عبدالكريم الماضي
15-03-2009, 09:53 AM
سأذكر فقط أي ذكر خاص لبني لام جاء في الكتاب ..علما بأن الكتاب لم يتعرض لتاريخ بني لام بشكل مفصل وخاصة إنه الأحداث كانت أكثرها قبل القرن التاسع ..
الكتاب (امتاع السامر) لمؤلفه : العلامة شعيب بن عبدالحميد النجاري الأزدي الدوسري .. _القسم الثالث من الجزء الثاني .
قال رحمه الله تعالى :
" .... والتي قد انضم بعض قبائل الصلائب(الصلب) إليها بالحلف حتى نسبت إلى عبس بهذا الحلف قامت ضد بني عبيد الزبيدية التي فيها رئاسة عشائر سنبس ,وضد أحلاف آل فضل من لام التي كانت تدعم قوات بني عصفور ضد قريش , ثم وقفت بنو لام بجانب بني جبر ضد بني جروان وضد ولاة آل يزيد وضد قبائل الحلفاء الذين أطلقوا على أنفسهم اسم _عتيبة_نسبة إلى مكان الحلف"
ثم أردف المؤلف بعد ان ذكر حلف عتيبة " وكان حلف عتيبة قد تكون ضد أحلاف آل فضل بعد ضعف حلف غزية وذلك أن رئيس عشيرة الحناتيش الكلبية ... دعا رؤساء قبائل من هوازن ومن كلاب ومن عامر بن صعصعه ومن بني ربيعة بن كعب المنتشرة في نجد وأطرفا الحجاز والشام إلى حلف ليكونوا به قوة يدفعون بها عن مستضعف القبائل ........وكان ذلك الإجتماع في حمى ضرية قرب جبل عنز .... تكلم نهار في فائدة التحالف وما فيه من مصالح من مناصرة الضعيف ورفع الظلم والدفاع عنه .. منددا بأفعال أحلاف آل فضل وما جرته من ظلم "
وقد ذكر الؤلف أن الحلف اسمه _شملة_ فقال عنه "حتى دخل أحلاف شملة بعد ضعفه في حلف عتيبة الذي تكون وتوحد به أكثر بطون هوازن وغيرها ضد أحلاف بني لام التي برزت قوة تمثل أحلاف آل فضل"
ثم قال المؤلف " وكانت قبائل الحلفاء (عتيبة) قد أوقعت بسنبس , وأحلافها من لام , وشمر في عام 885هــ ."
وقال في موضع آخر " ....بل استبد ناصر بن محمد بن أجود بن زامل بن الحصين برأيه فذهب إلى راشد بن مغامس بن صقر بن محمد بن فضل بن علي بن مغامس الفضلي الطائي البصري حليف بني حرام الذي ولاه الترك إمرة البصرة في أول محرم عام 928هـ ."
وقال عن ابن مغامس في موضع آخر " وبدأت هجمات ابن مغامس تفشل لانخزاع بني لام عن مساندته "
وقال عنه في موضع آخر " وكان ابن مغامس قد انتزع البصرة من بني زياد الموالين للمغول في العراق وقد انضم اليها كثير من عشائر بني عبدالقيس ومن بني عامر ومن بني مالك ومن بني كعب ومن بني فزارة وزعب وحازم وبني عازم , وبني كثير وبني المغيرة من قبائل طيء"
وقال المؤلف عن بهيج بن ذبيان العبيدي رئيس عشيرة زبيد "واستنجد ببني لام وكانوا دون المدينة"
وقال في ذكر ابن عروج " .... ومن أبرز قاداتهم الذين حاولوا استعادة سلطانهم بمانع بن جبر بن راشد وسعدون بن حميد بن غرير بن عريعر وأخاه براك .... ومقاومتهم لمحمد بن عثمان بن زيد بن سليمان الفضلي من آل مغامس والي البصرة من قبل سلطان فارس المغولي والذي استطاع أن يضم إليه عطية بن عامر بن خليل بن عرار الضيغمي بقبائل شمر وعفيف بن عروج الفضلي بقبائل بني لام الطائية في مواجهة سعدون الجبري "
وقال المؤلف بعد استنجاد ابن مغامس بابن عروج " واكنت بني لام قد برزت كقوة دعت إلى حلفها عشائر من شمر وغيرها من عشائر طي وقد ترأس ذبيان بن بهيد العبيدي الزبيدي السنبسي وكان كثير الغارات بهم على قوافل الشام حتى قتل في شهر شوال عام 909هـ . علي يد قوات سلطان مصر المملوكي حيث أسره قائد الحجاج الشاميين ومن هذا العام بدأت تبرز قوة بني لام التي آلت رئاستها إلى عروج بن نفي بن عمير الطائي "
وقال الؤلف " لكن بني فضل زعماء بني لام وأحلافهم قد وجدوا فرصة لهم في الخلاف الجديد بني بني عصفور ويوسف بن صلاح فانحازوا إلى يوسف "
ثم ذكر المؤلف قصيدة من كتاب ( نوادر الذكر في أخبار دول العصر) يقول فيها الناظم :
ونحن بمرصاد لمن رام ضرية /////// لطي وطي قوة لا تطاول
وقد قال المولف عن القصيدة :
ضرية : أحماء متقاربة في قلب نجد خصوبة ونضارة كانت حمى للصدقة في عهد الخلفاء الراشدين وقد اتخذها بن ربيعة حما لإبله.
( ما أنا إلا ناقل لما في الكتاب : فالرجاء التوجه بالنقد للمؤلف وليس لشخصي الكريم :):):):):) )
الكتاب (امتاع السامر) لمؤلفه : العلامة شعيب بن عبدالحميد النجاري الأزدي الدوسري .. _القسم الثالث من الجزء الثاني .
قال رحمه الله تعالى :
" .... والتي قد انضم بعض قبائل الصلائب(الصلب) إليها بالحلف حتى نسبت إلى عبس بهذا الحلف قامت ضد بني عبيد الزبيدية التي فيها رئاسة عشائر سنبس ,وضد أحلاف آل فضل من لام التي كانت تدعم قوات بني عصفور ضد قريش , ثم وقفت بنو لام بجانب بني جبر ضد بني جروان وضد ولاة آل يزيد وضد قبائل الحلفاء الذين أطلقوا على أنفسهم اسم _عتيبة_نسبة إلى مكان الحلف"
ثم أردف المؤلف بعد ان ذكر حلف عتيبة " وكان حلف عتيبة قد تكون ضد أحلاف آل فضل بعد ضعف حلف غزية وذلك أن رئيس عشيرة الحناتيش الكلبية ... دعا رؤساء قبائل من هوازن ومن كلاب ومن عامر بن صعصعه ومن بني ربيعة بن كعب المنتشرة في نجد وأطرفا الحجاز والشام إلى حلف ليكونوا به قوة يدفعون بها عن مستضعف القبائل ........وكان ذلك الإجتماع في حمى ضرية قرب جبل عنز .... تكلم نهار في فائدة التحالف وما فيه من مصالح من مناصرة الضعيف ورفع الظلم والدفاع عنه .. منددا بأفعال أحلاف آل فضل وما جرته من ظلم "
وقد ذكر الؤلف أن الحلف اسمه _شملة_ فقال عنه "حتى دخل أحلاف شملة بعد ضعفه في حلف عتيبة الذي تكون وتوحد به أكثر بطون هوازن وغيرها ضد أحلاف بني لام التي برزت قوة تمثل أحلاف آل فضل"
ثم قال المؤلف " وكانت قبائل الحلفاء (عتيبة) قد أوقعت بسنبس , وأحلافها من لام , وشمر في عام 885هــ ."
وقال في موضع آخر " ....بل استبد ناصر بن محمد بن أجود بن زامل بن الحصين برأيه فذهب إلى راشد بن مغامس بن صقر بن محمد بن فضل بن علي بن مغامس الفضلي الطائي البصري حليف بني حرام الذي ولاه الترك إمرة البصرة في أول محرم عام 928هـ ."
وقال عن ابن مغامس في موضع آخر " وبدأت هجمات ابن مغامس تفشل لانخزاع بني لام عن مساندته "
وقال عنه في موضع آخر " وكان ابن مغامس قد انتزع البصرة من بني زياد الموالين للمغول في العراق وقد انضم اليها كثير من عشائر بني عبدالقيس ومن بني عامر ومن بني مالك ومن بني كعب ومن بني فزارة وزعب وحازم وبني عازم , وبني كثير وبني المغيرة من قبائل طيء"
وقال المؤلف عن بهيج بن ذبيان العبيدي رئيس عشيرة زبيد "واستنجد ببني لام وكانوا دون المدينة"
وقال في ذكر ابن عروج " .... ومن أبرز قاداتهم الذين حاولوا استعادة سلطانهم بمانع بن جبر بن راشد وسعدون بن حميد بن غرير بن عريعر وأخاه براك .... ومقاومتهم لمحمد بن عثمان بن زيد بن سليمان الفضلي من آل مغامس والي البصرة من قبل سلطان فارس المغولي والذي استطاع أن يضم إليه عطية بن عامر بن خليل بن عرار الضيغمي بقبائل شمر وعفيف بن عروج الفضلي بقبائل بني لام الطائية في مواجهة سعدون الجبري "
وقال المؤلف بعد استنجاد ابن مغامس بابن عروج " واكنت بني لام قد برزت كقوة دعت إلى حلفها عشائر من شمر وغيرها من عشائر طي وقد ترأس ذبيان بن بهيد العبيدي الزبيدي السنبسي وكان كثير الغارات بهم على قوافل الشام حتى قتل في شهر شوال عام 909هـ . علي يد قوات سلطان مصر المملوكي حيث أسره قائد الحجاج الشاميين ومن هذا العام بدأت تبرز قوة بني لام التي آلت رئاستها إلى عروج بن نفي بن عمير الطائي "
وقال الؤلف " لكن بني فضل زعماء بني لام وأحلافهم قد وجدوا فرصة لهم في الخلاف الجديد بني بني عصفور ويوسف بن صلاح فانحازوا إلى يوسف "
ثم ذكر المؤلف قصيدة من كتاب ( نوادر الذكر في أخبار دول العصر) يقول فيها الناظم :
ونحن بمرصاد لمن رام ضرية /////// لطي وطي قوة لا تطاول
وقد قال المولف عن القصيدة :
ضرية : أحماء متقاربة في قلب نجد خصوبة ونضارة كانت حمى للصدقة في عهد الخلفاء الراشدين وقد اتخذها بن ربيعة حما لإبله.
( ما أنا إلا ناقل لما في الكتاب : فالرجاء التوجه بالنقد للمؤلف وليس لشخصي الكريم :):):):):) )