المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة وقحه


دايم السيف
23-11-2007, 11:22 PM
في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.


وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.


فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.


قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.


حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال".


وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,


وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.


أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني".


بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.


وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,

وهنا صعقت بالكامل...

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,

بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به".

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,

ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

بصراحة منقول،،،

وانا متاكد انه صارت لبعضكم مثل هالمواقف انه تكونون يا مظلومين وتطلعون بالنهاية ظالمين او العكس
ياريت كل احد منكم يذكر شي صار له مثل هالموقف


تحياتي ــــــــــــــــــــــ...ـــــــــــــــــــــــــ

الكثير
23-11-2007, 11:36 PM
تسلم على النقل بصراحه قصه فيها فايده كبيره....
عدم الضن او الحكم على الناس الله يجزاك خير.....

العسافي
24-11-2007, 01:53 AM
مشكور على الموضوع

نبهانيه
24-11-2007, 12:39 PM
**لا واثقه بنت ابوها... هالموقف عساه مايصير لغالي لانه محررررررررررج فعلا ...

يعطيك العافيه اخوي دايم السيف وعساك دايم بهالمنتدى وتكتب مثل هالمواضيع الحلوه..

نبهانيه

***
***
*
مرت
من
هناااااااا

اخو وضحه الدويجني
24-11-2007, 12:44 PM
يعطيك العافية يا العسافي

والله موقف محرج

كحيلان
24-11-2007, 12:45 PM
بصراااحه انا ضحكت ضحك

فعلا ان بعض الضن اثم

بس ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يقطع بليسها كركره هذي


بس دايم تحصل معاي هالامور
وتكرااات

دايم السيف
24-11-2007, 03:20 PM
اخواني جزاكم الله الف خير على مروركم العطر الذي اسعدني

...

تحياتي ـــــــــــــــــــــــــ...ــــــــــــــــــــــ

أم الخير
21-02-2008, 08:38 PM
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة



جزاك الله خيرا على هذه القصة الهادفة ..

فيجب عند صدور قول أو فعل يسبب لنا ضيقًا أو حزنًا أن نحاول التماس الأعذار، ونستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه.

إننا حين نجتهد في التماس الأعذار سنريح أنفسنا من عناء الظن السيئ وسنتجنب الإكثار من اللوم لإخواننا :

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم .

نواف الفارس
21-02-2008, 10:03 PM
قصة جميله ومؤثرة ...

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئاً ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليها بها
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحاً
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيداً عن الحق و الصواب
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين
دعونا دوماً نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة


كل الشكر على القصه
اختيار اكثر من رائع
بانتظار الجديد
موفق يارب

دايم السيف
22-02-2008, 12:14 AM
جزاك الله خيرا على هذه القصة الهادفة ..

فيجب عند صدور قول أو فعل يسبب لنا ضيقًا أو حزنًا أن نحاول التماس الأعذار، ونستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه.

إننا حين نجتهد في التماس الأعذار سنريح أنفسنا من عناء الظن السيئ وسنتجنب الإكثار من اللوم لإخواننا :

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم .



ام الخير اشكرج على مرورج الذي انار متصفحي ,,,

ويسعدني ان الموضوع افادج واسعدج ,, :)

دايم السيف
22-02-2008, 12:16 AM
قصة جميله ومؤثرة ...

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئاً ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليها بها
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحاً
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيداً عن الحق و الصواب
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين
دعونا دوماً نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة


كل الشكر على القصه
اختيار اكثر من رائع


بانتظار الجديد
موفق يارب


والله ان كان في " رائع " فهو انت يانواف ,,,

اشكرك على مرورك يالغالي ...

وعلى فكره انا استغربت عندما شاهدت الموضوع >>>> منزله شهر 11 :eek: