محمد
02-06-2008, 05:13 AM
عبدالله بن هذال القريفة المطيري مشهود له بالكرم والجود وكان مفرطاً في الكرم حتى انعدم ما عنده من مال وأصبح خالي اليدين وانفض من حوله من كان له الفضل في اكرامهم وأصبح يعاني الفقر ولما عاش هذا الوضع وذاق المعاناة والحاجة إلى المال ما كان منه إلا أن تفيض قريحته بهذه الأبيات التي عندما سمعها جماعته قاموا بجمع مال له ومساعدته حتى دفنوا فقره وعوزه ويقول في قصيدته:
يا جماعه كيف ما فيكم حميا
كيف صياح الضحى ما تسمعونه
المراجل مـا تهيـا هالسويـا
كود من عض النواجد في سنونه
من لحومي الدانية شفت الجفيا
من قصد درب الشكاله يذهبونه
لو بغيت الشح درب الجود عيا
حالفٍ ماارضى لنفسي بالمهونة
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :: :::::::::::::::::::::::::::::::
انا لقيت نفس القصيدة بس فيها اختلافات ولقيت قصة غير
القصه : عبدالله بن هذال بن حوشان القريفة من البدنة من مطير اشتهر بطيبه وكرمه اللا محدود وقد نزل مع جماعته في مكان وافر بالعشب إلا أنه ممر لعبور قوافل المسافرين ومع استمرار مرور القوافل وقيام عبدالله وجماعته بواجبات الضيافة لمن يمر بهم أخذ حلالهم في التناقص ولم يعد لديهم إلا اليسير، فاجتمعوا ذات مرة وقرروا أن لا يذبحوا للضيوف شيئا وأن يكتفوا بما تيسر لديهم وما هو موجود في بيوتهم من الزاد، وبعد فترة قصيرة وإذا بقافلة كبيرة تمر بهم وتشاء الصدف أن ينزلوا على بيت عبدالله فلم تطاوعه نفسه أن يلتزم بقرار جماعته فذبح لضيوفه ناقة وأرسل يدعوا جماعته للحضور ولكنهم لم يلبوا دعوته وغضبوا عليه لعدم التزامه بقرارهم، وبعد رحيل الضيوف أنشد هذه الأبيات:
القصيدة :
يا جماعة كيف ما فيكـم حميـا=كيف صياح الضحى ما تسمعونه
من يعاوني علـى ربـعٍ هنيـا=من بغى درب المراجل يمنعونـه
المراجـل مـا تهيـا هالسويـا=كود من عض النواجذ في سنونه
ان بغيت الهون درب الجود عيا=حالفٍ ما أرضى لنفسي بالمهونه
ما علينا مـن مسـردة القفيـا=كان باب الرزق منهم يقطعونـه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
من قصائده في الغزل كان شارد الذهن ومرته إحدى النساء في كامل زينتها فارجعته إلى الغزل وفاضت قريحته بهذه الأبيات والتي منها:
واهني نوره ماشقت بالمعايير
ولاهمها صمع مضاريبهن زم
ويا هني لمات البني الغنادير
غير الهوى والعرس ماهمهن هم
انا همومي في مناحا المناعير
ولابي علي يزود لو هو ولد عم
واصل روحي صل دلو الحدادير
مورد الهياب من قاعة الجم
اسوق انا العيرات لوهن مقاصير
ومن يدرك المجهود ما يلحقه ذم
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
..
يا جماعه كيف ما فيكم حميا
كيف صياح الضحى ما تسمعونه
المراجل مـا تهيـا هالسويـا
كود من عض النواجد في سنونه
من لحومي الدانية شفت الجفيا
من قصد درب الشكاله يذهبونه
لو بغيت الشح درب الجود عيا
حالفٍ ماارضى لنفسي بالمهونة
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :: :::::::::::::::::::::::::::::::
انا لقيت نفس القصيدة بس فيها اختلافات ولقيت قصة غير
القصه : عبدالله بن هذال بن حوشان القريفة من البدنة من مطير اشتهر بطيبه وكرمه اللا محدود وقد نزل مع جماعته في مكان وافر بالعشب إلا أنه ممر لعبور قوافل المسافرين ومع استمرار مرور القوافل وقيام عبدالله وجماعته بواجبات الضيافة لمن يمر بهم أخذ حلالهم في التناقص ولم يعد لديهم إلا اليسير، فاجتمعوا ذات مرة وقرروا أن لا يذبحوا للضيوف شيئا وأن يكتفوا بما تيسر لديهم وما هو موجود في بيوتهم من الزاد، وبعد فترة قصيرة وإذا بقافلة كبيرة تمر بهم وتشاء الصدف أن ينزلوا على بيت عبدالله فلم تطاوعه نفسه أن يلتزم بقرار جماعته فذبح لضيوفه ناقة وأرسل يدعوا جماعته للحضور ولكنهم لم يلبوا دعوته وغضبوا عليه لعدم التزامه بقرارهم، وبعد رحيل الضيوف أنشد هذه الأبيات:
القصيدة :
يا جماعة كيف ما فيكـم حميـا=كيف صياح الضحى ما تسمعونه
من يعاوني علـى ربـعٍ هنيـا=من بغى درب المراجل يمنعونـه
المراجـل مـا تهيـا هالسويـا=كود من عض النواجذ في سنونه
ان بغيت الهون درب الجود عيا=حالفٍ ما أرضى لنفسي بالمهونه
ما علينا مـن مسـردة القفيـا=كان باب الرزق منهم يقطعونـه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
من قصائده في الغزل كان شارد الذهن ومرته إحدى النساء في كامل زينتها فارجعته إلى الغزل وفاضت قريحته بهذه الأبيات والتي منها:
واهني نوره ماشقت بالمعايير
ولاهمها صمع مضاريبهن زم
ويا هني لمات البني الغنادير
غير الهوى والعرس ماهمهن هم
انا همومي في مناحا المناعير
ولابي علي يزود لو هو ولد عم
واصل روحي صل دلو الحدادير
مورد الهياب من قاعة الجم
اسوق انا العيرات لوهن مقاصير
ومن يدرك المجهود ما يلحقه ذم
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
..