المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبن تيمة زمانه $ الشيخ الداعيه / عائض القرني $


المظهري اللامي
23-10-2008, 02:55 AM
مولد الشيخ ونشأته ::

هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.

ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).

وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.

حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.

وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.

وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ، وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.

وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.

وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى.

وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .

وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.

وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير.

وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.

وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.

وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دُوَل الخليج.



.................................................. ...............................................


المؤهلات العلمية ::


- تخرج من كلية أصول الدين بأبها.

- حضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

- حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).




.................................................. .................................................. .

مقالات متفرقة
**** 1
أنت بدون الإسلام صفر !


من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم: (وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)، أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.

بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ

لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ
يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون سنداً، والأعلون مبادئاً، والأعلون منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل، وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن مَن كان الله ربّه ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.

ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر، وأن نشعر بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله مسلمين.

لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرّفعة، في تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه: (وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم، أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خيرٌ مما يجمعون).

فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا في الأموال، ولا في الهيئات ولا في الذّوات، الشّرف أن تكون عبداً لربّ الأرض والسموات، الشرف أن تكون من أولياء الله، الذين يعملون الصالحات، ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.

ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛ لِما يظهر عليه من علامات النصح والقبول والرِّضا، وترى الكافر فيبغضه قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً، لأن عليه آيات السّخط، وتعلوه سِمات الإعراض عن الله: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)، فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة، ولكن القلوب قلوب ضلالة، وقلوب جهالة، وقلوب عمالة، ولذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم، لا يملكون في الدنيا قليلاً ولا كثيراً، ولا يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات، ولكن الله نظر إلى قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.

أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.



*******************************************
**************************************** 2

حوِّل خسائرك إلى أرباح ..!


إن جعت في هذه الدار أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو بخست حقاً أو ذقت ظلماً فذكر نفسك بالنعيم والراحة والسرور والحبور والأمن والخلد في جنات النعيم، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة وعملت لهذا المصير تحولت خسائرك إلى أرباح، وبلاياك إلى عطايا.

إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير وأبقى. وإن أحمق وأبله هذه الخليقة هم الذين يرون أن هذه الدنيا هي قرارهم ودارهم ومنتهى أمانيهم، فتجدهم أجزع الناس عند المصائب، وأندمهم عند الحوادث؛ لأنهم لا يرون إلا حياتهم الزهيدة الحقيرة، لا ينظرون إلا إلى هذه الفانية، لا يتفكرون في غيرها ولا يعملون لسواها، فلا يريدون أن يُعَكَّر لهم سرورهم ولا يكدَّر عليهم فرحهم، ولو أنهم خلعوا حجاب الرَّان عن قلوبهم، وغطاء الجهل عن عيونهم لحدَّثوا أنفسهم بدار الخلد ونعيمها ودورها وقصورها، ولسمعوا وأنصتوا لخطاب الوحي في وصفها، إنها والله الدار التي تستحق الاهتمام والكد والجهد.

هل تأملنا طويلاً وصف أهل الجنة بأنهم لا يمرضون ولا يحزنون ولا يموتون، ولا يفنى شبابهم، ولا تبلى ثيابهم، في غُرفٍ يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، يسير الراكب في ظل شجرة من أشجارها مائة عام لا يقطعها، طول الخيمة فيها ستون ميلاً، أنهارها مُطَّردة، قصورها منيفة، قطوفها دانية، عيونها جارية، سررها مرفوعة، أكوابها موضوعة، نمارقها مصفوفة، زرابيّها مبثوثة، تَمَّ سرورها، عظم حبورها، فاح عَرْفها، عظم وصفها، منتهى الأماني فيها، فأين عقولنا لا تفكر ؟ ما لنا لا نتدبَّر ؟! إذا كان المصير إلى هذه الدار فلْتخفَّ المصائب على المصابين، ولْتقرَّ عيون المنكوبين، ولتفرح قلوب المعدمين.

فيا أيها المسحوقون بالفقر، المنهكون بالفاقة، المبتلون بالمصائب، اعملوا صالحاً لتسكنوا جنة الله وتجاوروه –تقدست أسماؤه-. (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .........

وهو الشاعر العلم على وجهين العمله الشعريه


ونكتفي هنا بقصيدته هذه وهي ::


عزاء في والدة الشيخ الدكتور سلمان العودة -رحمها الله تعالى



يا أم سلمان في الجنات مأواكِ=وموكب الخلد في الرضوان مسراكِ
وباكرتك أهازيج مرتلة = في حضرة القدس حياها وحياكِ
إلى البقاء رحلتي والرضى حلل = على بساط من التبجيل يلقاكِ
سئمتِ عيشتنا يا أمنا فذوت = مما رأته من الإفلاس عيناكِ
وسرتِ لم تتركي إرثاً سوى رجلٍ = مقدم في المعالي جود يمناكِ
إن خلَّف الراحل المغبون ثروته =دنيا الملايين من نقد وأملاكِ
فأنت خلفتِ شمساً ليس يحجبها = غيم وأرسلتِ بدراً بين أفلاكِ
والآن نامي على حسن الثناء فما = أحلى المديح على أطلال مثواكِ
نجوتِ من رؤية الدنيا وقد سفرت =عن وجه مكرٍ لغدّار وأفّاكِ
الآن لن تسمعي أخبار أمتنا = من بائس حائر أو مدنف شاكي
دعي المواجع تشوينا بميسمها =من حزن مضطهدٍ عانٍ ومن باكِ
زكاة عمرك ذكرى في ضمائرنا = ونعي موتكِ ميلاد لمحياكِ
فلن تري بعد هذا اليوم مذبحةً = بكف شاورن للإسلام سفاكِ
نامي على رفرف خضر منمقةٍ =ونومنا فوق أوجاع وأشواكِ
لا لم يمت من تكن لله مهجته = بل سار مبتهجاً في حفل نُسَّاكِ
وإنما الميّت المحروم من حبست = في روحه قيم عليا بأشراكِ
في الخلد جيرانك الأبرار فاغتبطي= وجارنا كل خداع وشكّاكِ
الحاقدين على الإسلام قد دلفوا = في جيش بوشٍ وشارونٍ وشيراكِ
عسى جنان الرضا تزدان بهجتها =شوقاً للقياك أو حباً لنجواكِ
حور يمسن احتفاءً بالقدوم وكم = قلب يفيض من التحنان فَدَّاكِ
يوم الجوائز في يوم الجنائز لا = جوائز الزور من لاه وضحّاكِ
إذا رعى الناسُ دنياهم على طمعٍ = ليهنك اليوم أن الخلد مرعاكِ
أبا معاذ لك السلوان معذرةً = كل يعزّى من المشكو والشاكي
فأمكم أمنا والرزء مشترك = شعري صداك وأنت الصامت الحاكي
كل سيشرب كأس الموت متكئاً = على أريكته أو قتل فتَّاكِ
يا أم سلمان نفسي لو تطاوعني = سرنا سويًّا لأنعاها وأنعاكِ

محمد بن سعد الشقيم
25-10-2008, 12:44 AM
تسلملي هاليدين يابو محمد


الله يجزا الشيخ خير الجزاء

المظهري اللامي
26-10-2008, 06:24 AM
شرفني مرور سموك الكريم ياالغالي