منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية - ஐ..●◦° :: سلـسلــة مـن تـاريــخ مســــــكة ..

سجل لمشاهدة الروابط
سجل لمشاهدة الروابط

سجل لمشاهدة الروابط

هذه السلسله تتحدث عن تاريخ مسكة وأحببت أن اشارك فيها في منتدى قبيلة الكثران بسبب طلب ابناء القبيلة ولأهميتها
فمؤسس هذه القرية وأول من نزل بها هو رجل من هذه القبيله العريقه وأيضا تسلسلت الامارة فيها من بعده لأبناءه الى وقتنا الحاضر
وقد استقيت المعلومات المذكوره في هذا الموضوع من الكتب والمراجع وتوافق الاقوال من كبار السن
الذين تحدثت معهم وبعض الوثائق التي تمكنت ولله الحمد أن احصل عليها ..
ولقد اخترت لهذا المـوضـوع عنــوان
ஐ..●◦° :: سلـسلــة مـن تـاريــخ مســــــكة :: °◦●..ஐ

سجل لمشاهدة الروابط

سجل لمشاهدة الروابط

تـــاســــيســــها
ابراهيم كان يسكن في بلدة ( العمارية ) قام ابراهيم بقتل ابن أمير العمارية ( ابن معمر ) ومن ثم جلي هو واخية ( محمد ) إلى بلدة ( الشعراء ) وتنكر بإسم ( صالح ) لكي لا يكتشف أمره وبعد مضي وقت قصير أكتشف أمرههم ) أما ( أبراهيم ) ذهب إلى بلاد الشريف ( الحجاز ) إلى [ الصفينة ـ والسويرقية ] فـ ( محمد ) ذهب إلى بلدة ( الحريق ) بضيافة " الهزاني " وبعد إقامة ( أبراهيم ) عند الشريف " مالك " ليس بطويلة أعجب الشريف بـ ( إبراهيم ) بحنكته ، وشجاعته ، فكرمه وزوجه ابنته وانجب منها ابنه الوحيد ( جعفر ) وجعفر تزوج من خواله ( الأشــراف ) وانجب كل من [ حمـــاد ــ بصيــــص ] وعاشو فترة طويلة في بلاد الشريف يمارسون التجـــارة ، والـــزراعـــــة وكانوا ينقولون البضائع من بلاد الحجاز إلى البصرة وفي أثناء ذهابهم وأيابهم من الحجاز إلى البصرة كانوا يمرون على حدود آبار تسمي ( ضــــريــة ) وهي نقطة مرور الحجاج بين الشام والحجاز وفي سنة من السنوات اتفقا أبناء ( جعفر ) و أمير ضريه ( ابن عليان ) من قبيلة العنزة واتفقوا على أن يقوم [ حمـــاد و بصيص ] بزراعة الأرض وجني ثمارها وأما الآبار فعددها [ خمسة ] تبقي ملكاً [ لا بن عليان ] قبيلة العنزة الارض تملكها قبيلة العنزة ومرت عدت سنوات وهم على هذه الحالة في وقت الصيف يأتون للموارد لشرب المياه ‘ وفي وقت الشتاء يذهبون للبحث عن الراعي للبهائم وفي سنة من السنوات وقبيلة العنزة قاطنين على بلدة ( ضريه ) ، إذا بإبل من العنوز إن هدت (دخلت) أحد المزارع التي يملكونها أبناء ( جعفر ) وأكلت من محاصيل أحد المزارع فحصل بين الرعات وصاحب أحد المزارع مشاجرة " رعات بن عليان يقولون الارض أرضنا ، وأبناء ( جعفر ) يقولون الزرع زرعنا " وبعد بعد مضي وقت قصير حلت المشكلة بين الطرفين وعند انتهاء وقت الصيف دخل وقت الشتاء ورحلوا قبيلة العنزة كالمعتاد للبحث عن الرعي في الشمال فا قترح ( رشيدان بن حماد ) على أبناء عمومته بأن لا يجلسون تحت سيطرة قبيلة العنزة دائماً ، وان يقيموا سوراً دائرياً على أربعة من الأبار فأقاموا هذه الاسوار وبعد مضي الحول لم يأتوا قبيلة العنزة إلى بلدة ( ضريه ) في هذه السنة كالعادة فألحقت البئر الخامسة السور فلما رجعوا في السنة الثانية [ قوم ابن عليان ] كعادتهم في وقت الصيف للمورد لشرب الماء ، وجدوا أن ابيارهم قد سور عليها استولي عليها عليه تماماً فحضر أمير قوم ( ابن عليان ) إلى أبناء ( جعفر ) وسألهم لماذا فعتلوا فعلتكم هذه ؟ فأجابوا قائلين إذا كنت تريد الماء فاالركية " الثمالة " اسفل البلدة فشرب وصدر فقال لا اسأل عن الماء بل أسئل عن الأرض فقالوا لهم : [ ليس لك شئ عندنا ] فأخذت المداولة والنقاش عدة أيام فلم يؤدي هذا النقاش إلى حلا مقنع للطرفين فقال (( ابن عليان )) يا أولاد جعفر إن ليس لي في هذه الدنيا أملك أغلى من ضريه ومن هذه الناقة فإنني مقطع عصبها في " الصفا المقابل في ضريه " فقال لهم رشيدان بن حماد لا نريد منك ذبح ناقتك < لآنه ادرك انه يعمل كمين > لهم للخروج من أسوار ضريه فاكد رشيدان على اخوته وابناء عمومته بأن هذه الطريقه فيها خدعه وطلب عدم الخروج منهم من هذه الاسوار ، وقبل غروب الشمس تسلل ( عمعوم بن حماد ) إلى المكان الذي ذكر الناقة فيه فلما اقترب من الناقة وجدها لم تقطع اعصابها بل معقولة فأدرك أن كلام أخيه ( رشيدان ) صحيح ففر هارباً نحو الاسوار فلحقوا بهه رجال من العنزة وكانوا مختبئين في الجبل المجاور من الصفا فقتلوه فلما بحث رشيدان عن أخيه في الليل لم يجده فلما أصبح الصبح قام رشيدان يتقفي أثر أخيه ووجدوه مقتولا والناقة مفكوكة فطلب من أبناء عمومته المساعده بأخذ ثأر أخيه فلم يجبه أحد لندائه وذهب ( رشيدان ) إلى بلدة (ن) واتجه إلى احد الصانع وطلب منه سكين حادة لها أو صاف خاصه فأحضرها الصانع لها واستلم سكينته بـ " ستة دنانير " وذهب متجهاً إلى بلدة [ اوشيقر ] لأنه يعلم ان قوم ( ابن عليان ) يتجهون إلى المورد والمرعي في بلدة ) اوشيقر ) " قاطنين في تلك المنطقة " فأخذ يتسلل عدة أيام وليالي يختبئ بالنهار ويتسلل بالليل لمعرفة طريق بيت ( ابن عليان ) ويراقب جميع تحركاتهم ويعرف متي يخلوا ( ابن عليان ) في أي وقت يخلوا إلى للنوم فلما أمن طريقة من جميع الثغرات ومن ثم اتجه إلى مورد ( أوشيقر ) للبحث عن إنسان يؤمن حياته فوجد عدة نساء يردن الماء فلما رأي يحملن القرب على رؤؤسهن وحضر قبل أن تحمل الاخيرة على راسها فطلبت امرأته من ( رشيدان ) منه المساعدة برفع القربة فقام بشق القربة بمخراز فقال للمرأة ان قربتك مشقوقة فأنزلت القربة فكرر الحركة عددت مرات حتي استغل تعب زميلات تلك المرءه من الوقوف فرمي لها درهم فقالت ما هذا العمل فقال أطلب منكي أن تدليني على بيت من يدخل الدخيل فأشارت إلى هذه المزرعه يقال لها (( مزرعة الصويان )) فأتي في أخر النهار فقام بالبحث على طريق الدخول إلى هذه المزرعة ووجد مكان السيل أسهل طريقة للدخول فلما اتي الليل وعاد أمير العنوز ( ابن عليان ) إلى فراشة إذا برشيدان له بالمرصاد فإقيظة وقال له اتعرفني قال نعم انت رشيدان فقال اتنام ودم أخي ( عمعوم ) عندك فغرس السكين في حنجرته فسحبها إلى بطنه فسقط قتيلا فصرخت امرأته قائله رشيدان قتل الامير فذهبوا مسرعين و قومه للقبض على رشيدان من حيث اتجه فدخل مزرعة ( الصويان ) عن الطريق الذي أكدة بالنهار فوجد أم أبناء صاحب المزرعة تعمل على المقرصة فالتقم لقمة من قرصها فقال انا داخل على الله ثم عليكم انا قتلت ابن عليان بدلا من أخي عمعوم فقامت بايقاض ابنائها وقالت هذا دخيل عليكم بالحق فخرجوا أبناء صاحب المزرعة لقوم ابن عليان لأنهم وصلوا إلى قرب المزرعة مشعلين نيرانهم بالمشعل ويقصون الاثر فخطوا خط أبناء الصويان وقالوا ان هذا الرجل دخل علينا ومن تعدى هذا الخط فسوف يتحمل مالا تحمد عقباه فسالوه هل قتلته قال نعم فقالوا أبناء الصويان (( انه رجل برجل وأن رشيدان في وجيهنا الى ان يذهب )) إلى أهله متى ماأراد فذهب إلى اهله واجتمع مع رعاة الكثران وسألهم عن وفرت المياه فقال احدهم إن في شعيب ( الخروش ) شجرة كبيرة ويحرثها ذئب ( ينبشها ) ويشرب منها الماء فلما اتي إليها حفرها ووجد الماء وشرب منها وقرر بأن يكون مسكنا وموطنا له وابنائه لأن نفسه عزفت عن الجلوس والاقامة في مكان قتل اخيه ولم يقوموا بمساعدته و لأنه ناذر على نفسه لا اضجع جنبي في هذه المكان فذهب إلى أهله وقال لهم تعالوا معي إلى مكاني الغالي فلما سألوه إلى أين أنت ذاهب قال إلي (( شعيب الخروووش )) فقالوا له انه(هماج) مالح فقال لهم والله لما شربت منه كأنه مسك فتكونت اسم مسكة من هذا الحدث والبئر الذي انشأئها في السنوات الاخيرة من حياته تسمي ( العودة )

سجل لمشاهدة الروابط

تـرقبــــــــــــوا الجــــزء الثــــالــــث .. .