلومات قيمة .


وفي صفحة 342 كتبت :


كانت الكثيرين كعشائر نجد كلها , تقع في الماضي تحت سيادة ابن سعود , فهي فرع من عشيرة بني خالد التي هي فرع من بني لام ( هذا غير صحيح على إطلاقه ) , وهي قبيلة أصيلة قديمة لا تزال سلالتها موجودة بين العارض والقطيف , بينما استقر فرع آخر منذ قرون خلت وراء نهر دجلة على حدود ايران ( هم ال كثير الاحواز ) .


ثم سردت الحديث الذي دار بينها وبين ( شطى) قريب الشيخ (مطلق العروج) , عن خيول القبائل العربية وخيول ( ال كثير) الى ان قالت :


أما السلالات الوحيدة عند الكثيرين فهي ودنان وريشان وربدان وشويمان .


وفي ص 343 كتبت :


لقد وقع افراد الكثيرين العام في ضائقة كبيرة , فأمطار الخريف لم تهطل ولم تجد الخيول ما تأكله حتى الشهر الماضي .



وفي ص 344 اخبرت ان مجلس شورى سيعقد الليلة للنظر في توجه القبيلة شمالا واذا تقرر هذا سوف يرافق ( مطلق) القافلة غدا الى ( مشهد علي ) .

وفي يوميات 18 شباط بعد ان أخبرت بوصول طلائع موكب الحج قالت :


وفي اللحظة ذاتها ظهر مطلق على ذلوله وكان مستعدا للذهاب معنا مما ادخل علينا السرور.


الى ان قالت :


ليرافقنا الى مشهد علي وينظر في أمر الترتيبات التي يمكن ان تهيأ مع شيوخ عنزة من أجل هجرة الكثيرين نحو الشمال .


وفي ص 353 وفي احداث يوم 23 شباط كتبت :


وفي هذه الليلة دارت أحاديث هامة مع مطلق بشأن عشيرة الكثيرين , التي أصبحت مصلحتها تهمنا , لقد وعد بأن يرتحل بها الى الشمال فور إعداد الترتيبات مع السَّبَعة , ووعدناه بدورنا أن نتخذ بيت شعر بين ظهرانيهم .


وفي ص 361 وفي استكمال أحداث يوم 27 شباط كتبت :


في هذه الليلة فارقنا مطلق , لكم أحزننا وداعه , وبالمقابل فقد كان أكثر تأثرا وذرف الدموع , قال أنه وجد رجالا من العمارات في مشهد , وقد وعدوه بترتيب أموره مع السَّبَعة وبذلك يتمكن من العودة الى موطنه . لقد رافقنا مسافة مئتي ميل ولن نطلب منه المزيد ,بالاضافة الى أن هناك أسبابا أخرى غير ظاهرة لرحيلة , فقريبه محمد قد بدأ يغار منه بسبب مكانته لدينا ونظن أنه قد أخذ يضايق الشيخ في غيابنا بطريقة لا نستطيع درءها .


//الى هنا انتهى ذكر (ال كثير) في الكتاب وان كانت ذكرت بعض اخبار محمد في الصفحات القليلة اللاحقة ولن ننقلها لعدم جدواها للموضوع .


//ربما يفيد ان أذكر الاستنتاجات التالية :


:: عائلة العروج خرجت من العارض وامتدت في تدمر – الجوف – سكاكه – البادية .


:: الاخوة الثلاثة الذين خرجوا من العارض هم :


الاكبر (علي ) استقر في تدمر
الاوسط (عبدالقادر) استقر في الجوف
والاصغر (مطلق) استقر في البادية


:: شخصيات العروج التي ذكرت في الرحلة هم :


من تدمر : محمد العبدالله العروج

من أثرة : مرزوقه العروج ابنة عم محمد وابنها جروان

من سكاكة : نصر العروج حفيد عبدالقادر وابناؤه تركي وعريبي
وجازي العروج ابن عم نصر وأخو مرزوقه

ومن البادية : الشيخ مطلق العروج
وحزام العروج أخو الشيخ مطلق العروج .
وشطي العروج قريب الشيخ مطلق العروج
وهزاع كان احد الستة الذين جاءوا يبحثون عن محمد العروج ولم تذكر صلة قرابته بالشيخ مطلق العروج .


:: لقد قرأت في احد مواضيع المنتدى أن أعداد العروج في تدمر في الوقت الحاضر يقدرون بالآلاف , فهل لي ان أتساءل : هل من الممكن أن تتكاثر ذرية رجل واحد الى هذا العدد الكبير خلال أقل من 250 سنة فقط !!!



ملاحظة : لقد صدرت الطبعة الاولى من هذا الكتاب في لندن بسنة 1881 م .




والى لقاء قريب مع كتاب جديد باذن الله تعالى .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

موضوع أكثر من رائع سلمت يداكـ

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 21
 

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

الحر الأشقر

جزاك الله خيرا

و أسعدني تشريفك للموضوع .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

جغيمان اللامي

حياك الله , أسعدني تعليقك وشكرا على مرورك .

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب 21
 

رد: ملف [ الكثير ] في بطون الكتب
 

كنت ولازلت تتحفنا بما هو مثير يالسراج المنير


نعجز عن شكرك وواصل لاهنت