المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مختصر الكلام في ذكر أوس بن حارثة بن لام في عيون الشعر


alkether
13-04-2010, 12:13 AM
موسوعة مختصرة في ذكر أوس بن حارثة بن لام في عيون الشعر


اللواح
862 - 920 هـ / 1457 - 1514 م
سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي.


فتى من حاتم أندى وأوفى
لمن أوس بن حارثة بن لام


----------


بشرُ بنُ أَبي خازِم
? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
بشر بن أبي خازم عمرو بن عوف الأسدي، أبو نوفل.
شاعر جاهلي فحل، من الشجعان، من أهل نجد، من بني أسد بن خزيمة.
كان من خبره أنه هجا أوس بن حارثة الطائي بخمس قصائد، ثم غزا طيئاً فجرح وأسره بنو نبهان الطائيون فبذل لهم أوس مائتي بعير وأخذه منهم، فكساه حلته وحمله على راحلته وأمر له بمائة ناقة وأطلقه، فانطلق لسان بشر بمدحه فقال فيه خمس قصائد محا بها الخمس السالفة.
توفي قتيلاً في غزوة أغار بها على بني صعصعة بن معاوية، رماه فتى من بني واثلة بسهم أصاب ثندؤته.


إِلى أَوسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ
لِرَبِّكِ فَاِعلَمي إِن لَم تَخافي

---

إِلى أَوسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ
لِيَقضِيَ حاجَتي وَلَقَد قَضاها

---

إِلى أَوسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ
وَحَقَّ لِقاءُ رَبِّكَ لَو يُنالُ

--

وَما أَوسُ بنُ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ
بِغُمرٍ في الأُمورِ وَلا مُضافِ


------------

موسى بن حسين بن شوال.
شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).


فَما كعب يماثله نوالاً
وَلا أوس بن حارثة بن لامِ

--

لا تَحكينَّ بهِ اِبن ذى يزن
ولا أوسَ بن حارثةٍ ولا جسّاسا


---------------


ابن الرومي
221 - 283 هـ / 836 - 896 م
علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي.
شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس.
ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه.


كأني إذا يمَّمْتُهُ ومُحمداً
سموتُ إلى أوسِ بن سعدى وحاتمِ

--

بنىً لا حاتمٌ كان ابتناها
ولا أوسٌ وحارثةٌ ولامُ


------------

ابن المقرّب العيوني
572 - 629 هـ / 1176 - 1231 م
علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله.

ما حِلمُ قَيسٍ ما وَفاءُ سَمَوأَلٍ
ما جودُ أَوسٍ ما شَجاعَةُ جَحدَرِ

--

وَبَذّوا بِمَعنٍ جُودَ أَوسٍ وَحاتمٍ
وَلا يَستَوي بَحرٌ خِضَمٌّ وَخلجانُ

--

وَعَدلَ كِسرى وَإِفضالَ اِبنِ حارِثَةٍ أَوسٍ
وَعِلمَ الفَتى الحَبر اِبنِ عَبّاسِ

--



يتبع

ابو سعد
13-04-2010, 12:21 AM
عودة ميمونة يابوسالم وجهد مشكور موضوع يضاف الى مكتبة الموقع الثرية

اخو وضحه الدويجني
13-04-2010, 12:35 AM
ارحب يا بو سالم و من طول الغيبات جاب الغنايم

واصل يا بو سالم

alkether
13-04-2010, 12:53 AM
بشرُ بنُ أَبي خازِم
? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
( سبق ذكر ترجمته )


تَدارَكَني أَوسُ بنُ سُعدى بِنِعمَةٍ
وَعَرَّدَ مَن تُحنى عَلَيهِ الأَصابِعُ

---
تَدارَكَني أَوسُ بنُ سُعدى بِنِعمَةٍ
وَقَد ضاقَ مِن أَرضٍ عَلَيَّ عَريضُ

---
وَإِنّي إِلى أَوسٍ لِيَقبَلَ عِذرَتي
وَيَعفُوَ عَنّي ما حَييتُ لَراغِبُ

---
وَإِنّي لَراجٍ مِنكَ يا أَوسُ نِعمَةً
وَإِنّي لِأُخرى مِنكَ يا أَوسُ راهِبُ



------------------------
زيد الخيل الطائي
? - 9 هـ / ? - 630 م
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف.
من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم
سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير).
ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.

إِذ قالَ أَوسٌ أَما مِن طَيّ مِن رَجُلٍ
يَحمي الذِمارَ وَبيضَ القَومِ تَأتَلِقُ


-------

الطرماح
? - 125 هـ / ? - 743 م
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.
شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).
واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.
وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.
قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).

كَعامِرِ بنِ جُوَينٍ في مُرَكَّبِهِ
أَو مِثلِ أَوسِ بنِ سُعدى سَيِّدِ العَرَبِ

المُنعِمِ النِعَمَ اللاتي سَمِعتَ بِها
في الجاهِلِيَّةِ وَالفَكّاكِ لِلكُرَبِ


--------

أَبو تَمّام
188 - 231 هـ / 803 - 845 م
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.
أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.

سَما بِيَ أَوسٌ في السَماءِ وَحاتِمٌ
وَزَيدُ القَنا وَالأَثرَمانِ وَرافِعُ
---

سَهمُ بنُ أَوسٍ في ضَمانِكَ عالِمٌ
أَن لَستَ بِالناسي وَلا بِالساهي


------

أبو فِراس الحَمَداني
320 - 357 هـ / 932 - 967 م
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.

وَإِذا أَدَرنَ عَلى النَدامى كَأسَها
غَنَّينَنا شِعرَ اِبنِ أَوسِ الطائي

مفلح الكثيري
13-04-2010, 12:55 AM
هلا والله بابو سالم

يالله انك تحييه طولت وجبتلنا الدرر

جعلك ماتغيب عنا

الكثير
13-04-2010, 01:14 AM
لاخلا ولا عدم يابو سالم
موضوع يستحق المتابعه,,

alkether
13-04-2010, 01:17 AM
بشر بن أبي خازم



إِلى ماجِدٍ أَعطى عَلى الحَمدِ
مالَهُ جَميلِ المُحَيّا لِلمَغارِمِ دافِعُ

تَدارَكَني أَوسُ بنُ سُعدى بِنِعمَةٍ
وَعَرَّدَ مَن تُحنى عَلَيهِ الأَصابِعُ

تَدارَكَني مِنهُ خَليجٌ فَرَدَّني
لَهُ حَدَبٌ تَستَنُّ فيهِ الضَفادِعُ

تَدارَكَني مِن كُربَةِ المَوتِ بَعدَ
ما بَدَت نَهِلاتٌ فَوقَهُنَّ الوَدائِعُ

لَعَمرُكَ لَو كانَت زِنادُكَ هُجنَةً
لَأَورَيتَ إِذ خَدّي لِخَدِّكَ ضارِعُ

فَأَصبَحَ قَومي بَعدَ بُؤسي
بِنِعمَةٍ لِقَومِكَ وَالأَيّامُ عوجٌ رَواجِعُ

عَبيدُ العَصا لَم يَمنَعوكَ نُفوسَهُم
سِوى سَيبِ سُعدى إِنَّ سَيبَكَ نافِعُ

فَتىً مِن بَني لَأمٍ أَغَرُّ كَأَنَّهُ شِهابٌ
بَدا في ظُلمَةِ اللَيلِ ساطِعُ

فِدىً لَكَ نَفسي يا اِبنَ سُعدى
وَناقَتي إِذا أَبدَتِ البيضُ الخِدامَ الضَوائِعُ

لِمُستَسلِمٍ بَينَ الرِماحِ أَجَبتَهُ
فَأَنقَذتَهُ وَالبيضُ فيهِ شَوارِعُ

بِطَعنَةِ شَزرٍ أَو بِطَعنَةِ فَيصَلٍ إِذا
لَم يَكُن لِلقَومِ في المَوتِ راجِعُ

أَخو ثِقَةٍ في النائِباتِ مُرَزّأٌ لَهُ
عَطَنٌ عِندَ التَفاضُلِ واسِعُ

وَكُنتَ إِذا هَشَّت يَداكَ إِلى العُلى
صَنَعتَ فَلَم يَصنَع كَصُنعِكَ صانِعُ

الفجر الكثيري الجديد
13-04-2010, 02:17 AM
## من طول الغيبات


ماقريت الموضوع للحين لكن حبيت ارحب فيك
منور يابوسالم

على فكره ماقريت الموضوع لان مواضيعك من المستوى العالي و تحتاج قعده ومزاج عشان الواحد يستمتع فيها وابي اقراه على فراغه ##

alkether
14-04-2010, 01:25 AM
التهامي
? - 416 هـ / ? - 1025 م
أبو الحسن علي بن محمد بن فهد التهامي.
من كبار شعراء العرب، نعته الذهبي بشاعر وقته. مولده ومنشؤه في اليمن، وأصله من أهل مكة، كان يكتم نسبه، فينتسب مرة للعلوية وأخرى لبني أمية. وانتحل مذهب الاعتزال، وسكن الشام مدة، ثم قصد العراق والتقى الصاحب ابن عباد، وعاد فتقلد الخطابة بجامع الرملة، واتصل بالوزير المغربي فكان من أعوانه في ثورته على الحاكم الفاطمي، قال الباخرزي: (وقصد مصر واستولى على أموالها، وملك أزمة أعمالها، ثم غدر به بعض أصحابه فصار ذلك سبباً للظفر به، وأودع السجن في موضع يعرف بالمنسي حتى مضى لسبيله). ونقل ابن خلكان عن كتاب مجهول في يوميات مصر خبر مقتله في في دار البنود بمصر، وكان يسجن فيها من يراد قتله، وذلك يوم 9 جمادى الأولى 416هـ.
وفي (نضرة الإغريض) نوادر من أخباره، منها أن حسان الطائي أقطعه حماة لقصيدة قالها في مدحه. ولم يثبت ابن خلكان قصيدته المشهورة (حكم المنية في البرية جار) لأنها كما قال من القصائد المحدودة. قلت: والقصائد المحودة هي التي تصيب حافظها بالسبب الذي كتبت لأجله.

أَما مِنكُم أَوس أَما حاتِم لَكُم
وَما لَهُما نَدٌ وَمالك مِن نِدِّ

ابن أبي حصينة
388 - 457 هـ / 998 - 1064 م
الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي.
شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى.
وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437ه‍ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450ه‍ فمنحه المستنصر لقب الإمارة.
ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج.
له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.

أَو كانَ في زَمَن ابنِ أَوسٍ ما سَما
بِفَعالِ حاتِمِهِ وَلا ابنِ أُمامِهِ

اِبنِ حَيّوس
394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.
شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.
ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.
ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.

أَو عايَنَت ذا الجودَ سُعدى وَاِبنُها
أَوسٌ لَوَدَّت أَن تَكونَ عَقيما

ابن المقرّب العيوني
572 - 629 هـ / 1176 - 1231 م
علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله.
شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة.
ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح.
وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط.
واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه.
وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.

ما حِلمُ قَيسٍ ما وَفاءُ سَمَوأَلٍ
ما جودُ أَوسٍ ما شَجاعَةُ جَحدَرِ

--------

وَبَذّوا بِمَعنٍ جُودَ أَوسٍ وَحاتمٍ
وَلا يَستَوي بَحرٌ خِضَمٌّ وَخلجانُ

-------
وَعَدلَ كِسرى وَإِفضالَ اِبنِ حارِثَةٍ
أَوسٍ وَعِلمَ الفَتى الحَبر اِبنِ عَبّاسِ
--


شرف الدين الحلي
572 - 627 هـ / 1176 - 1229 م
أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين.
شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق.
وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر.
وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين.
وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله ( ديوان كبير - خ ).

وفي السماحة عن أوس وحاتمه
وفي الجوائز عن معن وعن هَرِم

---
موسى بن حسين بن شوال

شأى أوس بن حارثه بن لأم
وعنتر في الطعام وفي الطعانِ

راعي ثريان
14-04-2010, 05:14 PM
بيض الله وجيهكم ومن فائدة الى فائدة

صقر بن عدوان
15-04-2010, 12:20 AM
كفو كفو يا ابو سااالم

خالد بن عطا الله
15-04-2010, 01:35 AM
ماقصرت يابو خاااااااااااااالد ويعطيك العافيه

alkether
20-04-2010, 12:47 AM
كفى بالنَّأي من أسماءِ كافِ وليسَ لسقمهِ إنْ طالَ شافي
فيالكِ حاجةً ومطالَ شوقٍ وقطعَ قرينةٍ بعدَ ائتلافِ
كأنَّ الأتحميَّةَ قامَ فيها لحسنِ دلالها رشأٌ موافِ
من البيضِ الخدودِ بذي سديرٍ تنوشُ الغضَّ من ضالٍ قضافِ
أو الأدمِ المرشَّحةِ العواطي بأيديهنَّ من سلمٍ النِّعافِ
كأنَّ مدامةً من أذرعاتٍ كميتاً لونها كدمِ الرُّعافِ
شججتُ بها إذا الآرأمُ قالتْ رؤوسَ اللاَّمعاتِ من الفيافي
إلى أوسِ بن حارثةَ بن لأمِ لربِّكِ فاعملي إن لم تخافي
فما صدعٌ بجبَّةَ أو بشرحٍ على زلقٍ ذوالقَ ذي كهافِ
تزلُّ اللَّقوةُ الشَّغواءُ عنها مخالبها كأطرافِ الأشافي
بأحرزَ موئلاً من جارِ أوسٍ إذا ما ضيمَ جيرانُ الضِّعافِ
وما ليثٌ بعثَّرَ في غريفٍ تغنِّيهِ البعوضُ على النِّطافِ
مكبٌّ ما يزالُ على أكيلٍ يناغي الشَّمسَ ليسَ بذي عطافِ
بأبأسَ سورةً بالقرنِ منهُ إذا دعيتْ نزالِ لدى الثِّقافِ
وما أوسُ بن حارثةَ بن لأمٍ بغمرٍ في الحروبِ ولا مضافِ
------
قال أبو محمد الأخفش: مدح بشرٌ أوساً وأهل بيته مكانَ كل قصيدة هجاهم بها قصيدة،
وكان هجاهم بخمس فمدحهم بخمس؛ فمن ذلك قوله:

كفى بالنأي منْ أسماءَ كاف وليس لحبها إذ طالَ شافِ
بلى إن العزاءَ لهُ دواءٌ وطولُ الشوقِ ينسيكَ القوافي
فيالكِ حاجةً ومطالَ شوقٍ وقطعَ قرينة بعدَ ائتلافِ
كأنَّ الأتحميةَ قام فيها لحسنِ دلالها رشأ موافِ

الأتحمية: ثيابٌ من ثياب اليمن.
الموافي: المشرف ينظر. يقال: أوفى يوفي إيفاء، ووافى يوافي
موافاة.

من البيض الخدودِ بذي سديرٍ ينشن الغضَّ من ضالٍ قضاف
ينشنَ: يتناولنَ من شجرِ دقيقِ العيدان صغير.
أو الأدمِ الموشحةِ العواطِي بأيديهنَّ من سلمِ النعافِ
العواطي: التي تتناولُ بأيديها. عطتْ تعطو، وذلك أن ترفع يدها فتضعهما على الغصن.
وإنكِ لو رأيتِ غداةَ بنتمْ خشوعِي للتفرقِ واعترافي

الاعتراف: الصبر.

إذاً لرثيتِ لي وعلمتِ أني بودي غيرُ مطرفِ التصافي
المطرف: المستحدث، أخذ من الطريف والطارف.
فسل طلابها وتعز عنها بناجية تخيلُ بالرداف

سل طلابها: أي اتركه وانسهُ.
تخيلُ: تبختر في مشيتها وتشولُ بذنبها.
والرداف: الرديف. يقول: إذا حملتْ رديفاً رأيتَ لها نشاطاً.

على أني على هجران ليلى أمنيها المودةَ في القوافي

أمنيها: أقرئها في قوافي شعري أني أودها. قال الله تعالى: "إذا تمنى ألقى الشيطان في
أمنيته"؛ أي في قراءته.

وخلةِ آلفِ بدلتُ هجراً إذا همَّ القرينةُ بانصرافِ

بدلت هجراً: هجرته حين أراد قطيعتي.

بحرجوج يئط النسع فيها أطيطَ السمهرية في الثقاف

الحرجوج: الناقة الشديدة الخفيفة، أخذت من الريح الحرجوج؛ وهي الشديدة البرد. وقيل
الحرجوج من الإبل: الضامرة.
والسمهرية: منسوبة إلى قرية بالبحرين يقال لها سمهر.
والأطيط: الصوت.

كأن مواضعَ الثفناتِ منها إذا بركتْ وهنَّ على تجافِ

الثفنات: ما لزم الأرض منها حين تبرك.
والتجافي: الارتفاع عن الأرض.

معرس أربعٍ متقابلات يبادرن القطا سمل النطافِ

شبه آثار ثفناتها بمواقع أربعٍ من القطا.
والأسمال: بقايا الماء.
والنطاف: المياه؛ الواحدة نطافة.

فأبقى الأينُ والتهجيرُ منها شجوباً مثل أعمدةِ الخلافِ

الأين: الإعياءُ.
والتهجير: السير نصف النهار.
والشجوب: القوائم. الواحد شجبٌ.

تخرُّ نعالها ولها نفيٌّ من المَعْزاءِ مثل حصى الخذافِ

تخر نعالها: تسقط من أيديها وأرجلها.
والنفي: ما تنفيه بأيديها وأرجلها من الحصى. شبهه بحصى الخذاف الذي يخذف به.
والمَعْزاءُ: الحجارة البيض تكون في الأرضِ الخشنة.

كأنَّ السوطَ يقبضُ جنبَ طاوٍ بأجمادِ اللبينِ من جفافِ

طاوٍ: أي ثور ضامر.
ويقال للذي يخرج من أرضٍ إلى أرضٍ طاوِ.
والأجماد: ما صلبَ من الأرضِ.
واللبين: موضع.

شججتُ بها إذا الآرامُ قالت رءوس اللامعاتِ من الفيافي

اللامعات: التي تلمع بآلال.
والأرآم: الظباء البيض.
والفيافي: الصحارى، واحدها فيفاء.

فليتي قد رأيتُ العيس ترمي بأيديها المفاوز عن شراف
عوامدَ للملاَ وجنوبِ سلمى على أعجازها دُكُنُ العطافِ

سلمى: أحد جبلى طيئ.
وأراد بالعطاف: مطارف الخز. والعطاف أيضاً: السيوف.
والعطاف: القسي، الواحدة عطيفة.
والملا: الصحراءُ.

إلى أوس بنِ حارثةَ بن لأمٍ لربكِ فاعملي إنْ لم تخافي
أراد إلى ربك. اعمل: أي سيري إن لم يلزمك الخوف.
فما صدعٌ بخبةَ أو بشرج على زلقٍ زوالقَ ذي كهافِ

الزلق: جمع زلوق. يريد بها الجبال الملس. مكان زلوق ومزلق.
والكهاف: الغيران في الجبال.
والصدع: الوعل الخفيف الجسم.
خبة: أرض. والخبة: الطريق في الرمل.

تزلُّ الِّلقوَةُ الشغواءُ عنها مخالبها كأطرافِ الأشافي

الشغواء: التي ركب منقارها الأعلى الأسفل.
يقال: قد شغتْ سن الغلام: إذا ركبت
العليا السفلى.
ويروى: الغشواء، وهي التي غشيت ببياض رأسها.
ويقال: لَقْوَة ولِقْوَة.

بأحرز موئلاً من جابرِ أوسٍ إذا ما ضيمَ جيرانُ الضعافِ
وما ليثٌ بعثرَ في غريفٍ تغنيهِ البعوضُ على النطافِ

عثر: موضع. والغريف: الشجر الملتف.

مغبٌّ، ما يزالُ على أكيلٍ يناغي الشمس ليس بذي عطافِ

يروى: مكبٌّ ما يزال يريد الأسد. ومغب: يصيب يوماً ويوماً لا يصيب، ما يزال هذه
حاله.
يناغي: يرقب وينظر. وقيل يناغي الشمس من صفة الأكيل؛ لأنه ألقاه على قفاه،
فكأنه ينظر إلى الشمس.
والأكيل: ما يأكله السبع.
ليس بذي عطاف: أي ليس عليه
لباس. والعطاف: الملحفة. ورجل معتطف: ملتحف.
يناغي الشمس، لأن الأسد عينه
إلى الشمس يرقب سقوطها فخرج عند الليل.

بأبأس سورةً للقرنِ منهُ إذا دعيتْ نزالِ لدى النقافِ

بأبأس سورةً: بأشد وثبةً.
وساوره: واثبه.
والنقاف: الضرب بالسوطِ والطعن.

وما أوس بن حارثة بن لأمٍ بغمرٍ في الأمورِ ولا مضافِ

الغمرُ: الذي لم يجرب الأمور.
والمضاف: الذي قد أضيف إلى قومٍ ليس منهم.



------

المصدر
مختارات أشعار العرب لابن الشجري

المظهري اللامي
20-04-2010, 01:01 AM
عيني عليك بارده يا اديب الموقع

وينك لك فترة ما شفناك لعل المانع خير

المناع الكثيري
21-04-2010, 03:03 AM
واصل الابداع يابوسالم
ولكن السؤال هل اسلم سيد العرب اوس بن حارثه ومشكورين والله لايهينكم

سجاد اللامي
11-01-2012, 04:33 AM
http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload1791c1de23.jpg