من قصائد الشاعر سعد بن عبدالله الكثيري مع ترجمةله

[م/ عبدالله بن حمد الكثيري]

مهداة إلى الأخ المظهر اللامي والأخ المشي والأخ مهل الكثيري وإلى المشرفين على المنتدى وكافة مطانيخ الكثران:

الشاعر الشيخ /سعد بن عبدالله (المطوع ) الكثيري
(1356هـ -.......)
هو سعد بن عبدالله بن سعد بن عبدالله (المطوع لقب لهذا الجد ) بن محمد بن ابراهيم بن محمد (جد كثران الحريق والرياض والمزاحمية والافلاج والخرج ) الكثيري اللامي الطائي ، ولد في الحريق في حدود عام 1356هـ ، وبها تلقى تعليمه الأولي ، ثم عمل في عدة وظائف حكومية ، وكان مع خاله والد زوجته أم عبدالله ( الأمير حمد بن علي الكثيري )، ثم كان آخرها نائبا لمدير بلدية عتيقة بالرياض ، ثم تقاعد واشترى له مزرعة بالمفيجر ( قرب الحريق ) ويتنقل بين الرياض والحريق ، واستقر قبل شهر في منزل جديد بين شارع التخصصي والملك فهد ،والشاعر الشيخ سعد بن عبداللله إلمام بالعلوم الشرعية واطلاع على التاريخ والشعر وهوراوية متمكن وصديق للراوية محمد الشرهان ، شاعر شعبي قال في معظم الأغراض ويجيد في الرثاء والحكمة وقد مدح الأمير سلمان بعدة قصائد ،وله أبناء أكبرهم عبدالله (الصحفي بجريدة الجزيرة وزميل أخي محمد القامة الصحفية المعروفة الذي توفي رحمه الله عام 1423هـ ) وللشاعر الشيخ سعد أيضاً من الأبناء محمد وعبدالعزيز وفواز وناصر وفضل .
نختار من بعض قصائده مايلي :
هذه الأبيات مقارنة بين الحاضر والماضي وحلاوة الماضي وبساطته وسعادة اهله بواقعهم:
رعى الله وقت هذيك الطراعة سنين قد مضت مايوصفن
سنين قد ذكرها لي جماعه ولحقت لبعضها في صغرسن
سنين كلها سعد وقناعه وفيها الكل دائم مرجهن
ترى ما بالفخر جمع الطماعه وقلبك دائم ما يطمئني
تواعد ذا بنصف وذا بساعه ومواعيدك دوام يخلفن
جعلت الكذب لك دوم بضاعه تكافح به مواعيد لزن
سبب هذا كما قيل الجشاعة وجمع المال جعله ما يثن
بعضنا ضيع الماضي وباعه نسى عادتنا اللي شرفن
جعل نفسه وشيطانه مطاعه وسلك طرق لقلبه يشحنن
واناياالله طلبتك بالضراعه رزين المزن ورعوده ترن
يحط طويق مجرى مع اتلاعه من الوادي إلى الزلفي يحن
وعلى البكرين يبنى شراعه بروقه دائم ما يفصلن
تجي الوديان راكبة شماعة وحر والغدر يتصافحن
عسى الوادي إلىالصفرا ارتفاعه ثلاث شهور وطيوره تغن
أبي يسقي غروس للجماعة غروس في الوسيطا ضللن
بها للضيف والعاني متاعة طوال القيض دائم يدهلن
غروس تنعرف وقت المجاعة عساهن من الحيا ميحرمن
ونعام دونها تروى ضياعه سهوله مع جباله ينبتن
وجبال العارض الشم الرفاعه عساهن بالوسامي يمطرن
وجميع طويق بهضابه وقاعه ووديانه بدهناها التقن

وهذه الأبيات التالية قالها بمناسبة وفاة ابن عمه /عبدالله بن ناصرالمطوع رحمه الله ، وكان الشاعر في لندن لعلاج ابنه:
علم بلغنا ليتنا ماسمعناه كد ر خواطرنا وشب السعيره
أخولنا ياليتنا مافقد ناه أنااشهد أنه من خيار العشيره
إللي دروب المرجله من سجاياه ماهابها لو في السنين العسيره
عسى الفقيد يفوز من فضل مولاه ويبدله ربي بذا الدار غيره
غبنا وكل غيابنا ما نسيناه نرجي اله العرش بامره يجيره
ستين يوم وسط لند ن قضيناه مع مثلها يا جعل في الأمر خيره
وقت طويل في المعالج صبرناه عزى لمن عند الدكاتر مصيره
احد صدرنا منه واحد وردناه والكل منهم حاير في الجبيره
عظم دقاق من قفى الساق شلناه لتجبيرعظم العضده اللي كسيره
شغل الدكاتر حير الفكر واضناه سبحان رب مدهم بالبصيره

ثم هذه الأبيات في مدح صاحب السمو الملكي الاميرسلمان بن عبدالعزيز عندما طال غيابه عن الرياض وكان في الخارج :
ياويش نجد الى تغيب قمرها ويش الغروس ويش سكان الاوطان
ووش برها وش بدوها وش حضرها وش نبتها لو صار ورد وريحان
وويش الرياض وويش باقى ديرها وش قصرها الى ماحضر فيه سلمان
ياعز نجد ومن بجهده عمرها ومن جود جوده جاد في كل ميدان
ياسورها ياللي بفعله شهرها الى جت على قدر الثريا بميزان


وقال في قصيدة عبارة عن تحية للمدعوين من بني لام من الفضول وآل مغيرة من قبل بني عمهم الكثران في الحريق يوم الخميس 17/1/1424:
أهلا هلا أعداد ما هلت أمطار وأعداد ما اخضر الشجر في ثراها
باللي لفونا من بعيدات الأقطار تقد ير للدعو ة و للي دعاها
أهلا بني عمي طويلين الأشبار أولاد لام اللي يذري ذراها
وبا للي حضر معهم من أصحاب وأصهار ولدعوة الكثران لبى نداها
كثير ومغير وفضل لهم كار احفاد زيد الخيل جد وجاها
ومرحوم ياشيخ لنا قال الأشوار وابدى لنا آراء بعيد مداها
إبراهيم نعم الشيخ إلى مرت أذكار وأبوه قبله للأمانة رعاها
عبدالعزيز لوالي الأمر بتار ماضي الزمن كل فعوله رآها
ولاه أبوتركي على عدة أديار رسى قواعدها وثبت بناها
لذوي إبراهيم البراهيم ابختار فيهم رئاسة لام أرى مستواها
فتجمعوا يا لام من بر وأبحار من مدنها من ريفها من قراها
كل القبائل والعشائر في الأمصار لهم ريساً منهم تقدي خطاها

[الخالد]

رعى الله وقت هذيك الطراعة=سنين قد مضت مايوصفن
سنين قد ذكرها لي جماعه=ولحقت لبعضها في صغرسن
سنين كلها سعد وقناعه=وفيها الكل دائم مرجهن
ترى ما بالفخر جمع الطماعه=وقلبك دائم ما يطمئني
تواعد ذا بنصف وذا بساعه=ومواعيدك دوام يخلفن
جعلت الكذب لك دوم بضاعه=تكافح به مواعيد لزن
سبب هذا كما قيل الجشاعة=وجمع المال جعله ما يثن
بعضنا ضيع الماضي وباعه=نسى عادتنا اللي شرفن
جعل نفسه وشيطانه مطاعه=وسلك طرق لقلبه يشحنن
واناياالله طلبتك بالضراعه=رزين المزن ورعوده ترن
يحط طويق مجرى مع اتلاعه=من الوادي إلى الزلفي يحن
وعلى البكرين يبنى شراعه=بروقه دائم ما يفصلن
تجي الوديان راكبة شماعة=وحر والغدر يتصافحن
عسى الوادي إلىالصفرا ارتفاعه=ثلاث شهور وطيوره تغن
أبي يسقي غروس للجماعة=غروس في الوسيطا ضللن
بها للضيف والعاني متاعة=طوال القيض دائم يدهلن
غروس تنعرف وقت المجاعة=عساهن من الحيا ميحرمن
ونعام دونها تروى ضياعه=سهوله مع جباله ينبتن
وجبال العارض الشم الرفاعه عساهن بالوسامي يمطرن
وجميع طويق بهضابه وقاعه ووديانه بدهناها التقن






علم بلغنا ليتنا ماسمعناه=كد ر خواطرنا وشب السعيره
أخولنا ياليتنا مافقد ناه=أنااشهد أنه من خيار العشيره
إللي دروب المرجله من سجاياه=ماهابها لو في السنين العسيره
عسى الفقيد يفوز من فضل مولاه=ويبدله ربي بذا الدار غيره
غبنا وكل غيابنا ما نسيناه= نرجي اله العرش بامره يجيره
ستين يوم وسط لند ن قضيناه=مع مثلها يا جعل في الأمر خيره
وقت طويل في المعالج صبرناه=عزى لمن عند الدكاتر مصيره
احد صدرنا منه واحد وردناه=والكل منهم حاير في الجبيره
عظم دقاق من قفى الساق شلناه=لتجبيرعظم العضده اللي كسيره
شغل الدكاتر حير الفكر واضناه=سبحان رب مدهم بالبصيره





ياويش نجد الى تغيب قمرها=ويش الغروس ويش سكان الاوطان
ووش برها وش بدوها وش حضرها=وش نبتها لو صار ورد وريحان
وويش الرياض وويش باقى ديرها=وش قصرها الى ماحضر فيه سلمان
ياعز نجد ومن بجهده عمرها=ومن جود جوده جاد في كل ميدان
ياسورها ياللي بفعله شهرها=الى جت على قدر الثريا بميزان







أهلا هلا أعداد ما هلت أمطار=وأعداد ما اخضر الشجر في ثراها
باللي لفونا من بعيدات الأقطار=تقد ير للدعو ة و للي دعاها
أهلا بني عمي طويلين الأشبار=أولاد لام اللي يذري ذراها
وبا للي حضر معهم من أصحاب وأصهار=ولدعوة الكثران لبى نداها
كثير ومغير وفضل لهم كار=احفاد زيد الخيل جد وجاها
ومرحوم ياشيخ لنا قال الأشوار=وابدى لنا آراء بعيد مداها
إبراهيم نعم الشيخ إلى مرت أذكار=وأبوه قبله للأمانة رعاها
عبدالعزيز لوالي الأمر بتار=ماضي الزمن كل فعوله رآها
ولاه أبوتركي على عدة أديار=رسى قواعدها وثبت بناها
لذوي إبراهيم البراهيم ابختار=فيهم رئاسة لام أرى مستواها
فتجمعوا يا لام من بر وأبحار=من مدنها من ريفها من قراها
كل القبائل والعشائر في الأمصار=لهم ريساً منهم تقدي خطاها






الله يعطيك العافيه خوش قصايد

[alkether]

صح لسان الشاعر

مشكور على الهدية و على الجهد الواضح

[مسكاوي]

ماقصرتم وبيض الله وجيهكم

ولكم خالص تحيتي ،،،

لـــاـــ 2 1 5 مـــ

[&(أسامه)&]

نشكر الاخ اصيل على الإيضاح وهذه بعض معاني الأماكن في القصيده الأولى:

البكرين:جبلين شامخين من جبال الحريق جنوب غرب الرياض التي هي أعلى سلسة جبال طويق


حر والغدر والصفرا:واديين كبيرين في مدينة الحريق

الوسيطا:نخل للأمير سعود بن عبدالله,وصار لقب للحريق وأهله

نعام:مدينه في المنطقه وبه قبور لبعض الصحابه متجهه لبيت المقدس قبل تحويل القبله.

[كل الكثير كلهم]

أطال الله في عمرك ولا عدمنا وجودك عز الله انك اثريتنا بمعلوماتك كثر الله من امثالك ولا تحرمنا من مواضيعك القيمه

[يزيد الكثيري]

ماقصرت وبيض الله وجهك

[الكثير]

بالحقيقه يعجز اللسان عن الشكر لما تقوم به لخدمه القبيله من اثراء ومجهود واضح لتضع بين ايدينا هذا الكم من المعلومات الطيبه التى نفتخر بها.....



اشكرك جزيل الشكر اخى الكريم ولا عدمنا يالغالى وواصل الله لا يهينك ترانا متشفقين لمقالاتك الطيبه ونتلفهم لقرائتها....



قبل تقديرى واحترامى....