حفيد مانع الكثيري
05-05-2008, 12:18 PM
كثيراً ما نشتكي ونسأل لماذا لا تدوم محبتنا للناس أو لا تدوم محبتهم لنا ؟ هل هناك أسباب وراء هذا الأمر ؟ رجل غضب على زوجته بدون سبب واضح ؟ أو أم ضربت ابنها بلا جرم ظاهر ؟ وشاب تشاجر مع زميله وتفرقا لأمر تافه لا يستحق ذلك ؟
إلى غير ذلك من المواقف التي نتفاجأ كيف حصل هذا التنازع وهذا الشجار بلا مبرر ولا أمر يستدعي ذلك و بلا شك أن هناك أسباب وراء هذه المشاكل التي تكون بداية للانقطاع وعدم الاستمرار في المحبة والمودة ..
قد تكون بعضها خفية والبعض الآخر ظاهر جلي ولست بصدد ذكر هذه الأسباب بل أقف مع سبب واحد قد يكون خفي على الكثير منا ألا وهو : اقتراف الذنوب والمعاصي وعدم التورع عن الشبهات فضلاً عن المحرمات .
وكما هو معلوم فالذنوب شؤمها على الفرد والجماعات والأمم والبلاد حتى على البهائم لكن سأذكر من آثار الذنوب الفرقة بين الأصدقاء والزملاء والزوجين والجيران والأرحام ...الخ .
ومصداق ذلك ما يرويه عبد الله ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ َحَدُهُمَا. رواه أحمد وصححه الألباني .
فهل بعد أن أخبرنا عليه الصلاة والسلام بهذا السبب أن نشك في أن المعاصي لها هذا الأثر في حياتنا ؟ بل أقسم بأطول قسم يقسم به صلى الله عليه وسلم أن المحبة والمودة لا يمكن أن تدوم مع المعاصي .
فإن كنت حريصاً على الاجتماع والألفة وعدم الفرقة فإياك ثم إياك من أسباب الفرقة
منقول
إلى غير ذلك من المواقف التي نتفاجأ كيف حصل هذا التنازع وهذا الشجار بلا مبرر ولا أمر يستدعي ذلك و بلا شك أن هناك أسباب وراء هذه المشاكل التي تكون بداية للانقطاع وعدم الاستمرار في المحبة والمودة ..
قد تكون بعضها خفية والبعض الآخر ظاهر جلي ولست بصدد ذكر هذه الأسباب بل أقف مع سبب واحد قد يكون خفي على الكثير منا ألا وهو : اقتراف الذنوب والمعاصي وعدم التورع عن الشبهات فضلاً عن المحرمات .
وكما هو معلوم فالذنوب شؤمها على الفرد والجماعات والأمم والبلاد حتى على البهائم لكن سأذكر من آثار الذنوب الفرقة بين الأصدقاء والزملاء والزوجين والجيران والأرحام ...الخ .
ومصداق ذلك ما يرويه عبد الله ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ َحَدُهُمَا. رواه أحمد وصححه الألباني .
فهل بعد أن أخبرنا عليه الصلاة والسلام بهذا السبب أن نشك في أن المعاصي لها هذا الأثر في حياتنا ؟ بل أقسم بأطول قسم يقسم به صلى الله عليه وسلم أن المحبة والمودة لا يمكن أن تدوم مع المعاصي .
فإن كنت حريصاً على الاجتماع والألفة وعدم الفرقة فإياك ثم إياك من أسباب الفرقة
منقول