م/ عبدالله بن حمد الكثيري
27-11-2007, 11:50 AM
أهدي ترجمة أمير الوادمي سابقاً ثم السليل لكافة مطانيخ آل كثير وخاصة المشرفين على المنتدى :
الأمير حمد بن علي بن عمر بن علي بن محمد الكثيري
(1324 – 1393هـ تقريباً)
هو حمد بن علي بن عمر بن علي بن محمد ( جد كثران الحريق والرياض والمزاحمية والخرج والأفلاج ) بن ناصر بن علي الكثيري من آل كثير من قبيلة بني لأم الطائية. كانت مساكنهم العمارية والعيينة وما حولها وقبلها مابين الجبلين الى المدينة ثم سيطروا على نجد وبادية الشام والحجاز من القرن الرابع الهجري الى القرن الحادي عشر ثم انحدرت باديتهم الى العراق وتفرقت حاضرتهم في قرى نجد . وقد تقدم نسبهم وتاريخهم بالتفصيل ….
ولد المتَرجم له عام 1324هـ تقريباً في مدينة الحريق وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي ..
ثم انتقل الى الرياض ,ثم التحق رحمه الله بخوة الملك عبد العزيز – رحمه الله – في عام 1348هـ وحضر معركة كون الدبدبة وهو الدُّو مكان شمال شرق الدهناء حيث قضى فيها الملك عبد العزيز – رحمه الله – بقيادته على بقايا الإخوان من أمراء البادية بعد معركة السبلة . واستمر الأمير حمد بن علي الكثيري مع الملك عبد العزيز في حروبه وشارك ذلك معه ولازمه رئيساً لمجموعة من الخويا والمجاهدين وهو موضع ثقة الملك عبد العزيز – يرحمه الله - ، فلما رأى شجاعته ودينه وتقواه ، عينه أميراً للدوادمي عام 1360هـ ، واستمر في أمارتها فترة من الزمن .ثم كان أيضاً لأمانته ونزاهته ودينه الأثر البالغ ، حيث عينه أيضاً أميراً لفرق زكاة المواشي من عام 1362هـ ، إلى عام 1368هـ .
ثم صدر أمر سامي في عهد الملك سعود – رحمه الله – بتعيينه أميراً لمدينة السليل في 9/9/1375هـ ، واستمر أميراً للسليل إلى أنْ أحيل على التقاعد في 1/12/1384هـ . وتجد في صورة خطاب وزير الداخلية آنذاك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – شهادةً للأمير حمد بن علي بالنزاهة والتقوى .
كما نرى صورةً من صور المسؤولية وتجسيدها في وصية خادم الحرمين الشريفين – رحمه الله – للأمير حمد بالشورى وتوخي العدل والتقوى والحث على الأمانة والخوف من الله ، وتلك والله أعظم وصية وصّى الله بها الأولين والآخرين : "ولقد وصّينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله" . وهذا من أعظم الوسائل لتحقيق العدل والتقدم والرقي وكذلك فإنها من أهم صفات الوالي المسلم .
وتقاعد العم حمد بن علي عن الخدمة كما أسلفنا واستمر في التواصل مع ولاة الأمر ، الىأن توفي العم حمد بن علي بن عمر الكثيري في حادث سيارة ، وكان ذاهباً مع بعض الأقارب لحضور حفل زواج . وخلف رحمه الله من الأبناء عبد المحسن توفي رحمه الله ثم محمد الحكم الدولي للطائرة وخالد نسأل الله أن يغفر لوالدهم ، وأن يوفقنا وإياهم لهداه .
الأمير حمد بن علي بن عمر بن علي بن محمد الكثيري
(1324 – 1393هـ تقريباً)
هو حمد بن علي بن عمر بن علي بن محمد ( جد كثران الحريق والرياض والمزاحمية والخرج والأفلاج ) بن ناصر بن علي الكثيري من آل كثير من قبيلة بني لأم الطائية. كانت مساكنهم العمارية والعيينة وما حولها وقبلها مابين الجبلين الى المدينة ثم سيطروا على نجد وبادية الشام والحجاز من القرن الرابع الهجري الى القرن الحادي عشر ثم انحدرت باديتهم الى العراق وتفرقت حاضرتهم في قرى نجد . وقد تقدم نسبهم وتاريخهم بالتفصيل ….
ولد المتَرجم له عام 1324هـ تقريباً في مدينة الحريق وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي ..
ثم انتقل الى الرياض ,ثم التحق رحمه الله بخوة الملك عبد العزيز – رحمه الله – في عام 1348هـ وحضر معركة كون الدبدبة وهو الدُّو مكان شمال شرق الدهناء حيث قضى فيها الملك عبد العزيز – رحمه الله – بقيادته على بقايا الإخوان من أمراء البادية بعد معركة السبلة . واستمر الأمير حمد بن علي الكثيري مع الملك عبد العزيز في حروبه وشارك ذلك معه ولازمه رئيساً لمجموعة من الخويا والمجاهدين وهو موضع ثقة الملك عبد العزيز – يرحمه الله - ، فلما رأى شجاعته ودينه وتقواه ، عينه أميراً للدوادمي عام 1360هـ ، واستمر في أمارتها فترة من الزمن .ثم كان أيضاً لأمانته ونزاهته ودينه الأثر البالغ ، حيث عينه أيضاً أميراً لفرق زكاة المواشي من عام 1362هـ ، إلى عام 1368هـ .
ثم صدر أمر سامي في عهد الملك سعود – رحمه الله – بتعيينه أميراً لمدينة السليل في 9/9/1375هـ ، واستمر أميراً للسليل إلى أنْ أحيل على التقاعد في 1/12/1384هـ . وتجد في صورة خطاب وزير الداخلية آنذاك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – شهادةً للأمير حمد بن علي بالنزاهة والتقوى .
كما نرى صورةً من صور المسؤولية وتجسيدها في وصية خادم الحرمين الشريفين – رحمه الله – للأمير حمد بالشورى وتوخي العدل والتقوى والحث على الأمانة والخوف من الله ، وتلك والله أعظم وصية وصّى الله بها الأولين والآخرين : "ولقد وصّينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله" . وهذا من أعظم الوسائل لتحقيق العدل والتقدم والرقي وكذلك فإنها من أهم صفات الوالي المسلم .
وتقاعد العم حمد بن علي عن الخدمة كما أسلفنا واستمر في التواصل مع ولاة الأمر ، الىأن توفي العم حمد بن علي بن عمر الكثيري في حادث سيارة ، وكان ذاهباً مع بعض الأقارب لحضور حفل زواج . وخلف رحمه الله من الأبناء عبد المحسن توفي رحمه الله ثم محمد الحكم الدولي للطائرة وخالد نسأل الله أن يغفر لوالدهم ، وأن يوفقنا وإياهم لهداه .