أبو شموخ
18-02-2011, 09:01 PM
أحد المقربين من أسرة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي اليوم الخميس إن ابن علي في "غيبوبة" منذ يومَيْن.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن هذا المصدر قوله: "إن ابن علي، الذي فرّ من البلاد في الرابع عشر من يناير تحت ضغوط انتفاضة شعبية واسعة، في حالة غيبوبة منذ يومين، ويرقد حالياً بمستشفى في مدينة جدة السعودية عقب إصابته بجلطة في الدماغ".
وأضاف المصدر بأن ابن علي (74 عاماً) دخل في الغيبوبة أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات من إصابته بجلطة في الدماغ، وأنه "في حال خطرة".
وكان ابن علي وعائلته قد فروا إلى السعودية في 14 يناير بعد انتهاء حكمه، الذي استمر نحو 23 عاماً.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد قرر مطلع الشهر الحالي تجميد أصول ابن علي وزوجته ليلى الطرابلسي؛ بناء على طلب من الحكومة التونسية.
ويُتَّهم ابن علي وأفراد من أسرته وأقاربه بالإثراء غير المشروع على مدى سنوات طويلة على حساب الشعب التونسي.
ورغم أن تونس تمتعت عموماً بازدهار اقتصادي نسبي تحت حكم ابن علي إلا أن الكثيرين، بمن فيهم الشباب الذين بدؤوا أعمال الاحتجاجات في شهر ديسمبر الماضي، ظلوا يعيشون في فقر وبطالة.
ويُعتقد أن أعضاء في عائلة الرئيس المخلوع وشركاء له نجحوا في السيطرة على قطاعات واسعة من الاقتصاد التونسي، وقد يواجه عدد من شركاء ابن علي عقوبات اقتصادية مماثلة، وَفْق مسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن هذا المصدر قوله: "إن ابن علي، الذي فرّ من البلاد في الرابع عشر من يناير تحت ضغوط انتفاضة شعبية واسعة، في حالة غيبوبة منذ يومين، ويرقد حالياً بمستشفى في مدينة جدة السعودية عقب إصابته بجلطة في الدماغ".
وأضاف المصدر بأن ابن علي (74 عاماً) دخل في الغيبوبة أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات من إصابته بجلطة في الدماغ، وأنه "في حال خطرة".
وكان ابن علي وعائلته قد فروا إلى السعودية في 14 يناير بعد انتهاء حكمه، الذي استمر نحو 23 عاماً.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد قرر مطلع الشهر الحالي تجميد أصول ابن علي وزوجته ليلى الطرابلسي؛ بناء على طلب من الحكومة التونسية.
ويُتَّهم ابن علي وأفراد من أسرته وأقاربه بالإثراء غير المشروع على مدى سنوات طويلة على حساب الشعب التونسي.
ورغم أن تونس تمتعت عموماً بازدهار اقتصادي نسبي تحت حكم ابن علي إلا أن الكثيرين، بمن فيهم الشباب الذين بدؤوا أعمال الاحتجاجات في شهر ديسمبر الماضي، ظلوا يعيشون في فقر وبطالة.
ويُعتقد أن أعضاء في عائلة الرئيس المخلوع وشركاء له نجحوا في السيطرة على قطاعات واسعة من الاقتصاد التونسي، وقد يواجه عدد من شركاء ابن علي عقوبات اقتصادية مماثلة، وَفْق مسؤولين في الاتحاد الأوروبي.