المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العربان عند الرحالة الجزيري


نيابة عنه
06-12-2010, 02:27 AM
ننقل لكم هذا الموضوع من كتاب درر الفرائد المنظمة على طريق الحاج ومكة المعظمة للرحالة الشيخ الجزيري رحمه الله

كتبه وجمع المادة الباحث التاريخي فايز أبو فردة مشكورا

العربان عند الجزيري في القرن العاشر الهجري

لقد جمع الجزيري مادة ثرّية حول القبائل التي كان يصادفها في طريق الحاج المصري في القرن العاشر الهجري،وها نحن نلخص ما قاله(وإن اعترى النصوص كثير من التصحيف وخاصة في الاسماء والأعلام.

يقول الجزيري :

وبالجملة فإن الربع الأول وما بعده إلى مغارة شعيب والمحل المعروف بكبيدة بلاد بني عطية وغالبهم أهل الفساد وبعضهم أكثر فساداً من بعض كالحويطات والرتيمات والسواركة والترابين والعمارين وغيرهم .(1)

ومن مغارة شعيب إلى حد بلاد الحجاز ومكة ... طوائف شتى من عربان بني عقبة وبلي وجهينة وعنزة وصبح ومطيرة وغيرهم .(2)

ومن طوائف العربان من يلازم اتّباع الركب للأذى والفساد إلى بلاد الحجاز ، فقد مسكوا بني عطية الحويطات وغيرهم ليلا بمنزله رابغ وغيرها وضربت أعناقهم .

ومن بني عطية طائفة تدعى السلالمة (السلالم) أكثر فسادها بالمغار (بالغار) وعيون القصب والمويلح .

وقد يكون الفساد والأذى في بعض الأوقات من بعض طوائف عربان الربايع كالسعادنة والرواشدة .

اختلف عربان العائد وبنو عطية في الدرك من منزلة نخل إلى سطح عقبة ايلة .(3)
ويقول :
وما بين أكرا والحريرة بلا درك ولا خفارة ، ما عدا طرف الجبل فإنه لشخص من لفيف بني حسن يسمى ابن شرفان .

وكثيراً ما يتعرض لهذا المحل بلا درك عربان العنزة ولهم محرس من المدينة الشريفة إلى أكرا قريب المسافة فيقصدون الأذى والتخطف هناك .(4)

عربان أكابر الربايع خصوصا السعادنة والرواشدة يحثهم أمير الحاج على حفظ من معهم من الحجاج والتجار ، لأنه ينضم في الغالب معهم أهل الفساد من بني عطية وغيرهم ، خصوصاً عند حضور ملاقاة الإزلم بالرجعة .(5)

ويقول الجزيري :

البئران بناحية زاعم تجاه الإزلم بنحو بريد باقيان منذ عام 833هـ ، غير أن الركب لا يمر عليه ويصرف لأصحاب الدرك به صّرة قدرها ثلاثة وثلاثون ديناراً ، منها لمشايخ السليمات الثلث ، والثلث الثاني لأولاد عنقا والثلث الثالث باسم أولاد جبر بن قشعم .(6)

ويسمى هذا المحل عند العربان بالحورة والآبار المستجدة .

جلاس بن نصار بن جماز صاحب درك الوجه والرحبة .

خليل بن إبراهيم تابع عمرو بن عامر شيخ بني عقبة روى عنه الجزيري وقابله .(7)

يقول الجزيري :

واعلم أن محارس بني لام بالدرب المصري متعددة منها في دوار حقل ، وعند عش الغراب ، وبوادي عفان عند قبر السقاف بالشرفة ، وبالقرب من عينونه وغيرها .(8)

حسين أباظة كاشف الفيّوم والبهنساوية كان ذا صرامة وقوة وشجاعة .9
وكان أميراً للحج .

بنو حسين الرفّض ، وهم شيعة كانوا يسكنون طرفاً من أطراف المدينة ، وجد منهم سارق للركب .(10)

عام 950هـ أخذ الدوادار من صرة ابتلى بن سليمان بن عقاب الأعرج من المناصرة صاحب درك طي الناشر سبعة من الذهب .

فاجتمع ابتلى برباعته وكاد للسقايئن .(11)

صبي الباب وهو عبارة عن نائب أمير العائد بالشرقية يكون ملازماً لباب أمير الحاج عند طلب عربان الحمل معرفاً عنهم محضراً لهم إلى الديوان .

و عربان القواسة هم بلي وجهنية وطوائف معينة .

و عربان العائد هم عربان الشريف ( الريف) وهم بدنات وطوائف ، منازلهم بإقليم الخانقاه السرياقوسية والريف وظواهر القاهرة ، وعربان الطور الذين هم عربان الصوالحة والعليقات منهم .(12)

و عربان السعادنة فإنهم يحملون إلى عقبة أيلة فقط ، تلقوا ذلك عن بني عطية من نيف وثلاثين وتسعمائة .(13)

حمل الدشيشة لعربان السعادنة و**** ثم طائفة تدعى أولاد عياد من لفيف بني عطية .

وصارت إمرة الحاج والدشيشة واحدة ، ففي عام 933هـ ، سأل أمير الحاج عربان الحماضية وبعض طوائف من العربان الذين من العائد في مساعدته في حمل الدشيشة على سبيل المروءة والمخادعة لا العادة .(14)

كان أمير العائد يجمع عربان الحمل ويحضر جماعته ويجبي من كل طائفة على كل جمل خمسة أنصاف بالظلم والعدوان من غير عادة ، وكان ينكل بهم ، فلا يصل إلى يد البدوي من الأجرة إلا اسمها فقط .(15)

وفي عام 283هـ جمعت طيئ الأعراب وقصدت ركب العراق في رجوعه من الحج ليأخذوه وكانوا في ثلاثة آلاف ، فوافوهم بالمعدن وقتل رئيس طيئ صالح بن مدرك وجماعة من أشراف قومه .(16)

وفي عام 360هـ أخذ ركب العراق ، اعترضه بنو هلال ، وقتل خلق كثير وبطل

الحج .(17)

وفي عام 363هـ سلط المعز العبيدي صاحب مصر بني هلال على الركب العراقي فقتل منهم خلق كثير .(18)

وفي عام 372هـ اعترض الحاج عند عودته من مكة الفرج بن دعبل المعروف بابن الجراح بمقبة (بعقبة) واقصة فحاضرهم حتى صالحوه على مال دفعوه إليه .

قلت : هو المفرج بن دغفل بن الجرّاح .

وفي عام 379هـ خرج على الحاج في العودة ابن الجراح الطائي بين سميرا وفيد ونازلهم ، فصالحوه على 300 آلف درهم وشيء من الثياب فأخذها وانصرف .(19)

وفي عام 380هـ اعترض الحاجَ الأصفرُ محمد بن الحسين بن حمّاد الذي دفع القرمطي عن طريق مكة وطلب من الحاج ما كان يأخذه القرمطي .20

قلت : يظهر هنا تغلب بني الأصفر على القرامطة .



1-الجزيري ، درر الفوائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظم ، ص90 .

والأصيفر من بني المنتفق .(*)

وفي عام 384هـ اعترض الركب العراقي في الهبير بين زبالة وثعلبية الأصيفر الأعرابي ومنعهم الجواز وحاربهم .(21)

وفي عام 385هـ بعث أبو النجم بدر 9 آلاف دينار تدفع إلى الأصيفر ، وجعل ذلك رسماً من ماله حتى سنة 403هـ .(22)

وفي عام 390هـ سار أبو الفتوح أمير مكة للعبيديين إلى المدينة وأزال عنها إمرة بني مهنا من بني الحسين لأنه بلغ الحاكم العبيدي عنهم القدح في نسب الفاطميين .(23)

وفي عام 395هـ اعترضت خفاجة الحاج وطرحت الحنظل في المياه فهلك الناس عطشا ثم أخذوهم ونهبوهم ( حاج العراق ) .(24)

وفي عام 397هـ لم يحج العراقيون ، منعهم ابن الجراح الطائي من المسير ليأخذ منهم مالاً .

وفي عام 398هـ لم يحج الركب العراقي فإنهم رجعوا من الطريق خوفاً من ابن الجراح الطائي .

أمّا ركب البصرة فأجازه بنو زغب الهلاليون .(25)

ما أظنهم إلا بني زعب السُلميّين .

وفي عام 402هـ اعترض الحجاج من عودهم حماد بن عدي الخارجي الملقب بالثائر وقتل عدداً كبيراً منهم .

وعاد أمير الحاج متخفراً ببني خفاجة إلى الكوفة .

وفي عام 403هـ لم يحج أحد من خراسان والعراق بسبب رجل من القرامطة يعرف بأبي عيسى المنتفقي والثائر الخويلدي وجماعة من العرب .(26)

وأقول:بنو المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة كانت منزلهم آجام القصب بين البصرة والكوفة.

وخويلد بطن من عامر بن عقيل كانوا يملكون الجزء،وهو رمل بين الشحر ويبرين. وجاء في كتاب البلبيسي: خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل.وكذا أورده الكلبي في جمهرة النسب.

وأورد الهجري: خويلد بن معاوية بن حزن بن عبادة بن عقيل.

وفي عام 412هـ عندما بلغ الحاج فيد في قدومهم حصرهم العرب ومقدمهم حماد بن عدي من بني نبهان كان جباراً .(27)

وقتل من قبل شاب سمرقندي .

لبني شيبة وجود في مكة سنة 413هـ .(28)

وفي عام 543هـ خرج بنو زغب على الحجاج بين مكة والمدينة .(29)

قلت : ما أظنهم إلا بني زعب السلميين .

وفي عام 562هـ اعترض بنو خفاجة حاج العراق في عوده قرب الحلة فأخذوا أموالهم وقتلوا جماعة .(30)

وفي سنة 656هـ حج القاضي بدر الدين بن جماعة من طريق البحر وحضر وفاة الشيخ أبي الحسن الشاذلي الصوفي بحميترة من صحراء عيذاب .(31)

وفي عام 659هـ كان لبني شيبة وجود .(32)

وفي عام 689هـ حدثت فتنة بين أهل مكة والحجاج ، ويقال إن سببها أن عبية أمير بني عقبة حج مع ركب الشام وكان بينه وبين أبي نمي أمير مكة معاداة ، فغلق بابها ولم يمكن أحداً من أصحاب عبية من الدخول إلى مكة فدخلوها قهراً واتفقوا معه وقضوا حجمه .(33)

وفي عام 785هـ خرج قريش ابن أخي زامل على حاج شيراز والبصرة في الحسا ونهبهم ، وحجز ركب العراق وأخذ منهم عشرين ألف دينار .(34)

وفي عام 841هـ وفي محل قريب من الإزلم خرج على الركب الغزاوي ومن انضم إليهم من أهل القدس والرملة في عودهم أربعون فارساً و120 راجلاً فقتل الركب وشرد ولم يسلم منهم إلا طويل عمر .(35)

وفي عام 850هـ عندما كان محمل بغداد في ركبة خرج عليهم عرب يسمون مطير في 150 فارساً ونحو ألفي راجل وأرادوا أخذ الحاج ، ولكنهم فشلوا .(36)

قلت : ركبة سهل فيه سوق عكاظ في الشمال الشرقي من الطائف .

وفي سنة 866هـ نهب الحاج الشامي في عودهم ، نهبهم عرب حرب بالموقدة بالقرب من وادي مر الظهران .(37)

وفي عام 873هـ غزا السيد محمد بركات بن حسين بن عجلان عرب زبيد اليمن ذوي مالك بن رومي بقرب خليص ورابغ ، فقتل منهم سبعين رجلاً منهم شيخهم رومي ومالك ، وغنمهم وأموالهم .(38)

وفي سنة 876هـ حجت بنو جبر في خلق كثير جداً .(39)

وفي عام 893هـ حج أمير عربان هوارة بالوجه القبلي داود بن عمر .

وفي السنة نفسها حج الأمير أجود بن زامل أمير بني جبير في نحو 15 ألف من الرجال .(40)

لاحظ أن الجبريين ينسبون إلى جبر،وجبير الواردة تصحيف لجبر.

وفي هناك ذكر للأمير مالك بن رومي سنة 907هـ وهو ممن حضر وفاة السيد هزّاع بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان صاحب مكة .(41)

وكان مع جازان يحيى بن سبع ومن معهم من زبيد .(42)

وفي سنة 907هـ عند وصول الحاج إلى الإزلم حضر إليهم عامر بن مشعل شيخ بلي ومنعهم من النزول بالإزلم . (43)

وعندما وصل الحاج المويلح خرج عليهم عربان بني لام وبني عقبة وبني عطية وجماعات لا تحصى .(44)

وكان يحيى بن سبع هو أمير ينبع وبني إبراهيم .(45) سنة 912هـ .

وفي عام 913هـ حج أسود بن زامل صاحب الحسا في جمع كثير .

--------------------------------------------------------------------------------


(*) الكامل في التاريخ حوادث سنة 394هـ . وقد توفي الأصفر سنة 410هـ .




وفي عام 913هـ قتل مالك بن رومييدي وأولاده الثلاثة مقرص وقادم وداغر ، وأخوه مشهود بن رومي ، وطائفة كبيرة منهم ومن أتباعهم من ذي روايا ذوي جماع .(46)

وفي عام 926م تعرض سلامة بن فواز المعروف بجغيمان شيخ بني لام المفارجة ومعه من لفيف العربان بوادي سماوة بالقرب من الإزلم .

وفي هذه السنة عينت السلطنة لسلامة بن فواز في كل سنة من الخزائن العامرة ألف دينار راتباً له ولأولاده من بعده .

وضمنه صهره الشيخ عمرو بن عامر بن داود أمير بني عقبة المتاريك العوامرة والمزايدة ، واستمر الأمر إلى أن توفي ثم صارت لأولاده من بعده .(47)

وكان الأمير عيسى بن اسماعيل بن حويلي أمير عربان البحيرة سنة 927هـ - 929هـ .(48)

من أمراء العربان عام 931هـ :

الأمير داود بن عمر أمير عربان هوارة بالوجه القبلي .

والأمير أحمد بن بقر أمير عربان جذام بالشرقية .(49)





منقول للعلم

الحر الاشقر
07-12-2010, 10:29 PM
نقل موفق واهم مافي الموضوع قبيلتنا قبيلة طي العزيزة

خالد الكثيري
15-12-2010, 05:53 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على النقل

راعي ثريان
26-12-2010, 09:27 PM
الله يعطيك العافيه وشكرا لك على النقل

رجا الفهاد
26-12-2010, 10:11 PM
مشكووور والله يعطيك العافيه على النقل

وتقبل مروري

نيابة عنه
01-02-2011, 06:49 PM
مشكوووووور ين على المرور والله يعطيك الف عافيه